تفسير بعض الآيات في سفر حجي
'اصعدوا الى الجبل و اتوا بخشب و ابنوا البيت فأرضى عليه و أتمجد' قال الرب
حجَّي 1 : 8
- جبل = صعود لمقابلة ربنا ... ابعد عن الدنيا شوية و روح لربنا ... كل ما تبعد عن الدنيا هاتصغر في عينك من فوق
- خشب = صليب ... شيل صليبك، اعمل رسالتك!! ربنا مش جايبك تاكل و تشرب
- بيت ربنا = الكنيسة و قلبي ... ابني نفسك بقى و بيتك الروحاني ... و شارك في بناء بيت ربنا (الخدمة)
لأنه هكذا قال رب الجنود: هي مرة بعد قليل فأزلزل السماوات و الأرض و البحر و اليابسة و أزلزل كل الامم و يأتي مشتهى كل الامم فأملأ هذا البيت مجداً، قال رب الجنود
حجَّي 2 : 6 و 7
- زلزال للشر و الخطية
- مشتهى كل الأمم = السيد المسيح ... نبوة واضحة عن التجسد كأعظم هدية للبشرية
- المجد = حضرة ربنا ... البيت ده هو اللي ربنا دخله و طرد منه باعة الحمام
- تأمل على الآية دي
إن حمل إنسان لحماً مقدساً في طرف ثوبه و مسّ بطرفه خبزاً أو طبيخاً أو خمراً أو زيتاً أو طعاماً ما، فهل يتقدس؟ فأجاب الكهنة و قالوا: لا. فقال حجَّي إن كان المنَجَّس بميت يمس شيئاً من هذه فهل يتنجس؟ فأجاب الكهنة و قالوا: يتنجس
حجَّي 2 : 12 و 13
- في الشريعة اليهودية، لو حاجة طاهرة (زي لحم الذبيحة المقَدَّم لربنا) لمس أي حاجة، الحاجة دي مش بتتقدّس
- و العكس ... لو واحد كان غير طاهر (مثلاً دفن حد ميّت) و لمس حاجة، الحاجة دي بتتنجّس
- القداسة شخصية أما النجاسة مُعدية
- كل ما تقرب من ربنا بتكتشف أكتر إنك غير مستحق ... توبة القديسين أعظم من توبتنا رغم إنهم أحسن مننا بكتير، إحنا مش خاسين بذنب
- كل ما نقرَّب، نحس أكتر بعدم استحقاقنا
- رسالة تانية: أنا مش هاتقدس على حساب حد ... أنا لازم أكون كويس
- و العكس، لو عايش في وسط نجاسة صعب ماتأثّرش