منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2015, 04:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,521

عاصروا الليمون ومؤيدو مرسي.. متبعترين في المتاهة بعد عزله
عاصروا الليمون ومؤيدو مرسي.. متبعترين في المتاهة بعد عزله
بعد دقائق من الإعلان عن مؤتمر صحفي يقدمه الفريق أحمد شفيق المنافس الأوحد في جولة الإعادة على كرسي الحكم في مصر، كلف الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة، حشد جموع من المثقفين والسياسين على الساحة المصرية لتأييد مرسي أمام الشعب.
وتحرك البلتاجي مباشرة وتواصل مع الدكتور محمد البرادعي لدعوته لهذا اللقاء؛ لكنه رفض في البداية بشكل ضمني، وتكرر الاتصال من جانب الدكتور عصام العريان، وهو الأكثر قبولًا لدى البرادعي فاستطاع إقناعه، ووعد بالحضور بصحبة الدكتور علاء الأسواني والصحفي وائل قنديل المتحدث الرسمي باسم حزب "الدستور".
لم ينس البلتاجي دعوة الحركات الثورية في هذا الاجتماع، فإجرى اتصالا بأحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، للحضور ممثلًا عن الحركة، والدكتور شادي الغزالي حرب من ائتلافات الثورة، والكاتبة سكينة فؤاد، والإعلامي المخضرم حمدي قنديل، ووائل غنيم الناشط السياسي، بجانب دعوته لـ20 شخصية من مختلف التيارات، وتغيب حزب "الوسط"، وتم استبعاد أبو العلا ماضي وعصام سلطان من القائمة التي وجهت إليهم الدعوات.
وبدأ استقبال المدعوين بعد إغلاق الدور الذي يجري فيه الاجتماع من الجهتين تحت إشراف كوادر الإخوان، وطاقم الحراسة المعين من وزارة الداخلية لحماية محمد مرسي.
كان أول الحضور شباب ائتلاف الثورة، ووصلوا إلى القاعة على انفراد باستثئناء الدكتور علاء الأسواني، والكاتبة سكينة فواد اللذين التقيا في بهو الفندق ودخلا القاعة معًا، ما آثار غضب البعض خاصة شباب الثورة، الذين ظنوا أن المرشح الرئاسي تأخر عن موعده معهم.
لم يحضر الدكتور محمد البرادعي اللقاء، وبدا الاجتماع بشرح الموقف السياسي الحالي، والأخطار التي تواجه المشاركين في ثورة 25 يناير في حالة عدم تكاتفهم، بينما قال الكاتب الصحفي علاء الأسواني "أنتم السبب في ما يحدث الآن بالبلد، وأنتم من تركتمونا بعد دخولكم البرلمان، وأنتم سبب نجاح شفيق".
وأعلن الأسواني، أنه لم يحضر الاجتماع إلا لقناعته بالتحالف ولو مع الشيطان ضد المرشح أحمد شفيق، مضيفًا "لم أحضر حبًا فيكم، فأنتم خادعتم الجميع"، ثم تحدثت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد فأعلنت رفضها الإعلان الدستوري المكمل، مؤكدة أن جماعة الإخوان هي السبب في إصداره.
كما حذر شباب الثورة المرشح الرئاسي محمد مرسي من الاتفاق مع المجلس العسكري على صفقات كما حدث في الماضي، وهددوا قائلين: "سنفضحكم جميعًا إذا حدث ذلك، فاتصالاتكم بنا جاءت بعد شعوركم بالخطر الذي يداهمكم من جراء اقترب شفيق من الفوز بالرئاسة".
فوجيء مرسي، بهجوم الجميع عليه وعلى جماعته، وتأكيد وقوفهم بجانبه لعدم أولوية شفيق بالرئاسة حتى كاد الاجتماع أن يفشل، حتى تدخل الإعلامي حمدي قنديل وأكد على ضرورة الخروج من الاجتماع بموقف وطني.
ولن ننسى هنا مَن وصفهم الراحل عبدالله كمال بفئة "عاصري الليمون"، فهم مجموعة من الانتحاريين السياسيين الذين تجرعوا "سم" التصويت لمرشح التيار الديني الإخواني مرسي؛ لأنهم لا يريدون أن يكون أحمد شفيق رئيسًا وليس لأنهم يريدون مرسي حاكمًا لمصر.
جاء في مقدمتهم "أحمد ماهر" مؤسس حركة 6 إبريل، فمن الإشادة لـ"التخوين" ومن الاجتماعات المغلقة، للاتفاق على تنظيم مليونيات مشتركة ضد "العسكر والفلول" لمواجهات دموية وجهًا لوجه انتهت بسقوط شهداء وضحايا، هكذا كان مؤشر العلاقة بينه وبين تنظيم الإخوان المسلمين، علاقة شهدت ذروة نشوتها حينما قدمت الحركة دعمًا بلا حدود لمحمد مرسي في جولة الإعادة الرئاسية بحجة أنه "مرشح للثورة" كان فيها "ماهر" قاب قوسين أو أدنى من الحصول على منصب مستشار الرئيس لشئون الشباب في يوليو 2012، وجاءت العبارة الأشهر له حينما دوَّن على حسابه الشخصي في 22 يونيو 2012 على موقع "تويتر": "أنا هانتخب مرسي بكرة.. حقي"، قبل أن تجبرهم دماء "جيكا" في نوفمبر 2012 على رفع شعار "إسقاط النظام" رغمًا عن أنف قادة 6 إبريل تحت وطأة ضغط القواعد التنظيمية للحركة، لينتهي المطاف بمؤسس الحركة وقياداتها فى أبريل ومايو 2013 بالعودة مجدداً لسجون السلطة ولكن هذه المرة "بيد حليفهم الأول".
وكان من أبرز الشخصيات التي أيّدت مرسي على الرغم من رفضها نظام الجماعة وفكرها، الإعلامي "حمدي قنديل" الذي أعلن من قبل جولة الإعادة أنه مع المرشح السابق حمدين صباحي قلبًا وقالبًا، ولكن بعد خروج مرشحه كان من أشد الداعمين لمرسي الذي كان في نظره واحدًا من المنتمين للثورة وليس له أي صله بنظام مبارك البائد، لذا تجب مساندته، وذلك على الرغم من الصيحات التي تعالت وقتها ودعت لمقاطعة جولة الإعادة برمتها، على اعتبار أن الاختيار بين الشخصيتين أمر في غاية الصعوبة سيختلف شكل الدولة تمامًا في عهد أي منهما، ولكن بدأ قنديل يسلك اتجاه المعارضة بعدما وجد أن تلك الوعود لم تجد سبيلًا على أرض الواقع واستمر مرسي في تطبيق سياسة الصوت الواحد استجابة لرغبة جماعته بدءًا من الإعلان الدستورى الذي اعترض عليه كثيرون ورأوا عدم شرعيته، مرورا بأحداث الاتحادية وطريقة تعامل النظام مع المعارضة، فحاد عن تأييده وأعلن ندمه، لكنه لم يظهر بعدها كإعلامي واختفى من الظهور على الشاشة.
نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«مرسى» لأول مرة منذ عزله
مؤيدون لـ«الانتخابات» «اللصوص يشاركون فى المظاهرات».. ومؤيدو مرسى يردون: «أعدادهم محدودة»
بعد سقوط الضحية الثامنة.. الجيش يسيطر على محيط محافظة السويس.. ومؤيدو مرسى ينسحبون
أول تصريح لـ مرسى عقب عزله..ورسالته لأنصاره..!!
أنصار مرسي ينصبون دروعا لحماية اللجان بالغربية.. ومؤيدو شفيق: هتباتوا هنبات هه


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024