رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعونى أستمتع ببهاء حبيبى ، ومجده العجيب … فى اللحظات الخاطفة… التى تنطلق فيها روحى نحوه… لأنه سرعان ما تُلح المادة، ويثقلنى جسد التراب . إنها اللحظات التى اختطفها من الأبدية . فأفرح وأتعزى…أبكى وأتنهد… أهدأ وأترجى… أفرح وأتعزى: بعربون الأبدية غير المنطوق بها. أبكى وأتنهد شوقاً للحياة الأبدية، وألماً من ثقل المادة. ثم أهدأ: رجاء وأملا وصبراً آه ياربى … كل إيمانى وثقتى ورجائى وحبى فيك … أنت القادر أن تحفظ وديعتى إلى ذلك اليوم. ++ ربى … عوامل الفساد محيطه بى من كل ناحية … وخطر السقوط كامن فى كل الأوقات … وان نهض من يلجمه؟! ربى أقل هفوة تتسرب إلى قلبى … تحرمنى منك… وهى كفيلة أن تحدر نفسى إلى هاوية الظلمه السحيقة. ربى …أنت عالم بكل ضعفاتى البشرية …لذلك أبكى أتنهد وأنتحب…أمامك. ++ وأنت يا يسوع …أنت إله رؤوف… رقيق… بالغ التحنن. حبك لنا حب مطلق…وكم أنت عظيم فى رأفتك وشفقتك. يسوع … أنت تملك القلب، فتتلاشى منه كل عوامل ضعفه. يسوع… أنت تمسكنا بيمينك، فلا يخطفنا أى ذئب من يدك. يسوع…أنت تنفخ فى وجوهنا، فتضطرم فينا نار الروح الأبدية. يا يسوع… أنت هو الحب والحق والحياة . يا يسوع… أنت هو لنا … إلى الأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا موالي ساعدوني في مديح مريم دعوني |
دعوني أعمل |
دعوني أنمو! |
دعوني اقبله |
دعوني أنمو! |