منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2014, 12:55 PM
الصورة الرمزية الصخره
 
الصخره Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الصخره غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 97
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,087

نَص الشُبهة :
جاء فى إنجيل لوقا الإصحاح 14 : 26 ” إن كان أحد يأتي ‘لي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته …..” فكيف يقول الرب هكذا ! اليس هو من قال ” أكرم أباك و أمك ” ! وهو الذى قال أيضاً ” أيها الأولاد أطيعوا والديكم ” !

الرد بنعمة المسيح :

أولاً : معني كلمة يبغض μισέω :- بغضي ومقت وبخاصه للاضطهاد وتعني يحب اقل وكره ، وهي تعبر عن محبة شيئ اقل من شيئ اخر.
أما بغض بمعني كره وعدم المحبة ἀποστυγέω :- تعني كره وبغض ورفض.
ثانياً : سياق النص :-
السيد المسيح ضرب مثال وهو عشاء الغنى و المدعويين.
16 فقال له: «إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين،
17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين: تعالوا لأن كل شيء قد أعد.
18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون. قال له الأول: إني اشتريت حقلا، وأنا مضطر أن أخرج وأنظره. أسألك أن تعفيني.
19 وقال آخر: إني اشتريت خمسة أزواج بقر، وأنا ماض لأمتحنها. أسألك أن تعفيني.
20 وقال آخر: إني تزوجت بامرأة، فلذلك لا أقدر أن أجيء.
21 فأتى ذلك العبد وأخبر سيده بذلك. حينئذ غضب رب البيت، وقال لعبده: اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها، وأدخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي.
22 فقال العبد: يا سيد، قد صار كما أمرت، ويوجد أيضا مكان.
23 فقال السيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي،
24 لأني أقول لكم: إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي».
و مغزى المثل هو أن الرب يسوع عين تلاميذ و رسل و دعاهم الى العشاء فرفض كثيرين منهم و تحججوا أحدهم بشراء البقر و آخر بأمرآة.
فصرح لهم المسيح بمغزى المثل و قال لهم :
24 لأني أقول لكم: إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي».
25 وكان جموع كثيرة سائرين معه، فالتفت وقال لهم:
26 «إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا.
فالرب لا يطلب من الأنسان أن يكره أباه و أمه و لكن أى شئ أياً كان سواء أب أو أم يحبه أكثر من الله فهو لا يستحق أن يكون معه.
وكما أوضحنا إن معنى يبغض μισέω هو محبة أقل ، فيجب على الأنسان أن يحب المسيح أكثر من أى شئ حتى الأب و الأم و الأبناء ” من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ” ( متى 10 : 37 )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من ليس له الكنيسة أمًا، لا يقدر أن يكون الله أباه
من ليس له الكنيسة أمًا، لا يقدر أن يكون الله أباه!
مَنْ لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر أن يكون لى تلميذاً
مَنْ لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر أن يكون لى تلميذاً
الرد علي شبهة لا يكون له جالس على كرسي داود.


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024