منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 31 - 05 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

اسعًا: مؤلفات وكتابات وتدوينات البابا كيرلس الكبير

القسم الأول: تفاسير الأسفار المقدسة:

* وهى سبعة عشر كتابًا تحت عنوان العبادة بالروح والحق.. وثلاثة عشر كتابًا تعرف بالتفاسير الأنيقة وهى تغطى مختارات من كل أسفار العهد القديم وفي العهد الجديد تفسير إنجيل يوحنا ثم 156 عظة على إنجيل متى والرسالة إلى رومية وكورنثوس الثانية والعبرانيين.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

منهجية البابا كيرلس عمود الدين في تفسيره للكتاب ومدارس التفسير

* القديس كيرلس عمود الدين كمفسر للكتاب المقدس إذ هو نموذج عظيم لواحد من آباء الكنيسة الذين عاشوا سر "الإعلان الإلهي"، ذلك السر الذي كشف وتحقق بتجسد السيد المسيح ومن خلال عمله الخلاصي من أجلنا ومن أجل خلاصنا، وبشر به "بشارة مفرحة" بالإنجيل.
* ومن خلال دراستنا لطريقة تفسير القديس كيرلس للكتاب المقدس نستطيع أن نتبين مدارس التفسير التي كانت سائدة في العصور الأولى، وكيف تعامل معها القديس كيرلس بحكمة ووعى روحي ليقدم لنا في النهاية سمات التفسير الأرثوذكسي والتي يمكن فهمها من خلال الملامح الأساسية الآتية:
1- الأساس الخريستولوجي: إذ أن الإيمان الصحيح بسر التجسد والفداء هو ضرورة أساسية للتفسير السليم، إذ أن الكلمة المتجسد هو القانون والمعيار الذي يقاس عليه التفسير الأرثوذكسي.
2- الأساس الروحي: إذ أن الكلمة المكتوبة لها مفهومين، تاريخي وروحي. والذي يقودنا إلى التفسير الصحيح هو الإيمان إذ هو يسبق المعرفة، إذ بواسطة الإيمان يصل الإنسان إلى المعرفة الكاملة. والإيمان هنا هو المعرفة الصحيحة عن الله داخل حياة الفضيلة.
3- الأساس الكنسي: حيث يلجأ القديس كيرلس دائمًا إلى التعاليم والخبرة الكنسية معبرًا أن التقليد الكنسي هو المرشد والضامن للتفسير الكتابي السليم. ويركز على حقيقة الوحي الإلهي وحضور الروح القدس في الكنيسة، وعلى أهمية التقليد الذي يشمل الإيمان المستقيم والعقيدة الصحيحة، وعلى العبادة الليتورجية داخل الكنيسة، وعلى الحياة الروحية في الفضيلة.
* يعتبر القديس كيرلس الإسكندري (370-444 م) من المفسرين العظماء للكتاب المقدس في تاريخ الكنيسة، وبينما اتبع الطريقة الأوريجانية لتفسير العهد القديم، ظل محافظًا على العقيدة من سوء التفسير الرمزي. إن العقيدة الخريستولوجية ضد (أريوس، نسطور، أبوليناريوس، افنوميوس) تمثل الأساس لفهم كل شروحاته وتفسيراته للكتاب، وهو يربط ربطًا محكمًا بين الشروحات وعقيدة الكنيسة.
* ولأن القديس كيرلس ربط بين التفسير واحتياجات الكنيسة التعليمية في عصره فقد يفهم إنه انطلق من العقيدة ليفسر الكتاب ولكن العكس صحيح. بدون شك لا ينتمي القديس كيرلس إلى المتطرفين الغيورين للتفسير الرمزي وفي نفس الوقت لم يوجد معاديًا للمدرسة الأنطاكية فلقد استخدم الرمزية allhgorikh مع النموذجية (النمطية) أو المثالية Tupologikh
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

أ- العهد القديم:

* إن تفاسير القديس كيرلس للعهد القديم تعتبر من أقدم كتاباته، فقد كتب "العبادة بالروح والحق" في صورة حوار بينه وبين بلاديوس، وهو شرح رمزي ونمطي، ويشمل الكتاب 17 فصلًا. وموضوع الكتاب الرئيسي كيف أن الناموس قد ألغى فقط بحسب الحرف وليس بحسب الروح.
* في رأى القديس كيرلس: كل شيء يحويه العهد القديم هو صورة ورمز وظلال للعبادة بالروح والحق. في الفصول الأولى ينشغل كيرلس بخطية آدم ويناقش مسألة تحرر الإنسانية من عبودية الخطية والشيطان ويؤكد أن التحرر لا يأتي إلا من المسيح ويستمر في هذا الموضوع حتى الفصلين الرابع والخامس ليؤكد على أهمية الدور الإنساني في حفظ هذا الخلاص لذا يشدد على أهمية قرار وإصرار الإرادة الإنسانية في أن تخلص. وكتب أيضًا في هذه الفترة (Ta Glafura) "تعليقات" من ثلاث عشر فصلًا وهو يكمل ما كتبه سابقًا في "العبادة بالروح والحق" ولكنه لم يكن في صورة حوار، ما يخص سفر التكوين سبعة فصول،
* وثلاث فصول لسفر الخروج، وثلاث فصول كل واحد منها لسفر اللاويين، سفر العدد، سفر التثنية.
* أيضًا كتب في هذه الفترة تفسيره لسفر إشعياء والذي شغل مجلدًا كاملًا (رقم 70) في سلسلة Migne، ومذكراته في الأنبياء الصغار.
* في هذه الكتابات اتبع القديس كيرلس التقليد الإسكندري في التفسير، إذ ترك الحرف والتاريخ ودخل في قلب النص مفتشًا على الثمر الروحي اللازم للغذاء. لقد وضع كيرلس أساس التفسير وهو التفتيش على "المعنى الروحي" وراء الحرف. القديس كيرلس محق في تطبيقه هذه الطريقة في التفسير للعهد القديم لأن الناموس يعطى فقط صور ورموز للحقيقة، هو الظلال، لذلك قد بَطُل، ولكن كيرلس يشدد على أن الإبطال تم بحسب الحرف وليس بحسب محتواه الروحي وأهميته الروحية، ومن هنا نرى أن الناموس- كما يعلن القديس كيرلس - حفظ فاعليته حتى اليوم ولكن بحسب مفهومه الروحي.
* يركز القديس كيرلس في كتاباته على الصورة القديمة التي للكنيسة في قلب العهد القديم، كذلك في كتابه "تعليقات" يركز على أن "سر المسيح" رمز إليه وصور في كتب موسى الخمسة "التوراة".
* أن شروحات القديس كيرلس لأسفار الملوك، نشيد الإنشاد، والأنبياء حزقيال، إرميا، باروخ، دانيال قد بقى منها مقاطع صغيرة.
* ولا ننسى إنه قد شرح (ق. كيرلس) سفر المزامير وذلك بحسب رأى "فوتيوس" في القرن العاشر.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

ب- العهد الجديد

1- تفسير إنجيل يوحنا: كتب القديس كيرلس تفسيره لإنجيل يوحنا وذلك قبل فترة البدعة النسطورية، وهو يمثل 12 مجلدًا.
* إن تفسير كيرلس له طبيعة عقيدية، والمقدمة تكشف على أنه يريد أن يعطى مفاهيم عقيدية للنص وعلى محاربة الأفكار الهرطوقية.
* يفحص مفاهيم عقيدية للنص وعلى محاربة الأفكار الهرطوقية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.يفحص القديس كيرلس في شروحاته هذه فكر الأريوسيين، فكر أتباع افنوميوس، وخريستولوجية المدرسة الأنطاكية. وأيضًا في تفاسيره هذه لا يذكر لا نسطور ولا مصطلح والدة الإله، ومصطلحاته في هذا التفسير ليست هي نفسها كما وجدت في كتاباته بعد ظهور النسطورية. لذلك يوجد اتفاق بين المفسرين بأنه كتبه قبل فترة البدعة النسطورية هذا رأى الأب جورج فلورفسكى في كتابة "آباء بيزنطة القرن الخامس" والصادر في تسالونيكي سنة 1992 م.
2- تفسير إنجيل لوقا: هو مجموعة عظات حول نصوص إنجيل لوقا، والهدف من هذه العظات ليس عقيدي فقط كما في تفسيره لإنجيل يوحنا ولكنه سلوكي عملي أيضًا.
بقيت فقط ثلاث عظات من النص اليوناني المفقود وبعض المقاطع الأخرى، بينما هناك 156 عظة وصلت إلينا باللغة السريانية (من القرن السادس) ومن خلال هذه الترجمة نعرف من العظة رقم 63 أن وقت كتابة هذه العظات كان أواخر 430 م. لأنه يذكر حرومات القديس كيرلس الاثني عشر.
3- مقاطع تفسيرية لأعمال أخرى للعهد الجديد: مقاطع قليلة من شروحاته لإنجيل متى، وأسفار أخرى للعهد الجديد.
* إن مفهوم اللوغوس يعلن فقط داخل خبرة الإيمان. الذي يقودنا خارج محدوديتنا كمخلوقات، هو الإيمان وليس البحث. الإيمان يجب أن يسبق البحث، المعرفة الصحيحة يمكن أن تؤكد فقط على أساس الإيمان.
* بدون استنارة الروح القدس، لا يستطيع أحد أن يقبل لمعرفة الحق وأن ينجح في الحصول على فهم دقيق سليم للعقائد الإلهية. الآب لا يمنح معرفة المسيح لغير الأنقياء، لأنه في رأيه لا يمكن أن يسكب فارورة طيب كثير الثمن داخل قبر.
* معرفة الله هي حوارية أي تتطلب حوار حقيقي مع الله وشركة قوية وليست كالمعرفة الخارجية. ويؤكد القديس كيرلس على أن معرفتنا اليوم ستظل ناقصة ولا تقارن بمعرفة الحياة العتيدة، فكما يختفي لمعان النجوم بظهور نور الشمس هكذا تختفي معرفتنا أمام كمال نور المجد الإلهي.
1- الأساس الخريستولوجى.
2- الأساس الروحي.
3-الأساس الكنسي.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
القسم الثاني: الكتب اللاهوتية:

* وهى كتب دفاعية ِ لمقاومة البدع، وكتب عقائدية لإعلان الإيمان الأرثوذكسي الحق.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

ونورد هنا نموذج لتعليم البابا كيرلس:

التعليم عن الخلاص للقديس كيرلس رئيس أساقفة الإسكندرية (*)

* القديس كيرلس الإسكندري -كما يشهد المؤرخون الأولون- زَينَ كرسي الإسكندرية في الفترة من 412-444 م. وهو يعتبر بلا جدال أحد آباء الكنيسة الكبار والذي بكتاباته المتنوعة التفسيرية الكتابية والعقائدية قد أثرى الكنيسة الجامعة. كما أنه اشتهر بتعاليمه الخريستولوجية وأيضًا التعليم عن الخلاص. وقد أتيحت له الفرصة ليأخذ مكانًا ضد الهرطقات المختلفة مثلما فعل من قبله آباء الكنيسة السابقون له مثل القديس أثناسيوس في مواجهته للأريوسية. وقد كان له دورًا بارزًا في محاربة ودحض بدعة نسطور.
* للأسف ليس لدينا معلومات كافية عن نشأة القديس كيرلس الإسكندري الثقافية. ولكن كتاباته تدل على عمق ثقافته الفلسفية واللاهوتية. فحيث إنه إسكندري الأصل والمولد فقد تعلم في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية حيث درس الفلسفات القديمة والعلوم اللاهوتية. وكان واسع الاطلاع حيث عرف بعمق التفكير وقوة الحجة بالإضافة إلى مثابرته على الدراسة والبحث. فالذي يدرس كتابات القديس كيرلس الإسكندري يلاحظ سعة إطلاعه ليس فقط على الكتاب المقدس المصدر الأول لتعاليمه، أو على كتابات الآباء السابقين له، لكن أيضًا على كتابات الوثنيين، حيث كان له رأى في الرد على أفكارهم. وقد ساعدته معرفته للعلوم الفلسفية في الرد على الأفلاطونية الحديثة والتي كانت تعتبر عدوا كبيرًا للمسيحية في القرن الثاني الميلادي. كما أنه كتب بحثًا ضخمًا في كتاب يحوى ثلاثون فصلًا لم يتبق منها إلا عشرة فصول للرد على تعاليم الإمبراطور يوليانوس المرتد.
* أما إذا تحدثنًا عن رأى القديس كيرلس بالنسبة لكل من الكتاب المقدس والتقليد وأيضًا التعليم الكنسي، فنجد أن هؤلاء الثلاثة يشكلون بالنسبة له المعيار المناسب للتعليم وقاعدة الإيمان. فكلا العهدين القديم والجديد هما موحى بهما من الله، حيث إن الروح المتكلم فيهما واحد. لذلك يكتب القديس كيرلس إلى نسطور: [سوف يكون من المفيد لنا إن كنا نلتزم بتعاليم الآباء، وإن كنا نجتهد لكي نعتبرهم ذوى قيمة عظيمة، ونمتحن أنفسنا "هل نحن في الإيمان" (2كو 5:11) كما هو مكتوب، ونشكل أفكارنا حسنًا جدًا لتطابق آراءهم المستقيمة والتي بلا لوم]. فالإيمان الصحيح سلم للكنائس منذ البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخداما للكلمة. فمن المجمعين المسكونيين (نيقية 325 م. والقسطنطينية 381) واللذين كانا سابقين للقديس كيرلس حيث لم يكن معاصرًا لهما فقد ورد ذكر في الرسالة 17 مجمع نيقية فقط حيث إن الآباء تكلموا فيه بالروح القدس؛ أو كما ذكر في الرسالة الأولى [إن ما تكلم به الآباء أنفسهم الذين وضعوا تحديدات الإيمان الذي بلا لوم، إذ أن الروح القدس قد علمهم الحق، لأنه حسب كلمات المخلص فإنهم لم يكونوا هم أنفسهم المتكلمين بل "روح الله الآب الذي يتكلم فيهم" (مت 20:10)]
* أما بالنسبة للتعليم العقيدى فإن القديس كيرلس يذكر جملة هامة في معارضته لرأى نسطور القائل بأن القانون النيقاوي لم يذكر صراحة تعبير "والدة الإله": [حتى وإن كان المجمع لم يذكر التعبير (والدة الإله)، فإنه قد تصرف بصواب، لأن مثل هذا الموضوع لم يكن مثارًا للجدل آنذاك. لذلك لم يكن من الضروري عرض أمور لم تكن مثار نقاش].
* يذكر القديس كيرلس مرتين في كتاباته سلسلة من آباء الكنيسة السابقين له مقتبسًا فقرات من كتاباتهم مثل القديس إيريناؤس والقديس أثناسيوس الإسكندري واللذان اعتمدا في تعاليمهما على الكتاب المقدس. فيذكر مثلًا عن القديس أثناسيوس بأنه [رتب معرفة رسولية وغير مغلوبة في المعركة ضد سفسطات الهراطقة، وأبهج العالم بكتاباته كرائحة عطرة جدًا، والجميع يشهدون لدقة وتقوى تعاليمه].
* ويعتبر القديس كيرلس الإسكندري المرجع الأول في التعاليم الخريستولوجية والخلاصية، والتي تأصلت في فكره قبل اندلاع النزاع النسطوري عام 429 م. ولذلك استطاع بحماس بالغ أن يدخل كمدافع عن العقيدة الأرثوذكسية منذ بدء هذا النزاع. ونظرًا لغزارة التعليم عن الخلاص عند القديس كيرلس الإسكندري والتي أسهب في عرضها خلال كتاباته المتنوعة، لذلك سنقتصر في بحثنا هذا على إيضاح إحدى مفاهيم الخلاص في أن المسيح هو وسيط الخلاص استنادًا إلى ما ذكره القديس بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

المسيح وسيط الخلاص

سنعالج هذا المفهوم من خلال نقطتين هامتين:
1- يسوع المسيح الإله المتجسد.
2- يسوع المسيح الوسيط بين الله والبشرية.
1- المسيح الإله المتجسد

1- صورة الإعلان الجديدة لكلمة الله المتجسد وعلاقته بالآب وبالروح القدس:

* نعلم أنه بحسب المفهوم الأريوسي أن المسيح كائن متوسط مخلوق، وذلك بمعنى أن الله لا يمكنه الاتصال المباشر بالمخلوقات، لذلك خلق كائنات إلهية متوسطة يمكنها أن تخلق العالم. وبالنسبة إلى النساطرة الذين يقسمون شخص المسيح الواحد إلى اللوغوس (الكلمة) والإنسان يسوع، فنجد أن الوضع لا يخرج عن حيز أن المسيح إنسان مخلوق، وقد سعى نحو الكمال الذي ناله كمكافأة بسبب حلول اللاهوت فيه. لذلك يكون المسيح بحسب تعاليم نسطور عبارة عن شخصين في اتحاد أخلاقي (أدبي). بهذا المفهوم لا يكون هناك حديث عن مكانه السيد المسيح تجاه اللاهوت. فكما يرد القديس كيرلس ضد هذا المفهوم النسطوري فإن المسيح يظل عبدا، كما أنه [لا يختلف بأي حال عن الرسل أو الأنبياء الذين من خلال المراحم نالوا من فوق، المسحة الإلهية، واستطاعوا أن يقولوا: ولكن بنعمة الله نحن ما نحن (1كو 10:15)
* في الواقع يكون وضع الكلمة المتجسد شيء آخر. لأنه خلال التجسد يكون "للكلمة" طريقة إعلان جديدة، حيث إنه أخذ الطبيعة البشرية وظهر في شكلنا وطبيعتنا ولكن هذا لا يعنى استحالة اللاهوت إلى الناسوت، بل [ظلت الطبيعة الإلهية كما هي] كما أنه لا يجب الاعتقاد بأن الطبيعة الإنسانية تحولت إلى الطبيعة الإلهية أو امتزجت بها، وإلا لتوقفت عن أن تكون مخلوقة ولفقدت صفات الخلقة. لذلك يحتج القديس كيرلس بشدة على من يعتقدون في تحول طبيعة لأخرى في شخص المسيح المتجسد، ويكتب في رسالته إلى سوكينسوس أسقف ديوقيصرية الآتي:
* [وحيث إن جسد الله الخاص يتعالى على كل الأجساد البشرية، فلا يمكن أن يكون أمرًا مقبولا أن الجسد وهو من الأرض، يتعرض للتغير إلى طبيعة اللاهوت، فهذا أمر مستحيل. لأننا لو قبلنا هذا فإننا ندعى على اللاهوت كأنه شيء قد صار إلى الوجود وكأنه يضيف إلى ذاته شيئًا لم يكن خاصًا به بحسب الطبيعة. لأنه أمر غير معقول أن يقال إن الجسد قد تحول إلى طبيعة اللاهوت. وبالمثل أن يقال إن "الكلمة" تحول إلى طبيعة الجسد بالقول إن اللاهوت قد غير نفسه إلى طبيعة الجسد وكما أن الأمر الأخير هو مستحيل، لأنه (اللاهوت) غير قابل للتغير والتحول هكذا أيضًا هذا الأمر مستحيل لأنه غير معقول أن يتغير أي مخلوق إلى جوهر اللاهوت أو طبيعته. والجسد مخلوق، لذلك فمن ناحية نقول إن جسد المسيح هو إلهي إذ أنه جسد الله، ونقول إنه يلمع بالمجد الذي لا يوصف، وهو غير قابل للفساد ومقدس ومعطى الحياة. ولكن من الناحية الأخرى، فإنه لا أحد من الآباء القديسين ولا نحن، فكر أو قال إن (الجسد) تغير إلى طبيعة اللاهوت].
* ولأن اللوغوس ظل في الجسد كما كان من قبل، لذلك احتفظ أيضًا في خروجه من حضن الآب بنفس علاقته الأزلية بالآب وبالروح القدس. فالكلمة المتجسد هو "صورة الآب". فنحن الآن نرتفع إلى الآب من خلال وساطة الابن المتجسد (يو 6:14) ونكتسب معرفة مناسبة للاهوت (يو 7:14). والابن في تجسده يكون الروح فيه وكابن متجسد فإنه " يهب ويمنح الروح".
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
2- المسيح "آدم الثاني":

* يوصف وضع المسيح بالنسبة للإنسانية بأنه آدم الثاني، فهو يحمل هذه التسمية لا لشيء إلا لأنه [هو الأصل الثاني للجنس البشرى ومبتدئ الإنسانية التي عادت ثانية خلال القداسة في الروح إلى السلامة (النجاة)]. فالمسيح دخل إلى هذا الوضع بعد سقوط آدم. وأكثر من ذلك فإن آدم يسمى مثال الآتي، بالرغم من أن الأخير (آدم الثاني) كان له الوجود السابق الأزلي، وأكمل سر التجسد بحسب خطة الله. لذلك يقول الرسول إن المسيح ظهر في الزمن كمخلص.
* يقارن القديس كيرلس بين طبيعة كل من آدم الأول، وآدم الثاني حيث يذكر اثنين من الاختلافات الجوهرية بينهما:
أ- آدم الأول كان كائنًا حيا وقبل الحياة كمخلوق، أما المسيح فهو الله والحياة والواهب الحياة (1كو 45:15). في هذا يريد أن يقول القديس كيرلس مع القديس بولس الرسول إن المسيح هو أصل وحامل الإنسانية لأنه يحمل في ذاته قوة الحياة، بينما آدم الأول تقبل حياته من مصدر الحياة.
ب- ولأن آدم الأول من الأرض لذلك فهو نفساني، أما آدم الثاني من السماء فهو سمائي وروحاني (1كو 47:15). لذلك يقول القديس كيرلس [إن هذا لا يعنى اختلاف في الطبيعة ولكن الاختلاف يكون في نوعية الخلق والسولك]. هذا يعنى أن آدم الأول لم يكن قد أرتفع بعد إلى درجة المجد، وكان مرتبكًا في الحس الجسدي، لذلك كان من الممكن أن يخطئ وقد أخطأ فعلا، ولذلك سقط "النفساني" في الفساد. أما المسيح آدم الثاني فقد كان له الكمال وهو في الجسد ولم يخطئ ولم يوجد في فمه غش.
* طبيعة كل من الأصلين (آدم الأول وآدم الثاني) ترتبط مع الجنس البشرى في علاقة متبادلة: فكما الأرضي هكذا أيضًا الأرضيون، وكما السمائي هكذا السمائيون. وقد استخدم القديس كيرلس تعبير القديس بولس هذا (1كو 49:15) مرات عديدة. وعلى ذلك يمكننا أن نستخلص المفاهيم الآتية: فهناك (أي في آدم الأول) يكون الأرضي والمخلوق والفساد الذي أخذناه، أما هنا (في آدم الثاني) فيكون الجانب الإلهي للنجاة والخلود. فحيث إن آدم الأول كان مثال للآتي، لذلك يأتي فيه وبدلا منه سر المسيح بلا شك وإن كان هناك اختلاف بينهما، ولكنهما في صورة متماثلة، ولكن في علاقة جديدة مع الجنس البشرى وليست مثل علاقة آدم الأول. فآدم الأول كان للجنس البشرى بداية للموت وللعنة وللهلاك، أما آدم الثاني المسيح فكان عكس ذلك حيث صار للجنس البشرى، بداية للحياة وللبركة وللتبرير. فكما كان آدم الأول أصل الشعب القديم، حيث فيه سقط كل الجنس البشرى، فإن المسيح وهو أصل الشعب الجديد قد أعيدت فيه خلقته (الشعب الجديد) لجدة الحياة. فمثلما آدم الأرضي كان المثال والأصل لكل الجنس البشرى، هكذا المسيح السماوي يكون هو المثال للذين يتبعونه.
* القديس كيرلس اختار للتعبير عن هذا الوضع الشامل لآدم الثاني الاصطلاح "بداية" إذ يتكلم عن المسيح بأنه "الأصل الثاني" الكرمة، "والأساس" وقد استخدم التعبير الكتابي "رأس" كما ذكر في (1كو 43:11؛ أف 23:5) بمفهوم "البداية".
* يلاحظ هنا أن الشرح التفصيلي عن المسيح آدم الثاني بالمقارنة بآدم الأول والتي تسود تعاليم الخلاص للقديس كيرلس الإسكندري، تستند أساسًا إلى رسائل القديس بولس الرسول إلى غلاطية وأفسس وخاصة إلى رومية.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
3- المكانة الشاملة للمسيح باعتباره آدم الثاني

* توجد ازدواجية في الوضع العام لآدم: (أ) آدم بحسب طبيعته يكو مثالًا للكل والذي يأخذون منه أصلهم وينشأ فيه الكل؛ (ب) ينقل طبيعته الإنسانية للفرد من خلال التناسل الجسدي، وبالمثل فإن المسيح بحسب التدبير الإلهي فهو بداية للجنس الجديد وهذه البداية ليست زمنية عادية ولكن أيضًا حقيقية وسببية، حيث تبلغ فيه الطبيعة البشرية التعديل المناسب بطريقة مثالية، كما تتجدد فيه هذه الطبيعة البشرية ولادة فائقة للطبيعة.
* لقد اكتسبنا في المسيح الخيرات الصالحة، حيث حول الطبيعة البشرية بالكامل في ذاته إلى حياة مقدسة وبلا عيب بأن صار إنسانًا مثلنا. فقد كانت الطبيعة البشرية مجردة من نعمة الروح القدس بسبب التعدي الأصلي، ولكنها نالتها ثانية خلال المسيح وفي باكورته فقد أعاد آدم الثاني خلقة الطبيعة البشرية إلى جدة الحياة.
* يجيب القديس كيرلس على سؤال طرحه في شرحه لإنجيل يوحنا "[بأي طريقة أعيد خلق الطبيعة الإنسانية إلى حلتها الأولى]. فيجيب قائلًا:
* [الإنسان الأول ترابي من تراب الأرض، وكان في مقدوره الاختيار بين الخير والشر لأنه يميل إلى الخير أو الشر ولكنه سقط بمكر وخدعة، ومال إلى العصيان فسقط إلى الأرض الأم التي خرج منها، وساد عليه الفساد والموت، ونقل الموت إلى كل الجنس البشرى، ونما الشر وكثر فينا وانحدر إدراكنا إلى الأسوأ وسادت الخطية، وبالإجمال ظهر أن الطبيعة الإنسانية تعرت من الروح القدس الذي سكن فيها.... ولأن آدم لم يحتفظ بالنعمة التي أعطاها الله له، لذلك قرر الله الآب أن يرسل لنا آدم الثاني من السماء. فنزل ابنه الوحيد إلى شكلنا الذي هو بالطبيعة بلا تغيير أو اختلاف، بل لم يعرف الخطية مطلقًا، حتى كما " بعصيان "الأول خضعنا للغضب الإلهي" (رومية 9:5)، هكذا "بطاعة" الثاني نهرب من اللعنة وتنتهي كل شرورها. ولكن حينما صار كلمة الله إنسانًا، قبل الروح القدس من الآب كواحد منا ولم يقبله كأقنوم في ذاته، لأنه كأقنوم هو واهب الروح. وإنما الذي لم يعرف خطية عندما يقبل الروح كإنسان فإنه يحفظ الروح لطبيعتنا لكيما تتأصل فينا النعمة التي فارقتنا. لهذا السبب أعتقد أن المعمدان أضاف " رأيت الروح نازلًا من السماء واستقر عليه". لقد فارقنا الروح بسبب الخطية، لكن الذي لم يعرف خطية صار كواحد منا لكيما يتعود الروح القدس على السكنى فينا، بدون أي مجال للمفارقة أو الانسحاب. ولذلك قبل الروح القدس فيه ليجد الصلاح الأول لطبيعتنا].
* من هذه المكانة المزدوجة للمسيح بالنسبة للجنس البشرى يستنتج القديس كيرلس قرابة مزدوجة للإنسان مع المسيح، قرابة أساسية (طبيعية) وقرابة سرية. وحيث إن المسيح دخل إلى الجنس البشرى، وكأصل قبل كل الجنس البشرى فيه للخلاص لذلك فإن كل أبناء آدم صاروا أقرباء للمسيح. هذه الوحدة والقرابة مع المسيح ليست قرابة عادية مثل تلك التي مع كل أحد من أبناء الإنسان، ولكنها قرابة ذات معنى سام فهي القرابة مع المسيح رأس الجنس الجديد، الذي قبل الكل فيه من الصالحين والأشرار للخلاص، وهو الذي جدد الكل في ذاته، لذلك فإن هذه العلاقة ليست خاوية وبدون تأثير ولكنها حية (يو 10:10).
* إن السبب السري الذي من أجله ينبغي أن تكون الحياة الأساسية فينا هو أنه [بدون حضور المسيح يكون من غير الممكن أن يخلص الإنسان وأن يتحرر من الخطية والموت، وإلا لكانت الحياة ليست فيه]. لأن من غير الممكن لنفس الإنسان التي لا تثبت في نعمة الروح القدس وفي المسيح أن تفعل الصلاح وتنجو من فخ الشيطان
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

لقسم الثالث: القوانين الكنسية:

* له قوانين في رسائله كما وضع اثني عشر حرمًا تعتبر أيضًا بمثابة قوانين وهى حجة دامغة للدفاع ضد بدعة نسطور إذ قد فصل فيها العقدية المسيحية السليمة وختم كل بند منها بإيقاع الحرم على كل من لا يؤمن بها ويخالفها.
وقد أوردنا الحرومات الاثني عشر في هذا الفصل.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
القسم الرابع: تدوين قداس مارمرقس الإنجيلي وتطوره التاريخي

البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2014, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس


البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس

وأخيرًا:

نياحة القديس العظيم البابا كيرلس الكبير

* حينما أكمل القديس العظيم البابا كيرلس الأول عامود الدين البطريرك الرابع والعشرون من بطاركتنا العظماء سعيه المبارك وبعد أن قاد دقة الكنيسة في أبوة صادقة ورعاية ساهرة أمينة وبعد أن استنزف الدفاع عن الإيمان القويم كل قواه الجسمية مرض قليلًا وتنيح بسلام في 10 يوليو سنة 444 م. (3 أبيب عام 160ش) بعد أن قام على العرش الرسولي إحدى وثلاثين سنة وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا.
* وأخيرًا دخل إلى فرح سيده في بيعة الأبكار وهو لم يتجاوز السابعة والستين من حياته المباركة.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
عاشرًا: البابا كيرلس في عيون الآخرين

الألقاب التي اشتهر بها:

1 الكبير
2 الرابع والعشرون
3 الإسكندري
4 عامود الدين،
5 وعامود الإيمان،
6 وعامود النار المنير.
7 أثناسيوس الثاني ابن أثناسيوس.
8 الأسد الجريء،
9 وشبل مار مرقس الإنجيلي
10 بولس الجديد
11 كوكب الري المستقيم
12 والنجم المشرق الجليل
13 والمصباح المنير الأرثوذكسية
14 الكاهن المختبر جدًا
15 الراعي الصالح
16 معلم الأقوال الإنجيلية المقدسة
17 حكيم البيعة معلم
18 وطبيب الكنيسة الجامعة
19 المدافع الصالح عن الإيمان
20 معاضد الإيمان المستقيم
21 وبطل مجمع أفسس
22 والمناضل عن الحقيقة الذي لا يقهر
23 الفارس
24 الحارس
25 المبشر الدائم بالإيمان الأرثوذكسي
26 الرقيب.
البابا كيرلس الكبير ومجمع أفسس
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا كيرلس الكبير
حينما وقف القديس كيرلس الكبير في مجمع أفسس ليشهد للعذراء مريم
ممنوع الإضافة أو الحذف _ كيرلس الإسكندري ومجمع أفسس
البابا كيرلس الكبير والنسطورية
تهنئة البابا كيرلس لنا بالصوم الكبير


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024