قامت سفينة سايكلوب التابعة للولايات المتحدة بواجباتها في البحار حول أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى، ومع ذلك، فإن اختفائها الغامض لا يبدو أنه أتي خلال المعركة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها ضحية لمثلث برمودا الشهير الآن والذي أخذ الكثير من السفن والطائرات على حد سواء، وفي فبراير 1918، غادرت سفينة سايكلوب العملاقة الميناء في البرازيل، وبحلول 3 مارس، كان هناك تأكيد بأن السفينة كانت قبالة ساحل بربادوس ثم توقف الإتصال فجأة.
واختفت السفينة ببساطة مع أكثر من 300 من أعضاء الطاقم والركاب، ولم يتم تلقي أي إشارة استغاثة أو طلب مساعدة، وعلاوة على ذلك، كشفت عمليات البحث داخل وحول آخر موقع مؤكد للسفينة أنه لا يوجد أثر عن أي حطام أو أنقاض أو أي نوع من الحطام المرتبط بالغرق المفاجئ لمثل هذا القارب الكبير، وبالإضافة إلى جانب مثلث برمودا في القضية، تتراوح النظريات الأخرى أن هذه السفينة هي ضحية "موجة مارقة" من مطالبة أخرى بالإختطاف الأجنبي على نطاق واسع.