ست البيت بين النظافة والمرض.. سر زيادة حالات الربو لدى النساء

[Mary Naeem]

ست البيت بين النظافة والمرض.. سر زيادة حالات الربو لدى النساء

كشفت كثير من الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة عن أن أعراض الربو تزداد ليلا، وتصيب النساء أكثر من الرجال، كما أظهرت دراسة حديثة أن روائح المنظفات والمستحضرات الكيميائية المستخدمة فى الأعمال المنزلية قد تزيد حالات الربو سوءًا، ولكن ما هو السر العلمى وراء ذلك؟ هنا نحاول الإجابة على هذا السؤال.

المنظفات تؤثر على أعراض الربو

فى هذا الإطار أكد فريق من الباحثين، أن استخدام المطهرات ومعطرات الجو ومواد التنظيف والمبيضات الكيميائية يؤثّر تأثيرًا سلبيًّا على الأشخاص المصابين بالربو، ولا سيّما عند النساء، إذ أظهرت الدراسة – التى نُشِرت نتائجها فى دورية الطب المهنى والبيئى – أن هذه المنظفات تؤدى إلى تفاقم أعراض الربو لدى النساء، ومن الممكن أن تؤدى إلى ازدياد الحالات سوءًا لعدة ساعات، على خلفية التعرض الدائم والطويل لهذه الروائح، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء عبر موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت.

كلمة السر.. عنصر مهيج

كذلك يشير الباحثون إلى أن نتائج الدراسة نفسها قد بينت أن السيدات المشاركات فى البحث، قد استخدمن نوعين مختلفين من المنظفات كل يوم، وتعرضن إلى عنصر مهيج قوى واحد على الأقل، مثل النشادر أو المبيضات أو حامض الهيدروكلوريك، وهو ما أدّى إلى تفاقم الحالة وأعراضها بنسب أكبر قياسًا على غيرهن من النساء.

أعراض مرض الربو

أما عن أعراض مرض الربو، فإنها تشمل: ضيق التنفس، وآلام الصدر، إضافة إلى اضطرابات النوم بسبب ضيق التنفس، فضلاً عن إصدار صوت صفير متقطع عند التنفس أو الزفير، وعن سعال متكرّر مصحوب بسيلان الأنف والعطس، وخاصة عند الإصابة بالتهاب فيروسى فى الجهاز التنفسى، ولكن تتفاوت هذه الأعراض المرضية من شخص إلى آخر.

وأوضح الباحثون أن الدراسة قد شدّدت على أهمية تحسين الأوضاع الصحية وممارسات السلامة فى أماكن العمل، من أجل الوقاية من الآثار السلبية التى تسببها المواد الكيمائية المهيجة والموجودة فى كثير من المنظفات الصناعية.

[روشا الفرفوشه]

ميرسى على موضوعك الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المرور