|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 02 - 2018, 12:20 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
سئل بيل غيتس هل يوجد من هو أغنى منك؟ ، فأجاب نعم شخص واحد فقط !!  صحيفة أخباري الالكترونية - سئل بيل غيتس : هل يوجد من هو أغنى منك؟ ، فأجاب نعم شخص واحد فقط !! ، سألوه : من هو؟ اخبر : “منذ سنوات وبعدما تخرجت كانت لدي أفكار لطرح مشروع المايكروسوفت، وقتها كنت في مطار نيويورك، وقبل الرحلة وقع نظري على المجلات والجرائد. أعجبني عنوان إحدى الجرائد أدخلت يدي في جيبي كي أشتري الجريدة، إلا أنه لم يكن لدي نقود من فئة العملات الصغيرة فأردت أن أنصرف، حينها وجدت بائع الجرائد وكان صبي أسود وعندما شاهد اهتمامي ورغبتي لاقتناء الجريدة اخبر: تفضل هذه الجريدة لك خذها يا إخي . قلت: ليس لدي قيمتها من الفئات الصغيرة !! اخبر: خذها فأنا أهديها لك من غير ثمن . بعد ثلاثة أشهر صادف أن رحلتي كانت في نفس المطار ومن نفس الصالة، وحينها وقعت عيناي على مجلة، أدخلت يدي في جيبي لم أجد أيضاً نقود فئة العملات الصغيرة ، نفس الصبي اخبر لي : خذ هذه المجلة لك. قلت: يا أخي قبل فترة كنت هنا أهديتني جريدة ، هل تتعامل هكذا مع كل شخص يصادفك في هذا الموقف؟ اخبر: لا ولكن عندما أرغب أن أعطي ، فأنا أعطي من مالي الخاص. هذه الجملة ونظرات هذا الصبي بقيت محفورة في ذاكرتي ، وكنت أفكر يا ترى على أي أساس و أي إحساس يقول هذا. بعد 19 سنة عندما وصلت إلى أوج قدراتي المالية والمعنوية قررت أن أجد في البحث عن هذا الصبي كي أرد له الجميل وأعوضه ، شكلت فِريق وقلت لهم اذهبوا إلى المطار الفلاني وأبحثوا لي عن الصبي الأسود الذي كان يبيع الجرائد ، بعد شهر ونصف من البحث والتحقيق والتحري وجدوا أنه شخص أسود وقد تحول إلى حارس صالة المسرح ، الخلاصة تمت دعوته إلى مكتبي ، سألته هل تعرفني؟ اخبر : نعم السيد بيل جيتس المعروف كل العالم يعرفك. قلت له قبل سنوات عندما كنت صبياً صغيراً وتبيع الجرائد أهديتني مرتان جريدة مجانية ، حيث لم يتوفر لدي نقود من الفئات الصغيرة، لماذا فعلت ذلك معي؟ اخبر : هذا شيء طبيعي لأن هذا هو احساسي وحالتي. قلت: هل تعلم ما أريده منك الآن، أريد أن أرد لك جميلك . اخبر: كيف قلت: سأعطيك أي شئ تريده. اخبر الشاب الأسود وهو يضحك: أي شيء أريد؟ قلت: أي شيء تطلبه !! اخبر: هل هذا حقيقي أي شيء أطلبه؟ قلت: نعم أي شئ تطلبه أعطيك، لقد أعطيت قرض لخمسين دولة إفريقية، سأعطيك بمقدار ما أعطيتهم كلهم. اخبر الشاب: يا سيد بيل غيتس لا يمكنك أن تعوضني كما تقول . قلت: ماذا تقصد كيف لا يمكنني أن أعوضك؟ اخبر: لديك القدرة لتفعل ذلك ولكن لا تستطيع أن تعوضني . سألته: لماذا لا أستطيع تعويضك؟ اخبر : الفرق بيني وبينك أنني أعطيتك وأنا في أوج فقري ، وأنت تريد أن تعوضني وأنت في أوج غنائك ، وهذا موقف تشكر عليه لكن لن يستطيع أن يعوضني شيئاً ، إنما لطفك يغمرني بالتأكيد !! . يقول بيل غيتس لم أشعر يوماً أن ثمة من هو أغنى مني سوى هذا الشاب الأسود !! كيف أجاب “بـيـل غيتس” عن سؤال : هل يوجد من هو أغنى منك؟ يسعدنا ان نكون قد نقلنا لكم الخبر الأ وهو خبر "كيف أجاب “بـيـل غيتس” عن سؤال : هل يوجد من هو أغنى منك؟" من المصدر بكل صدق وشفافية ونتمني ان نكون دائمآ عن حسن ظنكم بنآ لمتابعة آخر الاخبار عبر موقع صحيفة أخباري الالكترونية تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا لتصلكم اجدد الاخبار اولآ باول. في النهاية نشكركم نحن فريق عمل صحيفة أخباري نيوز الالكترونية علي حسن متابعتكم للخبر الخاص بنا "كيف أجاب “بـيـل غيتس” عن سؤال : هل يوجد من هو أغنى منك؟"، متمنين ان تكونوا دائمآ بأفضل حال، وشكرآ. 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري