رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينابيع الفرح الحقيقى افرحوا فى الرب كُل حين وأقول أيضاً:افرحوا-فيلبى4:4 الفرح الحقيقى هو من نصيب المؤمن المسيحى الذى وُلِد من الله وقَبِل المسيح مُخلّصاً شخصياً له ومن وقتها تم فيه القول:"ذهب فى طريقه فرحاً" أع39:8.وهذا الفرح نصيب دائم غير متقطع"افرحوا كل حين"-1تس16:5.فهو مُتاح له كل وقت وكل الوقت.واللحظة التى يُحرم فيها من هذا يعنى أن هناك خطا ما.فالذى يُعطل هذا الفرح إما الخطية بكل صورها أو تحوّل القلب والعين عن المسيح الانصراف عنه والمشغولية بسواه. هذا الفرح هو نفس نوع فرح المسيح الذى عاش به على الأرض"لكى يَثبُت فرحى فيكم ويُكمل فرحكم"-يو11:15.وبالتالى هو فرح سماوى فى نوعه فيه يتذوّق المؤمن عيّنات من الأفراح التى ستغمره فى السماء. المؤمن ليس مستودعاً لهذا الفرح لكن المسيح هو المستودع والمؤمن يحصل عليه على قدر حجم اتصاله بهذا المستودع غير المحدود.فهو فرح فى شخص وطالما أن هذا الشخص يُسيطر على الحياة ويوضع أمام العين والقلب سوف يفيض الفرح. جميع عطايا الرب ومسرّاتها بدون المسيح لا تأتى بهذا الفرح.وحرمان المؤمن من كل العطايا فى الوجود لا ينزع هذا الفرح طالما أن المسيح آخذ مكانه فى الحياة.بل حتى المرض والألم والظلم والحرمان أو التجارب المتنوعة لا تعيق سريان هذا الفرح.لقد جُلد التلاميذ قديماً"وأما هم فذهبوا فرحين...لأنهم حُسِبوا مُستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه"-أع41:5.هذه الأشياء تمنع الافراح الإنسانية المؤقتة العادية لكنها لا تمنع فرح السماء. الأفراح الإنسانية يحاول الشخص الحصول عليها ويتعب فى طريق ذلك ويُنفق أما هذا الفرح فهو يتدفق تلقائياً فى كيان المؤمن الروحى طالما المسيح أمام القلب.إن الأفراح الإنسانية تستهلك القوة أما هذا النوع من الفرح فهو يجدّد القوة فى كيان المؤمن"لأن فرح الرب هو قوتكم"-نح10:8 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ينابيع الفرح أو سبل الاتحاد بالله |
هب لي أيها الطبيب الحقيقي ينابيع دموع |
ينابيع الفرح الحقيقي |
ينابيع الفرح الحقيقي |
هب لي أيها الطبيب الحقيقي ينابيع دموع لأبكي على خطاياي الكثيرة! |