|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10 :11). "الراعى الصالح": هو صلاح المسيح مقارنة بالرعاة مثل موسى وداود وغيرهم؟ كان هؤلاء الرعاة بدورهم أيضا خرافا لله يرعاهم؛ أما صلاح المسيح: أولا: أنه راعى الرعاة الأوحد، ضابط الكل، ولا ترتقى رعاية أى إنسان محدود إلى رعاية المسيح لخليقته. ثانيا: إن الراعى الأمين قد يدافع عن رعيته ويقاتل عنها، ولكنه لا يجازف بحياته الأغلى من قطيعه... أما المسيح، فقد بذل ذاته من أجل خلاص كل قطيعه، وهو عمل الفداء الكفارى الذى لا يستطيع أحد القيام به سوى مسيحنا وراعينا الصالح... ثالثا: بجانب عمل الفداء، فإن تعبير "الراعى الصالح" يحمل معانى روحية عميقة... إن المسيح هو المعتنى بإعداد كل ما تحتاج إليه، وهو الحنون عليك فى كل ضيقاتك، وهو المدافع عنك ضد الشر والخطر... فإذا كان هذا راعينا، فلماذا نقلق إذن وتربكنا اهتمامتنا اليومية العالمية؟ ثق أيها الحبيب فى راعيك المحب، الباذل نفسه لأجلك. القمص تادرس يعقوب ملطى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|