31 - 08 - 2015, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
هذا لا يمنع أن الأسقف مسئول عن رعاية الفقراء واحتياجاتهم المادية أيضاً، ليس الرعاية الروحية فقط، لأن السيد المسيح قال "لأنى جعت فأطعمتمونى، عطشت فسقيتمونى، كنت غريباً فآويتمونى" (مت25: 35) وقال أيضاً "بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم" (مت25: 40). إذاً الأسقف أيضاً يهتم باحتياجات الفقراء المادية من كل ناحية، برعاية شاملة. لكن ما فائدة أن يطعمهم خبزاً أرضياً، ولا يهتم أن يطعمهم الخبز السماوى؟! فالسيد المسيح بعد أن صنع معجزة إشباع الجموع بدأ يوبّخهم لأنهم يبحثون عن الخبز الأرضى وليس عن الخبز السماوى فقال لهم "الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبوننى ليس لأنكم رأيتم آيات، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم. اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقى للحياة الأبدية" (يو6: 26، 27).
|
||||
31 - 08 - 2015, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
الاعتراف فى العهد القديم
فى العهد القديم إن أخطأ إنسان ما، كان يأتى بذبيحة ويضع يده على رأس الذبيحة ويعترف بخطاياه أمام الكاهن، فيأخذ الكاهن الذبيحة ويذبحها ويرش الدم ويكفر عن الخطية، وهكذا تموت نفس بريئة عوضاً عن نفس خاطئة.. هذا ما نجده مثلاً فى سفر اللاويين (4: 33، 35)، (5: 5، 6)، (16: 21) وفى سفر العدد (5: 5-7) وفى سفر الخروج (29: 10). يتكلم هنا فى العهد القديم عن إنسان من بنى إسرائيل عندما يخطئ فيقول "ويضع يده على رأس ذبيحة الخطية ويذبحها ذبيحة خطية.. ويكفر عنه الكاهن من خطيته التى أخطأ فيُصفحُ عنه" (لا4: 33، 35) "فإن كان يُذنِبُ فى شىء من هذه يقر بما قد أخطأ به ويأتى إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التى أخطأ بها.. ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته" (لا5: 5، 6)، إذاً يضع يده على رأس الذبيحة، ويقر بما أخطأ به، ويكفر عنه الكاهن. وأيضاً "كلم الرب موسى قائلاً: قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو امرأة شيئاً من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب؛ فقد أذنبت تلك النفس. فلتقر بخطيتها التى عملت، وترُدَّ ما أذنبت به بعيْنِهِ، وتَزِدْ عليه خُمسَهُ وتدفعه للذى أذنبت إليه" (عد5: 5-7) فلابد من وجود الإقرار بالخطية. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
ومن هنا تظهر فكرة الاعتراف بالخطية أثناء تقديم الذبيحة والإقرار بها أى الإقرار العلنى وليس أن يعترف الشخص فى سره.
يضع الإنسان يده على رأس الذبيحة ويعترف، ويستمع الكاهن إلى خطايا الناس ويقدم الذبيحة "ويضع هرون يديه على رأس التيس الحى ويقر عليه بكل ذنوب بنى إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على رأس التيس ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية. ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة. فيُطلِقُ التيس فى البرية" (لا 16: 21، 22) ففى شرائع العهد القديم كان تقديم الذبائح يقترن بالاعتراف، كان يضع الإنسان يده على رأس الذبيحة فتنتقل الخطية منه إلى الذبيحة. ليس ذلك فقط بل ويقر رئيس الكهنة بكل خطايا الشعب على رأس ذبيحة الشعب العمومية. كان هناك تيسين، فلماذا اثنين؟ كان أحدهما يُذبح، والآخر يُطلق فى البرية وذلك لأن التيس الذى يُذبح يشير إلى موت المسيح، والآخر يشير إلى قيامته. فمن المحال بعد أن نذبح التيس الأول؛ يقوم. السيد المسيح قام من الأموات وصعد إلى السماوات، فهو قائم أمام الآب يشفع فينا كل حين. لذلك يقول "وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا" (1يو2: 1، 2) فالرمز فى العهد القديم لا يتحقق بأن يؤتى بتيس ويُذبح وينتهى الأمر، لأنه أين الحياة التى ترمز إلى أن الرب حى وقائم من الأموات يشفع فينا أمام الآب. ومما ذُكر عن الاعتراف فى العهد القديم أيضاً قصة عخان بن كرمى عندما أخذ من الحرام، قال له يشوع بن نون "يا ابنى أعطِ الآن مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنى الآن ماذا عملت. لا تُخفِ عنى" (يش7: 19) وهكذا طُلب منه أن يعترف للرب بما فعله بإخبار يشوع. كذلك حينما اعترف داود الملك بخطيئته أمام ناثان النبى، قال له ناثان "الرب أيضاً قد نقل عنك خطِيَّتك لا تموت" (2صم12: 13). من كل ما ذكرناه يتضح أن ممارسة الاعتراف كانت موجودة فى العهد القديم. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
غفران الخطايا فى زمن يوحنا المعمدان
جاءت مرحلة انتقالية وهى التى ظهر فيها يوحنا المعمدان الذى يسمى نبى العهدين وكان من نسل هارون وهو الذى عمّد السيد المسيح فى نهر الأردن، وشَهد أنه رأى الروح القدس يحل على رأسه مثل حمامة وقال "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو1: 29). لم يمارس يوحنا كهنوته بطريقة العهد القديم حيث الهيكل وتقديم الذبائح مع إنه كاهن وابن زكريا الكاهن، إنما مارسه بالمعمودية-معمودية التوبة.. ذلك لأنه كان يمهد الطريق أمام حمل الله الذى يرفع خطية العالم كله، فهذا هو الذبيح الحقيقى-فليست الحاجة بعد إلى ذبائح العهد القديم- كان يوحنا يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا حتى تتحول الأنظار إلى الحمل الذى هو الذبيحة الحقيقية. ثم ارتبط الحمل بالمعمودية لأن الحمل أتى ونزل إلى مياه الأردن حينئذ أتى صوت الآب من السماء وحل الروح القدس عليه ليعلن أن هذا هو مسيح الله المسيا المنتظر. وبنزول السيد المسيح إلى نهر الأردن أسس سر المعمودية المقدس وظهر الثالوث فى ذلك اليوم الآب والابن والروح القدس، ونحن نؤمن بالمعمودية كما علّمنا السيد المسيح وقال للرسل "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19). فأسس حمل الله سر المعمودية لكى يعرفنا إننا بالمعمودية ننال استحقاقات المغفرة التى يتممها بموته الفدائى على الصليب.. لذلك فإن مغفرة الخطايا فى خدمة يوحنا المعمدان كانت بالمعمودية. ومن المعروف أن مغفرة الخطايا فى العهد القديم كانت عن طريق تقديم الذبائح فى الهيكل.. ولكن لماذا نُقلت إلى المعمودية؟ ذلك لأنها كانت رمزاً للمعمودية التى جاء السيد المسيح لكى يمنحها للمؤمنين وتكون هى الوسيلة التى بواسطتها يغتسلون بدم الحمل الذبيح. كانت معمودية التوبة التى كرز بها يوحنا المعمدان، رمزية لذلك قال السيد المسيح للتلاميذ "يوحنا عمّد بالماء وأما أنتم فستتعمَّدون بالروح القدس" (أع1: 5) وقال أيضاً لنيقوديموس "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 5). لكن فى كل هذه الأمور يبقى الاعتراف لمغفرة الخطايا ملازماً لكل المراحل سواء مرحلة الذبائح الحيوانية أو مرحلة معمودية التوبة فى نهر الأردن أو مرحلة العهد الجديد بعد تأسيس الكنيسة وحلول الروح القدس فى يوم الخمسين. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
لا تدعُوا لكم أباً على الأرض
الآية التى قالها السيد المسيح لتلاميذه "ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السماوات" (مت23: 9).. ولنقرأ معاً هذه الفقرة كاملة من إنجيل معلمنا متى: "حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه قائلاً: على كرسى موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون.. ويحبون المتكأ الأول فى الولائم، والمجالس الأولى فى المجامع، والتحيات فى الأسواق، وأن يدعوهم الناس سيدى سيدى. وأما أنتم فلا تُدعَوا سيدى لأن معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعاً إخوة. ولا تَدعُوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السماوات. ولا تُدعَوا معلِّمين لأن معلمكم واحد المسيح. وأكبركم يكون خادماً لكم. فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" (مت23: 1-12). جزء من كلام السيد المسيح موجّه إلى الجموع "فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه" وجزء مخصص للآباء الرسل كما هو واضح من المكتوب "خاطب يسوع الجموع وتلاميذه" لذلك قال للتلاميذ (أى الرسل) "فلا تُدعَوا سيدى.. ولا تُدعَوا معلمين" فمعنى ذلك أنه ينهاهم عن أن يطالبوا الناس بأن يدعوهم سيدى. لأنه يقول إن الكتبة والفريسيين "يحبون.. التحيات فى الأسواق وأن يدعوهم الناس سيدى سيدى" لذلك يقول لهم "وأكبركم يكون خادماً لكم. فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" فهنا يحارب السيد المسيح الكبرياء. فعبارة "فلا تُدعَوا سيدى" أى لا تطالبوا الناس أن يدعونكم "سيدنا"، فالاحترام ينبع من الآخر ولا يُفرض عليه.. وهكذا فى عبارة "لا تُدعَوا معلمين" فلا تلزموا أحداً أن يدعوكم هكذا.. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
لكن هل هذا الكلام يتناقض مع كلام الكتاب المقدس نفسه عندما يقول "فوضع الله أناساً فى الكنيسة أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء، ثالثاً معلمين، ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء أعواناً تدابير وأنواع ألسنة" (1كو12: 28) إذاً أقام الله فى الكنيسة معلمين.. فهم لا يطلبون من الناس أن يدعوهم معلمين لكن إن كان الله قد أعطاهم مواهب فيقول "ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا؛ أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان، أم خدمة ففى الخدمة، أم المعلم ففى التعليم، أم الواعظ ففى الوعظ، المعطى فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور" (رو12: 6-8) وأيضاً "وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين" (أف4: 11) فقد أعطى الله البعض أن يكونوا معلمين فلا يوجد خطأ إن دُعى معلم لأن الله نفسه قد أعطاه هذا اللقب!!! ولكن عندما قال السيد المسيح لتلاميذه "لا تُدعَوا معلمين" كان يكلمهم عن التواضع، وأن لا يطالبوا الناس بأن يدعوهم هكذا.. فعندما يتكلم الإنسان لا يقول أنا سيدكم، لأنه يجب أن يشعر فى داخله أنه لا يستحق، بل هو خادم للجميع.
فى الصعيد يقولون للجد يا سيدى لأنه أب آباء، والجد فعلاً له مقام محترم فى الأسرة لكن يتعامل مع الآخرين مثل إخوته. ويقول قداسة البابا شنودة الثالث هذه النصيحة دائماً (كن أخاً فى وسط أولادك وابناً فى وسط إخوتك) فلا تتعظّم. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
أما عن قوله "لا تَدعُوا لكم أباً على الأرض" فقد خصص الرب الكلام هنا للآباء الرسل الذين هم بمنزلة البطاركة، والبطاركة هم رؤساء آباء patria,rchj (باتريارشيس) التى تعنى "أب لأمة" فكلمة patria, (باتريا) تعنى "أسرة-عشيرة-شعب-أمة" وكلمة avrch, (آرشى) بمعنى "رئيس"، ليس هناك أبوة على الأرض تعلو أبوة البطريرك فهو أب الآباء فيقول لهم "لا تَدعُوا لكم أباً على الأرض" لأنكم أنتم الآباء فى الكنيسة وكل أبوة بعد ذلك تأتى متدرجة منكم.
فبولس الرسول يقول لتلميذه تيموثاوس "إلى تيموثاوس الابن الصريح فى الإيمان نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والمسيح يسوع ربنا" (1تى1: 2) وكذلك "هذه الوصية أيها الابن تيموثاوس أستودعك إياها" (1تى 1: 18).. وهكذا أيضاً يدعو تيطس "إلى تيطس الابن الصريح حسب الإيمان المشترك" (تى1: 4). قال السيد المسيح لا تُدعَوا سيدى ولا تُدعَوا معلمين أى لا تفتخروا بالتعليم لكن بالنسبة للأبوة لم يقل لهم لا تُدعَوا آباء لأن الأبوة شئ جميل لذلك يتحدث بولس الرسول إلى أهل كورنثوس فيذكّرهم أنه أبوهم بقوله "لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين فى المسيح لكن ليس آباء كثيرون، لأنى أنا ولدتكم فى المسيح يسوع بالإنجيل" (1كو4: 15) الربوة عشرة آلاف فهو يقول لهم: لكم عشرات الآلاف من المرشدين لكن ليس آباء كثيرون لأنه هو الذى ولدهم فى المسيح بالإنجيل ويقول للمؤمنين أيضاً "يا أولادى الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم" (غل4: 19). فالمخاض يحدث عندما تلد المرأة. فهو يتألم ويعانى فى خدمتهم ورعايتهم المستمرة حتى يتصور المسيح فيهم، أى إلى أن تتضح صورة المسيح بقوة فيهم، بعد أن لبسوا المسيح فى المعمودية بالإيمان الذى بشرهم به بولس الرسول. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
وأيضاً استخدم يوحنا الرسول كلمة "يا أولادى" وكلمة "أيها الأولاد" كثيراً.. قال: "يا أولادى أكتب إليكم هذا لكى لا تخطئوا وأن اخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار" (1يو2: 1). وقال أيضاً "يا أولادى لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" (1يو3: 18).. وكرر كلمة "أيها الأولاد" فى رسالته الأولى (1يو2: 12، 18، 28، 3: 7،5: 21).
فمن يستطيع أن يحارب الأبوة فى الكنيسة؟! هل يستطيع احد أن لا يدعوا آباه الجسدي يا أبى، فلنسأل البشر فى جميع أنحاء العالم إن كان يوجد فيهم شخص واحد لا يقول لأبيه يا أبى فإن كان يقول لأبيه الجسدى يا أبى، فهل كثيراً أن يدعو الأب الروحى يا أبى؟! وكيف يطبقون الآية التى تقول "لا تدعوا لكم أباً على الأرض"؟. السيد المسيح نفسه دُعى أب "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (إش9: 6). أبوة السيد المسيح شئ مفهوم بالنسبة لنا وأبوة الكهنة هى أبوة مستمدة من أبوة السيد المسيح. |
||||
31 - 08 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سر التوبة والاعتراف
لزوم ممارسة السر فى الكنيسة
يجب أن يراعى الأب الكاهن أن يتم سر الاعتراف فى الكنيسة، لأنه فى العهد القديم كان كل من يخطئ يأتى ويضع يده على رأس الذبيحة وتُقدم الذبيحة فى الهيكل. لذلك يجب أن يعترف الإنسان فى الكنيسة لأن الكنيسة هى مكان مغفرة الخطايا. وأيضاً يجب أن يكون الاعتراف لدى كاهن حكيم وأب حقيقى ومدبّر؛ لأن الآباء قالوا [اختبر مرشدك أولاً بحكمة وتجربة، لئلا تقع عند مريض بدل الطبيب] أى أن الإنسان قبل أن يرتبط بأب الاعتراف لابد أن يختبره أولاً قبل أن يتخذه أب اعتراف له. نحن نطلب صلوات قداسة البابا شنودة الثالث -أطال الرب حياته- ليعطينا الرب روح التوبة باستمرار لكى نعترف بخطايانا وننال المغفرة من الرب.. ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سر التوبة والاعتراف |
سر التوبة والاعتراف |
التوبة والاعتراف |
طقس سر التوبة والاعتراف |
ما هو سرّ التوبة والاعتراف قوانين سرّ التوبة والاعتراف |