وتبدأ الرحلة حين يترك المسيحيون فراشهم وبيوتهم، هم في الواقع يتركون حياتهم في هذا العالم الحاضر والملموس، وسواء كان عليهم أن يقودوا سياراتهم ١٥ ميلاً أو أن يسيروا مسافة عدة بلوكات منزلية قليلة ، فإن فعلاً سرائرياً كنسياً قد بدأ يتحقق. لأنهم الآن في طريقهم أن يتحولوا إلي كنيسة الله .
هم في الأصل أفراد ، ومجتمع من الناس طبيعي.
والآن قد تمت دعوتهم ليأتوا ويجتمعوا معاً في مكان واحد وأن يأتوا بحياتهم وبعالمهم الخاص والحقيقي معهم، وأن يكونوا أكثر مما كانوا : مجتمعاً جديداً بحياة جديدة ، حيث الدخول إلي حضور المسيح والذي يسمح لنا أن نري الواقع الأقصي للحياة .
الأب ألكسندر شميمن