رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحكي نيافته كيف جالت في عقله وقلبه فكرة الرهبنة سنة ١٩٦٧ وكان وقتها يعد رسالة الماجستير وقد تملكته شهوة الرهبنة يقول انبا بيشوي لقد حلمت يوما انني جالس مع انبا شنودة اسقف التعليم في الصحراء ومعنا مجموعة من الشباب فسألته ايهما افضل.. أن يكمل الباحث دراسته في الجامعة أم يكرس حياته لربنا فقال ( ان الإنسان الذي يحب المسيح لا يبحث عن مراكز في العالم أو مناصب معينة ) بعدها حكي نيافته لابونا تادرس يعقوب اب اعترافه هذا الحلم فقال له ابونا تادرس حاول أن تختبر الحياة بالدير في خلوة وتري مدي حبك للرهبنة وفعلا بعد الخلوة ارتبطت نفس الشاب مكرم اسكندر بالرهبنة في شهر مارس ١٩٦٨ تقابل الشاب مع انبا شنودة في دير السريان وقال له لقد قررت الرهبنة وكانا جالسين علي فلق شجرة . .اخذ البابا شنودة يرسم بعصاته علي الأرض قائلا سيفتح لك عدو الخير طرقا كثيرة ليمنعك من الرهبنة طريق التكريس ..طريق الكهنوت ..طريق الزواج ..طريق الدراسات العليا ..طريق الارتباط بمسئوليات معينة وفعلا بعد تلك المقابلة جاءت له عروض لكي يكون كاهنا وطبعا بالزواج قبل الكهنوت وترشيح لاستكمال الدكتوراة خارج مصر ..وقتها ترك كل ذلك وذهب لدير السريان ليلة عيد الصعود ٣٠ مايو ١٩٦٨ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انبا بيشوي (حبيب مخلصنا الصالح) |
وداعاً انبا بيشوى |تصميم| |
رثاء للرجل الحديدي انبا بيشوي |
هتوحشنا يا سيدنا (وداعا انبا بيشوى) |
انبا بيشوى |