رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضرورة الرجوع القلبي للرب لرد الشركة والأفراح لا علاج لحالة الكآبة التي سبّبها الخطية غير المحكوم عليها، إلا بالتوبة والرجوع إلى الرب. وهناك خطورة من المراوغة والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، ومن خداع القلب بالتظاهر بالتعزية والفرح، فهذا يضطر الله أن يحكم علينا بالتأديب، لأننا لم نحكم على أنفسنا. والأفراح القلبية الحقيقية لا تأتي إلا بعد التوبة الحقيقية لأن: (1) الفرح الحقيقي مرتبط بالرب (في4: 4)، ودعنا لا ننسى أن إلهنا قدوس ولا يتنازل عن متطلبات قداسته؛ وأنه لا فرح بدون رؤية الرب، ولا رؤية ً للرب بدون قداسة «الْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ» (عب12: 14). (2) يريد الرب أن يصل بالمؤمن المخطئ - من خلال تدريبات إلهية - لأن يدرك رداءة الجسد الذي فيه، وجسامة الخطأ في حق الرب. وعلاج الله لا يكون ”على عثم“. فالرب لا يُعطي أفراحًا للقلب إلا بعد التوبة الحقيقية، والرجوع القلبي للرب (2كو7: 10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | الرجوع القلبي والعملي إلى الله |
الرجوع الخاطي إلي الله، معناه الرجوع الدائم الثابت. |
الرجوع القلبي للرب |
التكريس القلبي للرب |
أفراح الرجوع للرب |