اَلْبُغْضَةُ تُهَيِّجُ خُصُومَاتٍ، وَالْمَحَبَّةُ تَسْتُرُ كُلَّ الذُّنُوبِ.
أمثال 12:10
أسوأ ميولنا تريد ان ترد الشر بالشر، وضغينة بضغينة، وتفاهة بتفاهة، وكراهية بكراهية. لطالما اراد الله من شعبه ان يكونوا التأثير الفادي في عالمهم، ومجتمعهم، وعلاقاتهم. ذكر بولس المسيحيين في روما "لا تجاوزوا أحداً عن شر بشر." (رومية 17:12) يعلمنا هنا رجل الله الحكيم حقيقة مماثلة. المحبة تنزع الخشونة من المواقف الصعبة، بينما البغضة تشعل لهيب المرارة والكراهية. نحن مدعوون لأن نكون نوع مختلف من الناس يتركون العالم مكاناً مختلف. الأمر ليس سهل دائماً، لكنه دائماً قوي.
يا أبي، اعترف انني حين أُظلم، الأمر يغضبني وأميل لرد الضربة. من فضلك انزع الجزء الردئ من شخصيتي عبر تأثير روحك القدس المطهر الفادي والمحبة التي توحيها روحك. باسم يسوع اصلي. آمين.