في عز الوجع والانهيار اللي كنت فيه، ابني وحيدي مات، ورايحة ادفنه، كان هو ماشي في الطريق، ورغم من الزحمة وكل الناس اللي كانت موجودة وقف ..بص لي وفجأة حسيت بحنان رهيب في نظرته وفي لحظة اندهاش كبير من الناس لمس نعش ابني وقاله بنبرة فيها قوة وسلطان " أيها الشاب لك أقول قُم " مع أن اللي عمله ده هو عارف كويس انه حسب الشريعة غلط و اللي يلمس ميت يبقى نجس بس هو حس بيّ وكان سند ليّ في وسط تعبي ووجعي ومهانش عليه أفضل حزينة على ابني..