رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإلهة أَرْطَامِيس الإنجليزية: Diana. أرتميس أو أرتاميس هي إِلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيرًا ما ترسم في شكل صياد. وقد أعطي هذا الاسم في افسس لإلهة مختلفة جدًا عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون ان تمثالها سقط من السماء (أعمال 19: 35) ويرجح أنه كان واحدًا من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في افسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدِيّ كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحدًا من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف غلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل (أعمال 19: 24) ويبيعون هذه لعباد هذه الآلهة. الإلهة ديانا في روما (يعادلها الإلهة أرطاميس في اليونان) وهي تمسك أنثى الإيل - إلهة الصيد والغابات والتلال والقمر - تمثال رخامي روماني،العصر الإمبراطوري، ما بين القرنين الأول والثاني، وجد في إيطاليا - محفوظ في متحف اللوفر وقد اشتكي ضد بولس بأكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقًا. وكان هتاف الشعب في المسرح هو "عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين" وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس. وهي أصلًا آلهة أسيوية، فهي الآلهة الأم للأرض ، وكان مركز عبادتها في هيكل أفسس عاصمة الولاية الرومانية في أسيا الصغرى ، وتعرف عند الرومان باسم " ديانا "، ولكن يجب عدم الخلط بين أرطاميس أفسس ، والآلهة اليونانية التي تحمل نفس الاسم. وقد تكون أرطاميس الأفسسيين هي نفسها "سيبيل" الفريجيين، فقد كانت تحمل نفس الاسم أيضًا. كما أطلق هذا الاسم على الكثير من الآلهة في جهات كثيرة في الشرق، فكانت تعرف في كبدوكية باسم "ما" وعند السوريين باسم "أتاجاتيس أو ميليته"، وعند الفينيقيين باسم "عشتاروث"، وهي المعروفة عند الأشوريين باسم "أشتار" ومنها يشتق اسم أستير. ويبدو أن الحثيين قد عبدوا هذه الآلهة، حيث وجدت صورة آلهة أنثي منقوشة على الصخور في "يازيلي كايا" قرب مدينة "بوغازكيوي" الحثية. ويمكن الرجوع بأصل جميع الآلهات في سوريا وأسيا الصغرى إلى "أشتار" الأشورية أو البابلية ، وهي "آلهة الحب"، حيث تتوفر في جميعها الصفات الرئيسية "لأشتار" أما الأشكال والأسماء المختلفة التي تعرف بها، فترجع إلى مراحل التطور المختلفة في الديانات المختلفة. وتروي الأساطير إن ديانا ولدت في الغابات بالقرب من افسس حيث أقيم معبدها عندما سقط تمثالها من السماء (أع 19: 35 - ولعله كان واحدًا من النيازك المحترقة)، كما تقول الأساطير إن الأمازونيات (محاربات أسطوريات) هن اللواتي شيدن المدينة التي عرفت فيما بعد باسم أفسس، وان ديانا أو سيبيل كانت هي معبودة أولئك النساء الأسطوريات، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى.وعندما سقطت أفسس في يد اليونان، حلت الحضارة الإغريقية جزئيًا محل الأسيوية، ففي أفسس امتزجت الحضارتان، واطلق الاسم اليوناني "أرطاميس" على هذه الآلهة الأسيوية، ونقشت مستعمرات اغريقية كثيرة، صورتها على عملتها، وظلت تماثيلها وصورها أقرب إلى الصور الأسيوية منها إلى اليونانية. وكانت تماثيلها الأولي مصنوعة من الخشب وبلادقة، وعندما بدأوا يصنعونها من الحجر أو المعادن، وضعوا على رأسها غطاء على شكل جدار ليمثل سور مدينة حصينة، وكانت تتدلي منه ستائر على جميع جوانب وجهها حتى كتفيها. وكان النصف الأعلى من جسمها مغطي تماما بصفوف من الثدي للدلالة على أنها أم الحياة. أما الجزء الأسفل من جسمها فكان يشبه كتلة غشيمة كما لو كانت ساقاها قد لفتا بنسيج مثل الموميات المصرية. وفي العصور المتأخرة صورها أتباعها من اليونانيين، وعلى جانبها تقف أيائل أو أسود. وكان أشهر تماثيلها قائمًا على قاعدة أمام مدخل هيكلها في أفسس. وكانت -كما يدل تمثالها- تجسد قوي التكاثر في الإنسان والحيوان وكل الكائنات الحية. وكان لها رئيس كهنة خصي أصلًا، وحمل فيما بعد لقب ميجابيزوس، وكان تحت امرته كهنة يعرفون بالأسينيين، ربما كان حكام المدينة يعينونهم لمدة سنة واحدة. وكان عليهم تقديم الذبائح للآلهة نيابة عن المدينة. وكانت هناك طبقات مختلفة من الكهنة المعاونين يعرفون بأسماء "كوريتس وكروباتيا وهيلروا" يقومون بواجبات لا نعلمها الآن على وجه اليقين. وكانت الكاهنات أكثر عددًا ، ولعله لكثرتهن اطلق عليهن اسم "ميليسيا" أي النحل، ولذلك فالرمز الذي يغلب وجوده على عملة أفسس هو النحلة. وكانت الميليسيا -اللواتي كن جميعهن في البداية من العذارى- على ثلاث فئات، ولانعلم الآن شيئًا عن واجبات كل فئة. وكانت طقوس العبادة تشمل تقديم الذبائح وممارسة الدعارة الدينية، وهي ممارسة كانت شائعة في كثير من الديانات القديمة، ومازالت موجودة عند بعض القبائل الغامضة في أسيا الصغرى. ولم يكن هيكل ديانا هو الموطن الرئيسي للآلهة، ولكنه كان مجرد "مقام" أو هو المقام الرئيسي لعبادتها، فقد كانت تعيش في الطبيعة، كانت توجد أينما توجد حياة، فهي أم كل شيء حي، ولذلك كانت تقبل كل أنواع التقدمات، فانهالت على هيكلها ثروات ضخمة ، ولم تكن عبادتها قاصرة على هيكلها فحسب، بل كانت تعبد في المقامات الصغيرة العديدة التي كانت تعمل أحيانًا على شكل الهيكل . وكانت هذه المقامات تصنع -بغير دقة- من الفضة أو الحجر أو الخشب أو الخزف، وكانت تصنع في افسس بواسطة عمال الهيكل، ويحملها الحجاج إلى كل أطراف العالم. وكان صناع تماثيل ديانا يكونون جماعة كبيرة جدًا، كان ديمتريوس أحد زعمائها في أيام الرسول بولس (أع 19: 24). ولم يكتشف شيء من التماثيل الفضية ولكن اكتشف الكثير من الرخام والخزف في خرائب أفسس، وهي تماثيل خالية من الدقة ، وأغلبها يمثل شكلًا قريبًا من شكل امرأة جالسة فيما يشبه الصدفة من الخزف، تحمل في إحدى يديها -أحيانًا- دفا، وفي يدها الأخرى كأسًا، مع أسد يقبع بجوارها أو تحت قدميها. ومع أن هذه التماثيل كانت تباع كهياكل مقدسة تسكن فيها الآلهة ديانا، فيحملها الحجاج إلى بلادهم البعيدة أو يدفنونها مع موتاهم في القبور، وبذلك يكونون على يقين من حضورها الدائم. وكان الهدف من بيع هذه التماثيل هو زيادة موارد الهيكل فقد كانت تباع بأضعاف أضعاف التكلفة. وشبيه بذلك تماثيل آلهة الأسرة المصنوعة من الخزف والتي وجدت في خرائب مدن بابل القديمة وبخاصة المدن التي كان يوجد بها هياكل الآلهة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"عناثوث" مشتق من اسم الإلهة الكنعانية "عناث" |
المحبة الإلهة تجتذب يونان |
الإلهة عشتاروث | عشتروت | عشتاروت |