|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 02 - 2017, 04:14 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
بمناسبة الفالنتاين والقلوب والدباديب ❤️ وانا في تانية اعدادي المدرسة طلبت من كل حد يختار اي موضوع جدلي ويكتب عنه... وقتها اخترت اكتب عن نظرية ال euthenasia او ما يعرف ب"القتل الرحيم"...  القتل الرحيم معناها إن الدكتور -بموافقة المريض أو أهله- يقرر ينهي حياة المريض اما يكون بيعاني جدا من مرض استعصي علاجه... ساعتها قعدت اشجب واستنكر من وجهة نظر الدين والقانون والتقبل المجتمعي واجيب أدلة وبراهين على رفضي للفكرة... المفروض انه اسمه القتل الرحيم عشان بيرحم المريض من الألم.. بيرحمه من المعاناة... بيرحمه من الصراع الموجع مع المرض! انهاردة تخيلت ان لو طبقنا فلسفة القتل الرحيم دي على بعض علاقتنا اللي مش بيجي لنا من وراها غير الألم ووجع القلب... اللي عارفين كويس ومتأكدين ان مفيش منها رجا ولا أمل ولا نهاية سعيدة... اللي احنا دايما فيها في الصراع مع مرض مش بيرحمنا ولا بيشفق على ضعفنا ولا شايف شحوبة وجوهنا... علاقات بتاكل من طاقتنا وسعادتنا وعمرنا وبتخلينا ماشيين في الدنيا زي المدمنين... عايشين ميتين! العلاقات دي لازم نخترع لها "قتل رحيم" لأنها مدمرة اكتر بكتير من السرطان وفيروس سي واي مرض! مهما كان في تعلق او حب او شوق او اي حاجة... مهما كنت هتختنق جدا وانت بتشيل جهاز التنفس من على وشك... مهما عانيت من أعراض سحب المخدر... مهما حسيت انك في اللحظة دي هتموت! بس فعلا هترتاح بعدها بقيت حياتك! لأنك لو مقتلتهاش بنفسك قتل رحيم هتقتلك هي قتل في منتهى القسوة!  
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري