منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2014, 03:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

التدرج: الزنا - الطلاق - شريعة الزوجة الواحدة
التدرج: الزنا - الطلاق - شريعة الزوجة الواحدة


أضع أمامكم يا أصدقائي ثلاثة أمثلة حيَّة وهي:
  • الزنا: في عصر شريعة الضمير عرف الإنسان ذو الضمير الصالح، مثل يوسف العفيف، إن الزنا خطية عظيمة، وعندما جاءت شريعة العهد القديم جاءت الوصية صريحة وحاسمة وقاطعة للجميع "لاَ تَزْنِ" (سفر الخروج 20: 14) أما شريعة العهد الجديد فقد عالجت الخطية من جذورها، وقاومت الشر في مهده فقال السيد المسيح " قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه " (مت 5 : 27، 28) فالمسيحية ديانة الطهارة الكاملة.
  • الطلاق: عاش الإنسان البدائي في عصر شريعة الضمير يتزوج ويُطلق كما يشاء وبحسب هواه، وعندما جاءت شريعة العهد القديم وضع الله له قيدًا علي الطلاق وهو أن يكتب الزوج لزوجته التي يريد أن يُطلقها كتاب طلاق، أي أن يجمع شيوخ المدينة المعتبرين ويُصرِح لهم برغبته في طلاق زوجته، فقد يُصلِح هؤلاء الشيوخ الوضع ، أو يعيد الزوج حساباته وهو يكتب كتاب الطلاق، ويعُدِل عن رأيه متذكَّرًا الأيام التي عاشها مع زوجته بحلوها ومرها، أو قد يعدل الزوج عن رأيه رحمة وحفظًا وصونًا لأبنائه. أما إن أصرَّ على رأيه وطلًقها، ثم تزوجت برجل آخر، وهذا الأخر مات أو طلَّقها فالشريعة تمنع الزوج الأول من استرداد زوجته مرة ثانية (تث 24: 1-4). وقد أوضح لهم الرب مدى بُغضِه للطلاق فقال بفم ملاخي النبي "لأنه يكره الطلاق قال الرب إله إسرائيل" (ملا2: 16) وعندما وصل الإنسان إلى عصر شريعة الكمال عاد إلي صورة الإنسان الأول قبل السقوط، حيث خلق الله لأدم حواء واحدة فقط، بالرغم من أنه كان يريد تعمير العالم، وجاءت الوصية واضحة وصريحة وحاسمة "قيل من طلًق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم إن مَنْ طلَّق امرأته إلاَّ لعلة الزنا يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلَّقة فإنه يزني" (مت 5: 31، 32) وأقرَّت المسيحية شريعة الزوجة الواحدة (مت 19 : 3-9) حتى عندما "قال له التلاميذ إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوَّج قال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم" (مت 19: 10، 11 )...
فهل يُعقَل بعد هذا الكمال أن يعود الله بالبشرية للوراء ويسمح بالطلاق لأي سبب؟!!
وهل يعُقَل بعد هذا المجد أن يعود الله ويسمح بتعدد الزوجات؟َ!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية
كتاب شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية
شريعة الزوجة الواحدة
شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية.pdf
ترنيمة شريعة الزوجة الواحدة


الساعة الآن 06:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024