صلاة التسليم في الزواج
10- صلاة التسليم:
هنا نرى حكمة الكنيسة في الصلاة التي يسلم فيها الكاهن العروس لعريسها. فنسمع "يخضع كل منكما لصاحبه" أي يخضع الرجل لزوجته كما تخضع الزوجة لرجلها.... فهل يتعارض هذا مع قول بولس الرسول والنساء يخضعن لرجالهن؟
أ- لا تعارض قطعًا. فالكنيسة لا تفهم الكتاب بالحرف بل بالروح.
ب- والرجل حل عليه الروح القدس كما على المرأة في سر الميرون، والروح القدس يرشد الرجل كما يرشد المرأة ولذلك فعلى الرجل أن يسمع لصوت امرأته فلعل صوتها هذا أو رأيها هذا هو صوت الروح القدس ينبهه إلى خطأ سوف يقع فيه لو نفذ رأيه. وعموما في المسيحية "ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا في المسيح يسوع" (غلا 3: 28).
ت- لكن إن أصر الرجل على رأيه فعلى المرأة أن تخضع لرجلها فالرجل هو رأس الأسرة وصاحب القرار وطبيعة العلاقة بين الرجل وزوجته إن الزوجة تحب إن يكون رجلها له القدرة على اتخاذ القرار.
ث- أخيرًا نسمع قول بولس الرسول إن خضوعنا بعضنا لبعض دون كبرياء ودون قهر احد لأحد هو طريق لامتلائنا بالروح "امتلأوا بالروح مكلمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح.... خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله" (أف 5: 18-21) وبعد هذا مباشره يقول بولس الرسول: "والنساء فليخضعن لرجالهن" (أف 5: 22) فيكون المعنى... إن على الرجل والمرأة كليهما أن يخضع للآخر ليمتلئوا بالروح، ولكن إن أصر الرجل على موقفه فلتخضع المرأة حفاظًا على سلامة البيت وهدوءه.
11- الوصايا: يأتي بعد ذلك وصايا الكنيسة لكلا الزوج والزوجة.
12- البركة الختامية: وهى صلوات طلب البركة للزوجين وأن يعطيهما الرب المحبة الروحانية تجمع بين قلبيهما وتكون هذه الصلاة وهم ساجدين أمام الهيكل.