![]() |
قصة رهبنة انبا بيشوي
https://upload.chjoy.com/uploads/153954409902061.jpg يحكي نيافته كيف جالت في عقله وقلبه فكرة الرهبنة سنة ١٩٦٧ وكان وقتها يعد رسالة الماجستير وقد تملكته شهوة الرهبنة يقول انبا بيشوي لقد حلمت يوما انني جالس مع انبا شنودة اسقف التعليم في الصحراء ومعنا مجموعة من الشباب فسألته ايهما افضل.. أن يكمل الباحث دراسته في الجامعة أم يكرس حياته لربنا فقال ( ان الإنسان الذي يحب المسيح لا يبحث عن مراكز في العالم أو مناصب معينة ) بعدها حكي نيافته لابونا تادرس يعقوب اب اعترافه هذا الحلم فقال له ابونا تادرس حاول أن تختبر الحياة بالدير في خلوة وتري مدي حبك للرهبنة وفعلا بعد الخلوة ارتبطت نفس الشاب مكرم اسكندر بالرهبنة في شهر مارس ١٩٦٨ تقابل الشاب مع انبا شنودة في دير السريان وقال له لقد قررت الرهبنة وكانا جالسين علي فلق شجرة . .اخذ البابا شنودة يرسم بعصاته علي الأرض قائلا سيفتح لك عدو الخير طرقا كثيرة ليمنعك من الرهبنة طريق التكريس ..طريق الكهنوت ..طريق الزواج ..طريق الدراسات العليا ..طريق الارتباط بمسئوليات معينة وفعلا بعد تلك المقابلة جاءت له عروض لكي يكون كاهنا وطبعا بالزواج قبل الكهنوت وترشيح لاستكمال الدكتوراة خارج مصر ..وقتها ترك كل ذلك وذهب لدير السريان ليلة عيد الصعود ٣٠ مايو ١٩٦٨ |
رد: قصة رهبنة انبا بيشوي
ربنا ينيح روحه في احضان القديسين |
رد: قصة رهبنة انبا بيشوي
ربنا ينيح روحه
شكراً عالموضوع الرائع جداً |
رد: قصة رهبنة انبا بيشوي
ميرسى على مروركم الغالى |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025