المسيح ثباتنا وحياتنا
السيد المسيح هو شجرة الحياة التى لا يموت أكلوها. فيه لنا شبع وأرتواء ونماء وحياة أبدية. من يعرف الله ويحبه ويحيا معه ويتناول من الاسرار المقدسة بانسحاق وتوبة وأستحقاق وإيمان يشبع ويحيا سعيد، فها هي المرأة السامرية تابت إرتوت فعلاً بعد أن آمنت بالمسيح بل وذهبت تبشر بالمسيح مخلص العالم. وان كان ما نأكله وما نشربه يتحول فينا الي لحم ودم ويعطي أستمرارية للحياة فكم بالحري يعمل فينا سر القربان الأقدس ويهبنا ثبات وحياة أبدية { من ياكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير. لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق. من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه. كما ارسلني الاب الحي وانا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي.} ( يو54:6-57). فما أحوجنا يا أحبائي للتناول من الأسرار المقدسة والثبات فى المسيح لا لبر أو أستحقاق فينا بل لحاجتنا القوية للخلاص والثبات والحياة بالمسيح يسوع المشبع بكلامه ومحبته وباسراره المقدسة. هو لا يخيب رجاء من يقبل إليه. لكن علينا أن نقبل إليه ونؤمن ونصدق، ونتقدم اليه بإشتياق، ويصير هو سيد لحياتنا.