القديس استيفانوس اول شماس اختاروه الرسل لانه كان مملوءا نعمة وايمانه قوي ومملوء من الروح القدس واول شهيد للمسيح كما يخبرنا سفر اعمال الرسل والاصحاحين السادس والسابع وهو والرسول فيلبي كانا يجريان معجزات وعجائب وحدهما من بين الشمامسة بين الشعب وكان يكرز بالمسيح يسوع وكان يجاهر بحبه وبايمانه القوي بالمسيح ووجهه يمتلئ ضياءا ونورا وهو يشهد للذي احبه واسلم نفسه للموت من اجل خلاصه وفدائه وثبت على كرازته وشهادته للمسيح حتى اخر لحظة من حياته وهو يقول ( يا رب لا تقم لهم هذه الخطيئة) وهم يرجمونه بالحجارة ويسحلونه ويضربونه وثبت للنهاية وراى السماوات مفتوحة وابن الله واقفا عن يمين الله الاب وهو يلفظ انفاسه الاخيرة وكلنا نعلم ان المسيح بعد موته ودفنه وقيامته وصعوده للسماء جلس عن يمين الله الاب وهنا نجد ان المسيح بنفسه واقفا يحيي روح استفانوس الشهيد القديس ويستقبل ذاك الذي كان امينا في شهادته للمسيح واعطاه اكليل البر لانه مكتوب ( من يثبت للنهاية اعطيه اكليل البر) فهنيئا له ويا ليته مثالا صالحا نقتدي به