منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 04 - 2019, 11:49 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574



لا تنخدع بإدراكك للأمور

غالبًا ما يكون إدراكنا للأمور متأثّر بماضينا واختباراتنا المؤلمة أو ما يجري في وضعنا الحالي.

غالبًا ما يكون في داخلنا مصفاة تغيّر واقعنا، وقادرة حتّى على تشويه نظرتنا ليسوع...


لنتأمّل معًا بإنجيل يوحنا 20: 15 من الكتاب المقدّس: "
قال لها يسوع: يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنّت أنّه البستانيّ.
فقالت له: يا سيّد، إن كنتَ أنت قد حملته، فقلْ لي أين وضعته وأنا آخذه."

حدث هذا مباشرة بعد قيامة يسوع. كانت المرأة تبحث عن جسد الربّ
وهي لا تعلم أنّها واقفة أمامه تمامًا! بالنسبة إليها، كان... ميتًا. بينما هو كان حيًّا.

لم تكن تتوقّع أن يكون يسوع حيًّا، وهذا يشرح سبب بحثها عنه...بين القبور.
وهذا الرجل الذي التقت به لا يمكن أن يكون إلّا... البستانيّ!
فمن غير البستانيّ قد يكون موجودًا في ذلك البستان؟

بكلمات أخرى، ماضيها والأحداث التي كانت تجري في ذلك الوقت،
أثّرت في نظرتها وإدراكها للمسيح!


الله هو سيّد في كلّ طرقه وأفعاله. واليوم، سوف يُعلن عن نفسه بطريقة ما،
وغدًا بطريقة أخرى. أحيانًا، نتفاجأ حين لا يتصرّف كما نتوقّع أو نتمنّى...
ومع هذا... اثنين الفصح هذا، كأيّ يوم آخر، ظهر فيه المسيح حيًّا وهو قريب منك!
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غير نظرتك للأمور من السلبية للايجابية
كن روحياً فى نظرتك للأمور
لا تنخدع بالمظاهر
لا تنخدع
تقوَّى للأمور المعجزيّة


الساعة الآن 01:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024