رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخرج وهو حامل صليبه .. هنا جثسيماني .. هنا معصرة الدم .. هنا امتزج العرق بالدم .. هنا أكملوا المشورة عليه واتفقوا على الثمن وقبض الخائن وتحرك الشامتون والحاقدون، فدخل ابونا سمعان جثسيماني .. خرج حاملاً صليبه مذبوح لكنه أحتمل من أجل السرور الموضوع أمامه .. كم طعنه طُعنها ؟ لا ندرى .. هل أغم عليه ؟ لا ندرى .. كم مره خار ف يد صالبيه ؟ لا ندرى .. لكنه هو نفس الوجه البشعٍ يمثله حقد اليهود وشرهم المريع، والعداوة التي أضمروها والشهود الكذبة والقضاء الظالم، ثم عذابات الصلب والمسامير والجلد والبصق .. لازالو يصرخون أُصلبه أُصلبه .. ولا يزال هو لا يعرف غير الحب يصرخ لأجلهم " اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بستان جثسيماني ( مت 26: 38 ،39) |
بستان جثسيماني |
جثسيماني |
في جثسيماني |
فى بستان جثسيمانى |