رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هى الأسفار المحذوفة من الكتاب المقدس؟ الجواب: لايوجد "أسفار مفقودة" من أسفار الكتاب المقدس. ومن المعروف أنه هناك الكثير من الأساطير و الشائعات التي تتعلق بالأسفار المحذوفة، ولكن لا صحة لتلك الشائعات. فكل سفر أوحى الله به وقصد من أن يكون متضمناً في أسفار الكتاب المقدس. ويوجد المئات من الكتب الدينية التي تم كتابتها في نفس الفترة الزمنية التي كتبت فيها أسفار الكتاب المقدس. وبعض هذه الكتب تحتوي على معلومات تاريخية حدثت بالفعل. والبعض الآخر يحتوي بعض التعليم الروحي النافع (حكمة سليمان على سبيل المثال). ولكن هذه الكتب غير موحى بها من الله. فإن قمنا بقراءة هذه الكتب فيجب أن ننظر اليهم كمراجع تاريخية ، وليس ككلمة الله الموحى بها (تيموثاوس الثانية 16:3-17). فعلى سبيل المثال أنجيل توما هو نسخة مذورة كتبت في العصر الثالث أو الرابع الميلادي، بإدعاء أن الرسول توما قد قام بكتابتها. ولكن توما لم يقم بكتابته. ولقد رفض المجتمع الكنسي ككل ضم هذا السفر وصنفوه بأنه هرطقة. فأنه يحتوي معلومات خاطئة ومهرطقة عن المسيح وأقواله وأعماله. وجميعها (إن لم يكن كلها) غير صحيح. كما لم يقم الرسول برنابا بكتابة إنجيل برنابا. وكذلك أنجيل فيليب، و نهاية العالم كما كتبها بطرس، وأنجيل أخنوخ،... الخ. هناك إله واحد. والكتاب المقدس له خالق واحد. وهو كتاب واحد. فيه خطة النعمة مدونة منذ البدء، ويحتوي تنفيذها وإتمامها. من الإختيار الى التمجيد، يحتوي الكتاب المقدس على قصة فداء الله لأبناؤه المختارون لعبادته وتمجيده. ونرى هدف الله وخطته من خلال ما هو مكتوب في الكتاب المقدس، ونرى أن هناك العديد من القصص المتكررة مثل: شخصية الله، عقاب الخطيئة والمعصية، والبركة للإيمان والطاعة، فداء الله وتضحيته من أجل الخطيئة، والملكوت والمجد الآتي. وأنها لخطة الله أن نفهم هذه الدروس الخمس إذ تعتمد عليها حياتنا ومصيرنا الأبدي. فلذا فأنه من غير المعقول أن يسمح الله بأن تفقد بعض الأسفار من كتابه. حاشا، فإن الكتاب المقدس كامل ونافع للبناء والتعليم حتى نكون كاملين، ومعدين لكل عمل صالح (تيموثاوس الثانية 16:3-17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|