منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2014, 02:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة
عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة
للقديس غريغوريوس النيسي




عظة على يوم الأنوار

للقديس غريغوريوس النيسي

الحضور إلى الكنيسة

إنني الآن أرى قطيعي! إنني اليوم أرى منظر الكنيسة المعروف، إذ أراكم قد رفضتم الانشغال باهتمامات الجسد وحضرتم معاً إلى الكنيسة بأعدادٍ كبيرة لخدمة الله، فعندما تزدحم الكنيسة بالناس لكي يقتربوا من الهيكل المقدس، تضطر الجماهير التي لا تجد لها مكاًنا بالداخل إلى الوقوف خارجاً فيملأون الفناء كالنحل، فنحن نرى في خلية النحل مجموعة من النحل يعملون بالداخل ومجموعة أخرى يطنُّون بالخارج. فهكذا يفعل أبنائي ولا يتركون عنهم غيرتهم.

وأنا أعترف إليكم بأنني أشعر بمشاعر الراعي، إذ عند وقوفي على المنبر أحب رؤية القطيع مُجتمِعاً كما عند سفح الجبل. وعندما يحدث ذلك أمتلئ بكل حماس ونشاط وأتكلَّم بكل سرور في العظة كما ينشِد الرعاة أناشيدهم البسيطة. ولكن فعلتم سابقاً في يوم الرب الماضي (١) فإنني أتضايق كثيراً وأُفضل الصمت. وأَُفكَِّر في الهروب من هنا وأبحث عن جبل الكرمل الذي سكن فيه إيليا النبي أو عن أي مغارة أخرى بلا ساكن. فالذين يشعرون بالإحباط عادًة ما يُفضِّلون الوحدة والعزلة. ولكن الآن عندما أراكم جميعاً محتشِدين هنا مع جميع أُسرِكم أتذكَّر قول إشعياء النبي والذي نادى به متنبئًا منذ زمن بعيد مخاطِباً الكنيسة عن أبنائها الكثيرين الأبرار قائلاً: ? مَنْ هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام بصغارها إليّ? (إش ٦٠: ٨) (٢). كما يضيف أيضاً قائلاً: ?ضيَّق عليَّ المكان، وسِّعي لي لأسكن? (إش ٤٩: ٢٠ ). هكذا كانت النبوة بقوة الروح القدس عن كنيسة الله الملآنة والتي ملأت الأرض فيما بعد من أقصى المسكونة إلى أقاصيها.
رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

عيد الغطاس:
ولهذا فلنضع الآن الحديث عن بقية الكتاب المقدس جانباً لمناسبات أخرى ونلتزم بالموضوع المُقرَّر لنا (٣)، مُقدمين على قدر طاقتنا التقدمات التي تناسب وتليق بالعيد، إذ أن لكل عيد معاملة خاصة. فإننا نستقبل أي زيجة بألحان العرس، وفي الجنازة نُقِّدم ما هو مناسب من ألحان الجنازات. وفي وقت العمل يتَّسِم كلامنا بالجدية بينما في أوقات البهجة لا ُنجهِد أفكارنا وُنخفِف من تركيزنا، ففي كل هذه الأحوال نتجنَّب التأثير على المناسبة التي نحن فيها بأمور غريبة عن روح تلك المناسبة.

فالمسيح إذن قد ولِد كما لو كان منذ عدة أيام (٤)، في حين أنه هو المولود قبل كل الخليقة المادية والعقلية (٥). واليوم فإنه يعتمد على يد يوحنا ليطهِّر الإنسان الساقط الذي َتدنَّس حتى يأتي بالروح القدس من فوق ويرفع الإنسان إلى السموات، لكي يقيم الذي سقط ويخزِي من أسقطه. ولا تتعجبوا إن كان الله قد أظهر اهتماماً عظيماً بقضيتنا. فبينما دبَّرَ العدو مكيدته لنا لكي يسقِطنا، كان خلاصنا مُعَدّاً من قِبَلْ تدبير الله السابق. فهذا المغوي الشرير الذي نسج سلاحه الجديد ?الخطية- ضد جنسنا سكن في الحية، تلك الصورة التي كانت ملائمة لنيّته الشريرة، فهو بما فيه من دنس دخل إلى تلك التي تشبهه وسكن في ذلك الحيوان الزاحف كمسكن ترابي وأرضي، تماماً مثل إرادته الترابية الأرضية. ولكن المسيح مُصلِح شر الشيطان أخذ ناسوت الإنسان بالكامل وخَلَّص الإنسان، وأصبح صورة ومثالاً لنا جميعاً. لكي يُقدِّس باكورة كل عمل حتى لا يترك لخدامه أي مجال للتعثر عند التزامهم ?بالتسليم? (٦) الذي قدمه المسيح لهم.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

عمل سر المعمودية:
إذن فالمعمودية هي تطهير من الخطايا وإزالة للمعاصي وأصل للتجديد وللميلاد الجديد. ويجب أن نفهم أن الميلاد الجديد هو شيء يُدرك على مستوى الفكر ولا يدرك على مستوى الجسد (7) لأنه لا يمكننا، كما ظَنَّ نيقوديموس بعدم حكمة، أن نحوِّل الشيخ الكبير مرة أخرى إلى طفل، ولا يمكننا إعادة الشيخ الذي قد شاخ وشاب شعره إلى نضارة الشباب إذا أعدناه مرة أخرى إلى رحمِ أمه. ولكن يمكننا من خلال النعمة الإلهية إعادة مَنْ يحمل جراحات الخطية وشاخ في العادات الشريرة إلى براءة الطفل. لأنه كما أن الطفل المولود حديًثا حر من الاتهام ومن العقاب (٨)، هكذا من له ميلاد جديد من المعمودية ليس عليه أي شيء إذ قد تحرر بالنعمة الإلهية من الدينونة.





  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

دور المياه في سرّ المعمودية:
ولا تَهِب المياه هذه العطية من ذاتها وإلا صارت المياه مادة لها مكانة فوق كل الخليقة، ولكن هذه العطية هي بأمر الله وحلول الروح القدس الذي يحِلَّ بطريقة سرائرية لكي يُحرِّرنا.

ولكن المياه تعمل للتعبير عن التطهير لأنه كما اعتدنا على غَسل أجسادنا بالماء عند اتساخها بالتراب أو الطين فإننا نستخدمها أيضاً في هذا العمل السرائري ونُعبِّر عن جمال المعنى الروحي بتلك المادة المحسوسة لدينا.

ولكن إذا حَسن لديكم، دعونا نجتهد في الدخول بأكثر عمق وتدقيق فيما يخصّ المعمودية ونبدأ كما من أصل الينبوع أي من الإعلان الكتابي: ?إن كان أحد لا يوَلد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله? (يو ٣:٥). ولكن لماذا ذَكَرَ الاثنين، أي كل من الماء والروح؟ ولماذا لم يعتبِر الروح فقط كافياً لإتمام المعمودية؟
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

فإننا نعرف جيداً أن الإنسان كائن مركَّب وليس كائناً بسيطاً، ولهذا توصف له الأدوية مركَّبة أيضاً، فلجسده المنظور نُقدِّم الماء، المادة الملموسة، ولنفسه غير المنظورة نُقَدِّم الروح غير المرئي المستدعى بالإيمان، الذي وجوده غير موصوف. لأن ?الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب? (يو ٣:٨). فالروح يبارِك الجسد الذي يعتمد والماء الذي يُعتَمَد به. لهذا يجب ألا نحتقر الجرن الإلهي ولا نستهين به ظانين أنه شيء عادي بسبب استخدام الماء. لأن القوة التي تعمل في الماء هي عظيمة جداً والأشياء التي تحدث في هذا السر باهرة للغاية.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

استخدام بعض الأمور المادية كواسطة لتتميم أمور روحية:
فإن هذا المذبح المقدس أيضاً الذي أنا واقف أمامه مصنوع من الحجارة وهي مادة عادية في طبيعتها، فهي لا تختلف في شيء عن قِطع الحجر التي نبني بها بيوتنا وشوارعنا. ولكن إذ قد كر ست ودشَِّنت لخدمة الله فقد أصبحت مائدة مقدسة، مذبح بلا دنس، لا تقدر أن تمسّه أي يد، إلا أيدي الكهنة فقط الذين يمسونه بكل توقير. والخبز أيضاً يُعتَبر خبزٌ عادي في البداية ولكن بعد أن يتقدَّس بالعمل السرائري يصبح جسد المسيح ويسمّى كذلك. وهكذا أيضاً بالنسبة للزيت السرائري والخمر (9) . فعلى الرغم من أن ليس لكل منهما قيمة كبيرة قبل التقديس، ولكن بعد تقديس الروح القدس يصبح لهما عملهما المختلف. كما أن نفس قوة الكلمة (١٠) هي التي تعطي الكاهن وقاره وكرامته وُتفرِزه عن بقية الناس بالنعمة الجديدة التي أُعطِيت له.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

فبينما كان من قبل واحداً من العامة، من الشعب، إلا أننا نجده قد أصبح فجأًةً مدبِّراً ورئيساً ومعلِّماً للبِرِّ ومُرشِداً للأسرار الخفية. وهو يقوم بكل هذا دون أن يطرأ عليه أي تغيير في الجسد أو في الشكل، فهو من حيث المظهر الخارجي هو هو نفس الإنسان الذي كان من قبل، إلا أنه وبعمل النعمة والقوة الخفية، قد ارتفعت نفسه غير المرئية إلى المرتبة الأعلى. وهكذا فهناك العديد من الأشياء إذا تأملتها تبدو لك من الخارج كأشياء لا قيمة لها، ولكن الأعمال التي تُتممها عظيمة.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

أمثلة كتابية:
وهذا بالضبط هو الوضع إذا تأملت التاريخ القديم؛ فستجد فيه مواقف مشابهة لذلك. فعصا موسى كانت عصا من ?اللوز?، واللوز هو نوع من الخشب العادي، تستطيع أي يد أن تقطعه وتحمله وُتشكِّله كما تشاء وُتلقي به في النار إذا شاءت.


ولكن عندما سر الله أن يعمل بهذه العصا كل تلك العجائب العالية الفائقة لقوة الُنطق، تحوّلت هذه العصا إلى حيّة وفي مرة أخرى ضرب بها موسى المياه وحوّلها إلى دم كما أخرج عدداً لا حصر له من الضفادع ومرة أخرى شقَّ البحر وقسمه من الأعماق موقًِّفا المياه عن الحركة. وهكذا أيضاً جعَلت عباءة أحد الأنبياء (١٢) من إليشع رجلاً معروًفا في كل العالم رغم أنها مصنوعة من مجرد جِلد الماعز، وبالمثل فإن خشبة الصليب لها قوة خلاصية لكل الناس بالرغم من أنها كما أعلم قطعة خشب من شجرة متواضعة أقل قيمة من بقية الأشجار. ومن خلال العليقة أُظهِرَ لموسى إعلان حضور الله، وعظام إليشع أقامت إنسان ميت، والطين وهبَ النظر لأعمى منذ ولادته.


وعلى الرغم من أن كل هذه الأشياء هي مادة بلا روح أو إحساس فلقد تحوّلت إلى أدوات لعمل العجائب العظيمة التي صنعت بها عندما قبلت قوة من الله. وبنفس المنطق فالمياه أيضاً بالرغم من كونها مجرد ماء فهي تُجدِد الإنسان للميلاد الروحي عندما تُقدَس بالنعمة التي من فوق.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

عمل الله غير المُدرك:
وهنا إذا جاءني مَنْ يعترض ثانيةً بإثارة المشاكل بأسئلته وشكوكه سائلاً وفاحصاً بإصرار عن كيف يمكن للماء والعمل السرائري الذي فيه أن يعطي الميلاد والتجديد، فإنني لا أملك إجابة أقولها له سوى ?أرِني الطريقة التي يُولَد بها الإنسان حسب الجسد وأنا أشرح لك قوة الميلاد الجديد للنفس?.

وقد تقول في سبيل إيضاح هذا الأمر أن ?الإنسان يولَد من زرع البشر?، ولكن يجب أن تعرف أن الماء المقدس يُطهر وينير الإنسان. وإذا عارضتني مرة أخرى سائلاً كيف؟ فستكون إجابتي وبكل شِدة: ?كيف يمكن للمادة السائلة التي لا شكل لها أن تصبح إنساًنا؟? (١٣). وهكذا نستطيع أن نستخدم نفس السؤال عن كل ما في الخليقة إذا ما طال الجدل ?كيف وجِد ت السماء والأرض والبحر وباقي الأشياء؟?.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

فعندما يعجز فكر الإنسان عن الفهم يلجأ إلى كلمة ?كيف? كما يلجأ من يعجز عن المشي إلى الكرسي ليجلس.

وللإيجاز، يجب أن نقول أن سلطان الله وأعماله غير مُدركة ولا يمكن وضعها في إطار القواعد المعروفة، فهو يعمل ما يشاء خافياً عنَّا دقائق الأمور في عمله. لأجل ذلك عندما تأمل داود بفكره روعة الخليقة، وامتلأت نفسه من الاندهاش والإعجاب، تكلَّم بالآية التي يرتلها الجميع: ?ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صَنعت? (مز ١٠٤:٢٤ ) فقد أدرك المرتل عظمة حكمة الله وإن لم يستطع أن يفهمها.





  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آداب الحضور إلى الكنيسة (البابا_شنودة_الثالث)
آداب الحضور إلى الكنيسة
لماذا نستخدم الشموع في الكنيسة؟ وما هي روحانية استخدام الأنوار و الشموع في الكنيسة القبطية؟
لماذا نستخدم الشموع في الكنيسة؟ وما هي روحانية استخدام الأنوار و الشموع في الكنيسة القبطية؟
آداب الحضور إلي الكنيسة


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024