رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انقسام بين القوى السياسية بشأن3 يوليو
الدستور انقسمت القوى السياسية والثورية بشأن إحياء ذكرى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 من يوليو الموافق الخميس المقبل، فبينما أعلنت القوي الثورية امتناعها عن تنظيم أي فعاليات بالميادين مراعاة للحالة الأمنية، تباينت آراء الأحزاب السياسية. شهاب وجيه، المتحدث الإعلامي باسم حزب المصريين الأحرار، قال إن الحزب ما زال يناقش إمكانية دعوته للمواطنين لإحياء ذكري الإطاحة بالمعزول وسيتخذ قراره اليوم، مشيرًا إلى أن الدعوات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية لاقتحام التحرير وتنظيم مظاهرات حاشدة ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن "الأجهزة الأمنية والمواطنين سيتصدون لهم". من جانبه، قال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب شارك في كل الفعاليات التي تم تنظيمها أمس لإحياء ذكرى الثورة، وسيشارك في أي فعاليات سيتم الدعوة لها في3 يوليو، لكنهم لن يقيموا احتفالية خاصة بالحزب. وعن مظاهرات الجماعة، أكد أن الأمن سيتصدي لهم ولن يسمح بتكرار تجربة اعتصام أنصار المعزول "رابعة العدوية" و"النهضة"، مؤكدا أن المليونيات التي دعت إليها الجماعة مؤخرا كانت فاشلة ولم يشارك فيها سوى عشرات المواطنين بعد أن افتقدوا تعاطف الشعب معهم. الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال إن "الحزب يرفض مظاهرات 3 يوليو، ويرى أنها لن تأتِ على الوطن والشعب المصري إلا بالخسائر ومزيد من العنف والقتل. وطالب "مخيون" الإخوان بالاعتراف بالواقع وقراءة المشهد جيدًا وألا يظلوا في العيش بعيدًا عن الواقع، خاصة وأن هناك اعتراف عالمي بالوضع القائم في مصر إضافة إلى اعتراف شعبي أيضًا، كما طالب رئيس حزب النور، الإخوان بألا يدفعوا الشباب لمزيد من الخسائر ووضع البلاد في حالة من التوتر. من جانبه، قال محمد نبوي، المتحدث الإعلامي باسم حركة تمرد، نهم لن يدعوا الشعب للاحتشاد بالميادين في ذكرى الإطاحة بالمعزول وإنما سيدعونه للعمل فقط، لأن الأمة لن تصلح إلا بالعمل، ولن تكون مصر كما نحلم بها إلا بسواعد وعقول أبنائها، مقدما الشكر لكل مصري ساهم في نشر استمارات تمرد، ولكل وطني وقع عليها، ولكل مؤمن بالدولة المصرية وغامر بحياته كي يتم استكمال ثورته كما حلم بها، شاكرا في نفس الوقت الشرطة المصرية وأفرادها الذين تحملوا الكثير من أجل أمن الوطن. محمد عطية، عضو تكتل القوي الثورية، أشار إلى أنهم يبحثون مع مختلف القوى الثورية والأحزاب السياسية إقامة إفطار جماعي أمام قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، نهاية الأسبوع المقبل لإحياء ذكري الثورة والإطاحة بالرئيس المعزول بعد أن حالت الظروف الأمنية بين إحيائهم في موعدهم . وأكد أن التفجيرات التي وقعت أمس بمحيط الاتحادية تؤكد أن الجماعة لا هم لها إلا التخلص من الشعب، مطالبا بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ، لفشله في القضاء علي الجماعات الإرهابية. |
|