رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا خوف في المحبة
بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ 1يوحنا 17:4-18 إن السبب في أن الخوف يُمسك بأشخاص معينة يرجع إلى نوع المعلومات التي عرَّضوا أنفسهم إليها. فعندما يُعَرِّض أحدهم نفسه إلى معلومات سلبية – أخبار عن كل الشر، والكوارث وأعمال الإرهاب التي تحدث في جميع أنحاء العالم سوف يعلو الخوف في داخلهم كعملاق ويُقيِّدهم فالخوف هو الأداة الأكثر انتشار للعدو. والشيطان يعرف أنه إذا تمكَّن من أن يجعلك خائفاً، فإيمانك لن يعمل، لأن الخوف يُعيق الإيمان. ولهذا يجب عليك أن ترفض الخوف، بغض النظر عما يحدث! ووفقاً لكلمة الرب الإله، ليس عليك حتى أن تُحاول محاربة الخوف. إذ يُعلمنا الشاهد الافتتاحي ما هو الدواء لسمّ الخوف: الحب! فالمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج. وهذا يعني أنك لستَ في احتياج لأن تبذل مجهوداً من جانبك لتبديد الخوف إن كنتَ فقط ستسلك في المحبة؛ أي إن أحببتَ فقط الرب وكان لك ثقة في محبته ويقول في 1يوحنا 3:5، "فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ الرب الإله: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً (مُحزنة)." و"وصاياه" كما هي مُستخدمة في هذا الجزء الكتابي، لا تُشير إلى وصايا الرب الإله التي أعطاها موسى لبني إسرائيل في البرية، بل، هي تُشير إلى الوصايا التي قُدمت لنا في كلمة الرب الإله – في العهد الجديد. وهكذا تُثْبَت محبة الرب الإله، التي انسكبت في قلبك بالروح القدس وفقاً لرومية 5:5، في كل مرة تكون فيها عاملاً بكلمة الرب الإله. وتذكر، أن العمل بكلمة الرب، يُفعِّل إيمانك؛ وعندما يُفعَّل إيمانك، يتبدد الخوف أُقر وأعترف يا أبي السماوي الغالي، في اسم ربنا يسوع المسيح، بأنني أسلك اليوم في سيادة، لأنك قد أعطيتني روح القوة، والمحبة والنُصح! وأنا أسلك اليوم جديراً بك، لكل ما هو مُسِر، ومُبتهجاً أنك أنت هو السبب في نُصرتي على الخوف، والشيطان، والعالم. هللويا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|