رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غدا يبدا صوم السيدة العذراء والدة الاله بهذة المناسبة اهنىئ جميع اعضاء منتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى اداريين واعضاء وزائرين ونتمنى ان يكون صوما مباركا مملوء بفضائل كثيرة على مثال كليه الطهر العذرا ام الاله ... أبرز الفضائل التي عاشتها السيدة العذراء: 1- حياة الوادعة والتواضع ها أنا أمة الرب فليكن لي حسب قولك هكذا عاشت العذراء مريم وجسدت طيلة حياتها هذه الفضيلة وصارت أما لله متواضعة وتعطينا نحن أن نسلك بهذه الروح التي ننالها بفعل الروح القدس والاسرار والمواهب التي يسكبها هذا الروح في نفوسنا وضمائرنا. لعلها الفضيلة الأساسية التى جعلت الرب ينظر إليها انها كانت وديعة إذ قالت “لإنه نظر الى اتضاع أمته”(لو 48:1). ظهرت هذه الفضيلة في الكثير من المواقف في حياتها نذكر منها :شجاعتها في انكار ذاتها وتفضيل الآخرين وخدمتهم خدمة مبنية على المحبة والتواضع. فعندما سمعت بنسيبتها اليصابات حُبلى هي ايضاً قامت مسرعة لتخدمها مع أنها أم المسيح , لكنّ كرامتها لم تمنعها من أن تذهب إلى أليصابات فى رحلة مضنية شاقة عبر الجبال وتمكث عندها 3 شهور تخدمها حتى ولدت ابنها يوحنا (لو 1: 39-56). فعلت هذا وهي حبلى برب المجد. 2. حياة النعمة : قال لها الملاك: “سلام لك أيتها الممتلئة نعمة” كلمة (نعمة = خاريس). . أصل الكلمة يقصد “فعل الروح القدس”.. فعندما يملأ روح الله الإنسان يملأه من النعمة . أى يفعل فيه فعلاً إلهياً مقدساً ومكرساً ومدشناً هذا الإنسان، فيصبح مكانًا وهيكلاً لسكنى الروح القدس .”أما تعلمون أنكم هياكل الله وروح الله يسكن فيكم” إذن النعمة هي عمل الروح القدس. . فالعذراء وهي طفلة فى الهيكل تصلى و تقرأ وتخدم. فتحت قلبها لعمل الروح القدس، لذا كان طبيعياً أن يحلّ فيها الروح القدس. 3-فضيلة القبول: بدّلت مريم العذراء نظرة الإنسان إلى الله وكشفت بقبولها بشارة الملاك، عن وجه الله الحقيقيّ الذي، وهو ربّ الحياة، صار قريبًا منه، سكانًا فيه، رأته أعيننا ولمسته أيدينا فلم يعد الله متعاليًا، بعيدًا عنّا كما في زمن موسى النبيّ “من يستطيع ان يرى وجهك ويحيا”. بركة صلوات وشفاعات ام النور تفرح قلوبكم جميعا وكل عام والجميع بالف خير وصحة وسعادة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|