رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا
انجيل القديس مرقس 8 / 22 – 26 “ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ أتُبْصِرُ شيئًا، فتَطلَّعَ وقالَ أُبصِرُ النـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ. فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه لا تَدخُلِ القَريةَ”. التأمل: “فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا…” كم نحن بحاجة الى يدك يا رب لتمسك بيدنا, كم نحن بحاجة الى قيادتك لنتخطى حواجزنا العقلية وعقدنا النفسية كي نصل اليك ونلتقي بك.. أليس أعمى الذي يحزن أمه؟ أليس أعمى الذي يحتقر والده؟ أليس أعمى الذي يجلب لأهله المصائب؟ أليس أعمى الذي يبذًر إرث والده؟ مستغلا طيبته ورقة قلبه.. خذ بيدنا يا رب لنعالج الشر الذي يصيب أبناءنا في الوقت المناسب وبالطرق الحكيمة، كي لا تكون لهم التعاسة في المستقبل.. خذ بيدنا يا رب كي نعبر عن امتناننا وشكرنا العميق لشريكنا في الحياة، ان كان زوجا أو زوجة, تولى أنت القيادة في زمن المحنة هذا، زمن الازمات، زمن الأوبئة والحجر المنزلي، إمنحنا أن نكون آباء وأمهات غير تقليديين في محبتنا وتربيتنا لأبنائنا.. خذ بيدنا يا رب كي نكون عادلين في اختياراتنا، لطفاء في كلامنا، حازمين في مواجهة الشر.. خذ بيدنا كي لا نغيظ أبنائنا.. خذ بيدنا كي لا نبالغ في حمايتهم.. خذ بيدنا كي لا نميز بينهم.. خذ بيدنا كي لا نشوش على صفاء مواهبهم.. خذ بيدنا كي نقبل أن يكونوا هم أنفسهم صورة عنك وليس عنا.. خذ بيدنا يا رب كي لا نهملهم بل نعطيهم الوقت الكافي للاصغاء الى خبراتهم مهما بلغت.. خذ بيدنا يارب كي لا نسيء لهم بالكلام أو بالتصرف أو بالموقف كي لا نحبط عزيمتهم ونقتل ارادتهم.. خذ بيدنا يا رب كي نشجعهم ونقف معهم في أوقات فشلهم، ونفرح لنجاحهم كما هم يحلمون.. خذ بيدنا يا رب كي نباركهم قبل خلودهم الى النوم مساء وقبل خروجهم من المنزل صباحا..آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|