رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان بارّاً ولن يريد أن يشهّر بها
شرح مختصر لانجيل الأحد: مار يوسف الصديق. يقول الانجيل: وكان بارّاً ولن يريد أن يشهّر بها. عبرة: أعزائي الانسان البار النقي لا يمكن ولا يستطيع أن يشهّر بغيره، لان صفاء قلبه لا يسمح بذلك، لا بل بالعكس يعكس هذا الصفاء من الداخل الى أيّ إنسان. والانسان الغير البار، يعني واقع بالخطيئة ذاتها التي يشهّر بها والكامنة في قلبه. انها فعل الخطيئة اي (خطيئتنا) التي تؤذي وتثرثر وتجرّح وتشهّر وتشك الظن والسوء وتقتل بمواقفها وتفرح بخبر وقوع اخينا او اختنا لانها هي كذلك.( شي خطر جداً) دعوتي هي لننقي قلبنا حتى يصبح طاهرا، عندها نرى كلّ شيئ جميل ونقي. داخلنا يا اعزائي الذي يعكس كلّ شي على لساننا وأفكارنا واعمالنا…. فهل انا بارٌّ وما هي مقياس البرارة التي اتميّز بها؟ اذا انا بارّ عليّ التزام الصمت والهدوء وعدم التشهير. لان التشهير كما قلت هو ذات الخطئ نحن موجودون فيه…. لنعي ونتب ولنكن على مثال مار يوسف ابراراً. سلام… |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|