كيف يعرف الانسان انة مدعو للرهبنة

[walaa farouk]

1- حب كبير لحياة البتولية واشتياق عظيم لنوال اكليلها، واعجاب بالآيات التى تمتدح البتولية وتدعو إليها، وارتياخ للشخصيات التى عاشت البتولية، كما انة لايعانى كبتاُ جنسياً او انحرافاً فإن كان الشاب دائم السقوط في الخطايا العاطفية ويرى صور وكليبات جنسية عليه أن يتزوج ويعرف أنه لن يقدر على البتولية.

2- من يحب الرهبنة يعرف أن الزيجة مقدسة إلاَّ انة يفضل البتولية والرهبنة لما فيها من تكريس أعمق وتفرغ اوفر لتحقيق كل المشتهيات الروحية متذكراً قول الرسول " من زوج فحسناً يفعل ومن لايزوج يفعل أحسن" 1 كو 38:7

3- استعداد لعدم التعلق بالمناصب والمراكز والشهرة.. رغم حصول الإنسان على شهادات علمية

4- من يحب الرهبنة ويتمناها لديه حب فريد لكل البشر حتى المرأة يحبها ولكنه في نظره لا تخرج عن كونها أم أو أخت أو تلميذه علمها في مدارس الأحد... لكن فكرة أن تكون المرأة زوجة لا مجال لها في حياته وهذا هو البتول الحقيقي ولهذا لا يتعلق عاطفياً بفتاة.

5- رغم حب طالب الرهبنة للأهل والأصدقاء ًإلاّ أنه يفضل محبة المسيح والعيشة معة متذكراً قول الرب " من أحب أباً أو اماً أكثر منى فلا يستحقنى ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر منى فلا يستحقنى" ومتذكراً ايضاً قول الشيخ الروحانى " محبة المسيح غربتنى عن البشر والبشريات"

6- في قلب طالب الرهبنة ًمحبة للتأمل والصلاة والخلوة متذكرا قول مار اسحق" من يحب المسيح يحب الحبس والجلوس فى القلاية"

7- يجد فى نفسة استعداداً وحباً للصمت والهدوء وقلة الحركة وعدم الخلطة الكثيرة مع الناس وتضيع الوقت فى الكلام والحكايات غير النافعة

8- من يريد الرهبنة لديه استعداداً للاحتمال متذكراً قول الحكيم " ياابنى ان تقدمت لخدمة الرب فهىء نفسك للتجارب"

9- يجد فى نفسة استعداداً للطاعة والمشورة فى كل عمل وسرعة الاعتذار اذا وقع فى اى خطأ لان الذى لايقتنى هذة الفضائل او لا يحاول إقتنائها يتحطم فى الرهبنة

10- يجد فى نفسة استعداداً للنسك والصوم وعدم التلذذ بالمآكل والمشرب ًوعدم القنية ويقول مع الرسول" ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما"