رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في لقائنا الإفخاريستي انا وهو ، ارتبكت فيَّ نفسي وتسائلت : ماذا لدي لأعطيه! آه يارب! أنظر إليَّ و تراءف ! تحركت قدماي ببطء، وقفت في خجل في ركن الهيكل، وهيكلي فيَّ خَرِب! قُلت .. تعالي إليَّ يا مُشتهي نفسي .. هبني جسدك عوض جسدي المائت، انا نَزفت حتي يبست عظامي أحتاج لدمك الكريم كي تدب فيَّ الحياة! تعالي يا عريس نفسي، لاقيني عند هذا الحطام الذي فيَّ ، عند رماد مذبحي و بقايا هيكلي المنهدم كي بروحك تحيي هذه العظام و تقيمني فيك و تبنيني و ترممني و تجددني بالتمام! في لقائنا الافخاريستي، ماذا لدي لأعطيك! اعطيك موتي فتعطيني حياتك! تتحد انت بجسدي المائت فتدب فيه الحياة من جديد تتبدد الخطية وتضمحل في داخلي لأن قوة قداستك قد حلّت في اعماقي تنفخ في روحي بروحك فتشتعل فيَّ نورك من جديد، أغمرني بضياء مجدك، استرني بثياب دمك، إملأ قلبي بروحك، قلبي شاكيناه حبك! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد لقائنا بمن نحب |
لقاؤنا مع الله |
متى يحين لقائنا |
هل ضرّ هذا الكون نبضَ لقائنا |
لقاؤنا مع الله |