رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحسد ، الكوابيس المُرعبة، اللعنات التي تأتي بالأمراض الصعبة وبالمصائب، الأرواح الشريرة كلها امور حقيقة والشيطان هو وراء كل هذا ويجب علينا كلنا ان نحترس منها، ولكن كيف نحترس منها ؟؟ ليس باستخام العين الزرقاء، او حدوة الحصان، وليس بالذهاب الى المشعوذين والعرافين وغيرهم .. انه أخطر سلاح نجحَ به إبليس، أنهُ تمكَّنَ من إقناع مُعظم سكان الكرة الأرضية بأنه غير موجود، وهوَ مجرد أوهام أو أفكار، والكل تقريبًا يُسمّيه: " شرًّا أو أفكارًا شريرة "، وخطورة خدعتهِ هذه، تكمن في أننا لن نحترس، أو لن نُحارب ونُواجه شيئًا غير موجود، فيكون لهُ كامل حرية التحرك لإيذائنا وجلب كل هذه المصائب علينا، بينما نحنُ ننسب كل ما نتعرَّض لهُ مما ذكرناه سابقًا، إلى الظروف والقدر، وأبشع من ذلكَ كلهُ أننا ننسبها إلى الله، الذي ندعوه في الوقت نفسه " أبانا "، وهوَ الذي أحبنا حبًّا غير مشروط. يؤكِّد لنا الكتاب المُقدَّس، أن الشيطان هو كائن حي، ولا يمكن مواجهته الا بيسوع المسيح.. فعندما كان يسوع المسيح على الارض وكانَ في المجمع رجلٌ فيه روح شيطان نجس، فصاحَ بأعلى صوته: آه، ما لكَ ولنا، يا يسوع الناصري؟ أجئتَ لتُهلكنا؟ أنا أعرف من أنتَ: أنتَ قدوس الله !، فٱنتهرهُ يسوع، قال: إخرس وٱخرج من الرجل، فصرعَ الشيطان الرجل في وسط المجمع وخرجَ منهُ بولس الرسول فيُنبهنا قائلاً: " تسلَّحوا بسلاح الله الكامل لتقدروا أن تقاوموا مكايد إبليس. فنحنُ لا نحارب أعداءً من لحم ودم، بل أصحاب الرئاسة والسلطان والسيادة على هذا العالم، عـالم الظلام والأرواح الشريرة فـي الأجواء السماوية " (رسالة أفسس 6 : 11 – 12). وللأسف ما زال هناك من يذهب لقراءة الكف أو خلافه ليعرف المستقبل ونقول لهؤلاء أن هذا إهانة لمحبة الله، لماذا تريد أن تطمئن على المستقبل، والمستقبل مكتوب ومحفوظ فى يمين الله، والله فى محبته يدبره بكل قدرة وقوة، وبكل الإهتمام والحب. لا تعتقد بأن الدجالين يعرفون مستقبلك او يستطيعون فك سحر او حمايتك من الشر لانهم وبكل بساطه هم جنود ابليس وهم يقيدون حياتك بالشر وانت لا تعلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|