مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله
الجزء الأول
نحن نعيش في مجتمع تسوده مشاعر الكراهية وعدم قبول الاخر ...وخاصة في العمل ز..وخاصة إذا كنت تعيش في قرية بها عائلات مسيحية قليلة ...وهنا يثور التساؤول ماهو دور الإيمان في التعامل مع الحاقدين والمتعصبين ؟؟
ا ) المواقف الصحيحة تجاه مشاكل وضغوط الحياة تتضمن : الصبر لكي نتحمل مالا يمكن تغييره ، والشجاعة لكي نغير مايمكن تغييره ، والحكمة لنفرق بين الاثنين!
وهذا يعني ان هناك مواقف يجب ان نتعامل معها بالصبر والتسليم لمشيئة الله والشكر .....وقد تستمر هذه المواقف لفترة قليلة او فترة طويلة او طول العمر .....اي ان هذه المواقف قد تستمرطول العمر ..او قد تتحسن وتتغير بعد فترة قليلة اوكبيرة ....
ب) يجب ان تعرف انه ليست مشيئة الله ان مشيئته هو ...استمرار اي عيوب في شخصيتك او اي طباع سيئة او اي خطايا انت مغلوب منها ومقيد بها ...ويجب ان تعرف انه من الخطأ ان تسلم لله بوجود وإستمرار هذه العيوب ..
ت) لذلك فمن الضرور ي ان نرفض هذه العيوب ....ونختار ونقرر ان نتكل علي الرب بالتمام لكي يشفينا من جروح الماضي ويحررنا من قيود الحاضر
ث) قد لايكون بمقدورنا تغيير ظرف معين ..لكنه بإمكننا تغيير موقنا تجاه هذا الظرف ...,تغيرر حالتنا الداخلية ...وتغيير افكارنا تجاهه ....
ج) تغيير حالتنا الداخلية تجاه ظرف معين ....هو عمل الهي نقوم نحن بالخطوة الأولى فيه ....بالشكر والتعزية والصلاة للحصول على الصبر والإحتمال
ح)...مالم تبدأ الخطوة الأولى التي بإمكانك من الناحية البشرية لن يقوم الله بدوره ..الذي يعتبر صعبا ومستحيلا بالنسبة لك ....وتذكر ان الرب يسوع ققال (ارفعوا الحجر )وهو امر في مقدور من كانوا عند قبر لعازر ...ثم قام هو بالدور الإلهي الذي يستحيل علينا القيام به حيث اقام لعازر من الموت وقال له (لعازر هلم خارجا )
ح)لكي تقوم بدورك البشري لكي تعطي الفرصة والمجال لله لكي يعمل داخلك ويمتعك بالتعزية والصبر وقوة الإحتمال والأمل والنظرة المشرقة للمستقبل .......يجب عليك من جانبك متكلا على الله وعلى السلطان الممنوح لك من الله كمؤمن ....أن تطرد كل افكار الشك في محبة الله ...وافكار التذمر "لماذا يحدث لي انا بالذات ؟" وافكار المرارة بسبب إساءآت الآخرين وافكار الرثاء للنفس ..وافكار القلق ....
خ) آمن ان الله يغير الأوقات والأزمنة...بدلا من الإستسلام السلبي لمشيئة الله .....آمن ان الله يستطيع ان يرفع عنك الظلم ..ويشفيك من المرض ..ويحسن ظروفك المالية ...اذا كانت هذه ارادته .....لإن الله قد يسمح باستمرار بعض الظروف....من اجل نمونا الروحي....إذا تعاملنا مع هذ الظروف بالشكر وطلب التعزية من الرب...أما اذا استسلمت للتذمر...فسوف تؤدي الظروف الصعبة إلى تحطمينا نفسيا ثم تدهور حياتنا الروحية...رغم أن الله يهدف كن ورائها. ..إن يمتعنا بمزيد من النعمة والتعزية ...لكي يقودنا إلى مزيد من النمو...ونحن عندما نستسلم للتذمر وعدم الشكر وعدم الرضا...نحقق هدف الشيطان ...من تدهور حياتنا نفسيا وروحا. ..مما يؤدي في غالب الأحوال إلى تدهور حالتنا الصحية....
د) عندما يسمح الله لك ببعض الضيقات فهذا ليس معناه انه يريدك ان تعاني منها طول العمر ...لذلك فانك عندما تصلي لرفع الضيقات ..فانت لاتعارض مشيئة الله ...فالله الذي سمح للشيطان بان يضرب ايوب ...هو نفسه الذي امر له بالتعويض ...آمن بإله التعويض .....آمن انه بعد ضيقات يوم الجمعة ...سوف تأتي القيامة يوم الأحد...
ولو كانت هذه الفكرة صحيحة...لكان طلب الشفاء من الأمراض مخالف لمشيئة الله في كل الأحوال. ..
(ايوب 42 : 10-- 17)( 10 ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا 11 فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل، وأكلوا معه خبزا في بيته، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه، وأعطاه كل منهم قسيطة واحدة، وكل واحد قرطا من ذهب 12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه. وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم، وستة آلاف من الإبل، وألف فدان من البقر، وألف أتان 13 وكان له سبعة بنين وثلاث بنات 14 وسمى اسم الأولى يميمة، واسم الثانية قصيعة، واسم الثالثة قرن هفوك 15 ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن 16 وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال 17 ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام)
(مزمور 71 : 20 -- 21)( 20 أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة، تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا 21 تزيد عظمتي وترجع فتعزيني )
(يوئيل 2: 25- 29)( 25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد، الغوغاء والطيار والقمص، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم 26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد 27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد 28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى 29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام)
د) عندما تزرع البدايات .. فلا تلوم الله على سوء النهايات .إذا اردت تفادي النتائج السيئة .....فإمتنع عن العوامل المسببة لهذه النتائج ...مثلا إذااردت تغيير بعض الظروف السيئة ...فابدأ بالتفكير ...هل انت وتصرفاتك هي السبب في هذه النتائج ؟إذا ادركت انك انت السبب ..فإتخذ قرار متكلا على قوة الله بأن تمتنع عن السباب ...مثلا إذا كنت تعاني من معاملة رئيسك في العمل ...فعالج الأسباب مثل كنت تهمل في عملك او تتأخر عن عملك
ذ) شخص يشكو من الفقر ....ويلوم الله ويتذمر على الله بسبب ظروفه الصعبة ...ولايعالج السبب انه شخص كسول ز.ولايحب العمل الجاد...ويختار اعمال مريحة
(امثال 20 :4 ) 4 الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء، فيستعطي في الحصاد ولا يعطى)
(امثال 20 : 13 ) لا تحب النوم لئلا تفتقر. افتح عينيك تشبع خبزا)
(امثال 10 : 3 --5)( 3 الرب لا يجيع نفس الصديق، ولكنه يدفع هوى الأشرار 4 العامل بيد رخوة يفتقر، أما يد المجتهدين فتغني 5 من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز
يارب ساعدني لكي لااوهم نفسي واخدع نفسي انني اسلم لمشيئتك .. بينما انا اكون السبب في الظروف الصعبة التي اجتاز فيها ..زساعدني لكي اعالج اسباب الضيقات التي اكون انا الذي تسببت فيها
ساعدني لكي اتحرر من الكسل ...حتى لااضيع عمري بدون خدمة مثمرة ..وبعد ذلك الومك والوم المسئولين في الكنيسة انهم لايشجعونني على الخدمة
ساعدني لكي اتحرر من الكسل وابذل جهود كثيرة في العمل ....بدلا من ان اشكو من الفقر او تدهور احوالي المالية ..والقي اللوم عليك يارب