كنـا واصبحنـا حكم تاريخى للسنهورى باشا لكنيسة القصاصين
في ديسمبر 1952 اصدر مجلس الدولة برئاسة الدكتور عبد الرازق السنهوري باشا حكما تاريخيا بإلغاء الأمر الإداري الصادر من وزارة الداخلية عام 1950 بإيقاف الشعائر الدينية بكنيسة القصاصين بالإسماعيلية وقرر الحكم بجواز إقامة الشعائر الدينية في أي مكان ولا يحق لوزارة الداخلية وقف او تعطيل هذه الشعائر ترجع القصة الى قيام حنا سليمان جرجس الذى رفع قضية بعد اغلاق الامن للكنيسة رقم 538 سنة 5 قضائية الذي قال في صحيفة دعواه إنه أقام بناءً خصصه فيما بعد للصلاة مع إخوانه الأقباط الأرثوذكس وأطلق عليه اسم كنيسة القصاصين وصدر قرار بإيقاف الشعائر الدينية بالكنيسة حتي يصدر مرسوم ملكي، وحول هذه الدعوي أصدر الدكتور السنهوري حكماً تاريخياً جاء فيه أن وزارة الداخلية لا يدخل في اختصاصها منع الاجتماعات الدينية وتعطيل الشعائر، لمنافاة ذلك للحرية الفردية .. ولحرية العقيدة .. وحرية العبادة وكل هذه الأمور كفلها الدستور ..... وليس في القوانين واللوائح ما يمنع حرية الاجتماع لممارسة الطقوس الدينية وشئون العبادة في مكان مملوك للمدعي أطلق عليه اسم كنيسة القصاصين وتري المحكمة أن الدستور يحمي هذه الحريات ما دامت لا تخل بالنظام العام ولا تنافي الآداب، ومن ثم يكون الأمر بتعطيل الاجتماع الديني قد وقع باطلا مما يتعين معه إلغاء الأمر المطعون فيه وتم اللغاء قرار وزارة الداخلية بعد عامين وفتحت الكنيسة مرة اخرى فى زمن لما كان فى ناس لسة عتدها وعى وضمير