رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كتاب اللاهوت المقارن \ لقداسة البابا شنودة الثالث
الفصل العاشر: وساطة الكنيسة 79- المعمودية ووساطة الكنيسة وبعمل الكنيسة في الكرازة والتعليم، انتشر الإيمان. وكانت الكنيسة تعمد كل من يؤمن.. الذين آمنوا في يوم الخمسين من اليهود، عمدهم الرسل وكانوا نحو ثلاثة آلاف (أع2: 37-41). وعمدوا أهل السامرة لما آمنوا) (أع8: 12، 16). والخصي الحبشي لما آمن اعتمد (أع8: 37، 38).. وسجان فيلبي الذي قال له بولس الرسول (آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك) (أع31:16). هذا (اعتمد في الحال، هو والذي له أجمعون) (أع33:16). وكذلك اعتمدت ليديا بائعة الأرجوان هي وأهل بيتها (أع15:16). إذن كانت الكنيسة واسطة في نشر الإيمان، وفي تعميد المؤمنين وأهلهم.. هل يجرؤ أحد إذن أن يقول -في غير موضوع الكفارة والفداء- لا وسيط بين الله والناس؟ الكنيسة إذن كان من عملها الكرازة ونشر الإيمان. وكان يقومون أيضا بتعميد المؤمنين. والكتاب كان يسميهم أحيانا (سفراء) (2كو20:5). أو (وكلاء الله) (تي7:1). أو (وكلاء سرائر الله) (1كو1:4) وماذا أيضًا؟ عهد الرب إليهم أيضًا بالتعليم، الذي لم يعهد به لكل أحد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المعمودية في الكنيسة الاولى |
المعمودية هى رحم الكنيسة |
المعمودية ووساطة الكنيسة |
التعليم ووساطة الكنيسة |
الإيمان ووساطة الكنيسة |