03 - 04 - 2014, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
تأثر وقتي 8- أو تأثر وقتى..، كزيارة للدير، أو قراءة لسير بعض الآباء القديسين، أو حديث روحى مع أب راهب، كل هذا أو بعضه قد يجعلك تقرر المضى إلى الدير. هنا تحضرنى واقعة رواها لى شخص عن ابنته – التي جاء ليبحث عنها في الدير – قال في تأثر شديد: خرجت ابنتى منذ يومين من البيت، بعد أن قصت شعر رأسها وتزيت بزى الرجال، ثم تركت لى هذة الورقة، ومد يده بها إلى فتناولتها منه لأقرأ فيها ما يلى – على وجه التقريب. أبى العزيز: خرجت اليوم قاصدة أحد أديرة الرهبان للرهبنة، وقد لبست ملابس رجل. نعم. لقد اعتذرت لى الأم الرئيسة في دير الراهبات بحجة اننى صغيرة السن (17 سنة). ارجوك لا تقلق على، من أجل المسيح لا تبحث عنى، سأكون بخير، فقط اهتموا انتم بأنفسكم وأبديتكم، وأنا أثق في أن الله لن يتخلى عنى.. ابنتك (..) وبعد أن قرأتها تعجبت واعتذرت له بأنها غير موجودة، وأنها لم تأت إلى الدير، ثم وعدته بأنه حالما يحدث ذلك سأنصحها بالعودة إلى منزلها ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك؟ وأعتقد أنك ترى معى أنها محاولة لدخول الدير من الشباك! لقد سألت نفسى يومها: أين أب اعترافها وكيف سولت لها نفسها هذا الاقدام وتلك الجرأة؟ لا شك أنها تاثرت بسير القديسات: أنسطاسيا ومارينا وإيلارية، ولكن رهبنة هاته القديسات كانت حوادث فردية لها ظروفها، والراهبات المذكورات كان لهن من القامة الروحية ما يشيع في قلوب آبائهن الروحيين الطمأنينة والراحة لهذه الاقدام وربما تقرأ هذة الفتاة هذة الكلمات.. فأضيف موجها الحديث إليها: إياك أن تتخذى قرارا وأنت في حالة غير طبيعية (غير عادية) فإنك حتما ستندمين عندما تعودى إلى طبيعتك. |
||||
03 - 04 - 2014, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
الإصابة بعاهة مستديمة وأحيانا يصاب شاب، فتخلف له الإصابة عاهة مستديمة ظاهرة أو خفية، مما يدفعه إلى الهرب من ألسنة الناس وأصابعهم، والتفكير في مصدر أخر للكرامة والمديح. ونرى أن الاصابات والعاهات قد تجعل الإنسان اكثر حساسية لكلمات الاخرين وتصرفاتهم، وقد تسبب (حسب نوعها وقوتها) في جره إلى اخطاء كثيرة ومتنوعة، أهمها سرعة الغضب. ولذلك فمن الافضل أن يحيا في العالم بما يتناسب مع ظروفه، فقد يكون الزواج مناسبا له، يجد فيه الزوجة التي تخدمه وتحنو عليه، وتشاركه الآمه ومتاعبه، ثم يجد الاولاد الذين يخففون عنه الامه، ويجد في كل هؤلاء عزاءا وسلوانا. إلا أذا كانت له رغبة قديمة في الرهبنة بدوافع إيجابية سليمة – قبل الاصابة، ولكن أيضا يراعى في هذة الحالة نوع الاصابة وبالتالى مدى تناسب الحياة الديرية له. |
||||
03 - 04 - 2014, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
هل الرهبان في راحة؟! قد يظن أن الرهبان في راحة! فهم لا يتعبون جسديا، في حين أن التقدمات واهبات تأتيهم من كل صوب، والكرامة من كل حدب، أو قد تستهويك الملابس السوداء واللحى المطلقة! نقول أن الرهبنة مسئولية.. الراهب مسئول عن كل صدقة تأتى إلى الدير ولا يتعب مقابلها جسديا، وفي مخدعه مصليا لأجل مقدميها. لاسيما أن الراهب -أي راهب- لابد له أن يعمل فقد قيل: أن الراهب الذي يعمل يحاربه شيطان واحد وأما الذي لا يعمل فتحاربه أرواح لا تحصى. وأما دخول المدنية إلى الأديرة، فما هو إلا استفادة بإمكانيات العصر، لتوفير الوقت واستغلاله في الذكاء محبة الصلاة والدراسة.. |
||||
03 - 04 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
الرغبة في وظيفة كنسية أو مركز قيادي! أو رغبة في وظيفة كنسية أو مركز قيادى، ولكن هذا ما هو إلا تعلق بالاحتمال والذي يحدث أن مثل هذا الشخص يبدأ بعد قليل في القلق والتساؤل بعد فترة وجيزة، فينصرف بذلك عن أمر خلاصه. |
||||
03 - 04 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
انتقام من الأسرة! أو انتقاما من اسرته وذويه.. ولكن وبعد فترة ستبدأ ثورة غضبه، ولكن الخطورة في ذلك أن تهدأ مشاعره بعد أن يصير راهبا، وعند ذلك سيكون من الصعب أن يترك الدير، فيعيش تعيسا عاضًا أصبع الندم وينشغل عن بناء ملكوت الله داخله إلى ملامة ذاته ومحاولة الهرب. |
||||
03 - 04 - 2014, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
النذر الخاطئ بالترهب
أو لأنه نذر نفسه لله بدون دراسة واعية للأمر منذ كان صغيرًا! فكيف يحنث بالوعد؟ |
||||
03 - 04 - 2014, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
التفكير في الرهبنة يجب أن يكون بإرشاد ومشورة ونقول أن التفكير في الرهبنة يلزم أن يكون بإرشاد ومشورة أب الاعتراف فإذا كان قد تسرع فيما يسمى بالنذر وهو في سن صغير، فيمكن مناقشة أب الاعتراف في ذلك، وسيحا لله إذا رأى أن وسيلة أخرى غير الرهبنة سوف تناسبه. وفى تعليق عام على ما ورد من أسباب غير مقبولة للرهبنة نقول: إن كل الدوافع السابق ذكرها لا تصلح لأن تكون دافعا للرهبنة، وإذا تولد الفكر نتيجة مثل هذة الظروف أو هذة الخواطر، فلا يصح أن يقال أن طريق الرهبنة مناسب، أو أن الله هو الذي ساق هذا الفكر إلى قلوب أولئك الشبان كما نود أن نلفت ذهن القارئ إلى أمر هام.. وهو أن كل الذين تركوا الحياة الرهبانية وعادوا ادراجهم إلى العالم، بعد أن قضوا سنوات طويلة في الرهبنة – دخلوا الدير بدوافع مثل السابق ذكرها وربما لم يكونوا صرحاء مع اباء اعترافهم أو الاباء في الدير، أو أن الامر اختلط عليهم، ولم يطلبوا مشورة الله في تسليم مع صلاة حارة مستمرة. نعم.. انهم لم يدخلوا الدير صاغرين مرغمين، ولكنهم أخطأوا الطريق لأن قرارهم كان مبنيا على المعايير والموازين الموجودة لديهم فقط، وقد تركوا الرهبنة ساخطين ناقمين. ويقول القديس باسيليوس في قوانينه – مجيبا على سؤال وجه إليه بخصوص قبول المبتدئين في الرهبنة واختيارهم – قال: ".. لذلك ينبغى لنا عند تقدمهم إلينا أن نستقصى بثبات عن سيرتهم الاولى، وأما الذين أقبلوا إلينا راجعين عن سيرة رديئة (خبيثة) وعادات مخلة، فينبغى أن يفحصوا زمانا لئلا يكونوا غير ثابتين ومنقلبين إلى اللذة، لأن هؤلاء قريبوا الانقلاب وبانقلابهم ليس أنهم لا يستفيدون فحسب، بل وبصيرون سببا لخسارة كثيرين. إذ يطرحون على سيرتنا هوانا مملوءا كذبا..". |
||||
03 - 04 - 2014, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
إذا كانت الرهبنة هي طريقي فكيف أعرف؟ أذا أذا كانت الرهبنة هي طريقى فكيف أعرف ذلك؟ والحقيقة اننا أمام سؤال تعد الأجابة عليه من الامور الصعبة، وأود من كل قلبى أن تجد اجابته في تعليقنا الاتى: الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، الله يهمه الطريق (أنا هو الطريق) ولكنه يترك لك الطريقة (الوسيلة)، ويمكنك ان تعتبر ان الرهبنة تناسبك إذا توفرت لديك هذة الدوافع (الشروط) كلها او أكثرها.. ما أن تحدثك افكارك عن الرهبنة، إلا وتدخل مخدعك وتركع أمام الله في مسكنه طالبا مشورته، نعم فالامر جد خطير، وإجعل ذلك طلبة دائمة في كل صلاة تقدمها له. قل (.. أريدك يا رب وحدك وليس سواك، ومعك لا أريد شيئا على الارض (مز 73).. أريد أن أشبع بك في حديث لا ينقطع وشفاة لا تفتر عن تسبيحك، ليست لى رغبة خاصة فأنت هو كل رغباتى مجتمعة معا، لا أختيار لى في مكان ما، ولكنك أنت ملكوتى ونصيبى.. أرجوك يا رب ساعدنى لكى لا انخدع وانساق إلى تقديرات هي المنطق وحده.. أءمن أنك في كل موضع، وأءمن اننى سأتمتع بكل مواهبك ووعودك أينما كنت، وإنما طلبتى إليك في هذة المرة: أن تكون الوسيلة متناسبة مع امكاناتى: نفسية كانت أم جسدية).. بعد ذلك اجلس مع ذاتك جلسة هادئة، متوخيا الصدق التام والصراحة الشديدة مع نفسك موجها لها مثل هذة الأسئلة: * هل أستطيع أن أبقى بدون اسرتى وأحبائى؟ أولئك الذين انعمت بينهم بالراحة والامان، وضمونى بحنانهم واحتضنونى بمحبتهم، وشاركونى افراحى واحزانى.. * هل استطيع أن أرضى بأى نوع من الطعام؟ * هل احتمل بقاء جيبى خاويا على الدوام وهو الذي اعتاد أن يثقله المال؟ * هل أستطيع أن احتمل وضعى مع كل الباقين في الدير في (كادر) واحد وتحت إمرة شخص ربما يصغرنى سنا أو علما؟ * هل استطيع أن أترك شكلى واسمى ومسكنى، وأستبدل الجميع ببدائل جديدة؟ * ما هو مدى اشتياقى للصلاة – هل هي واجب مقدس أم هي ذبيحة حب وحديث لا ينقطع مع الله الذي وهبته قلبك وامانيك؟ * وماذا عن التسبيح؟ * وماذا عن محبة الهدوء؟ وسؤال اخير: وإلى كم من الوقت تستطيع أن تقبل هذة التنازلات وتصبر عليها؟ولكن مهلا.. فقبل أن تفابل كل هذة الاسئلة بالإيجاب في ثقة، فكر جيدا وأسال نفسك هل تستطيع أن تنتقل من مجرد الرغبة الأكيدة إلى الأختبار، أو بعبارة اخرى أن تتحول من الخبر أو الخبرة؟ أي من القول إلى العمل؟ |
||||
03 - 04 - 2014, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
أب الاعتراف ودوره في الإرشاد هناك أنواع كثيرة من استجابات اباء الاعتراف لهذا الفكر، ويختلف رد الفعل من واحد لاخر حسبما يكون منهجه وقامته. فنوع لا يحب أن يتدخل في مثل هذة الامور ويكون طرفا فيها، ولذلك يعتذؤ بحجة عدم خبرته، وينصح الشاب باستشارة غيره من الاباء، أو أن يعرض امره على المسئولين في الدير مباشرة، مصليا هو عنه. واخر يخشى عدم نجاح الشاب في هذا الطريق، فيلام من ضميره فيما بعد، ويخشى بذلك أن يكون له رأى واضح لعدم تأكده، ويعزى إعتذاره إلى أن الفصل في مثل هذة الأمور، ضرب من ضروب الحدس والتخمين والخوض في المجهول.. لأن كثيرين فشلوا رغم تأييد اباء اعترافهم للفكرة قبلا، كما أن كثيرين نجحوا على الرغم من انهم لم ينصاعوا إلى تحذير اباء اعترافهم من احتمال الفشل. هنا في مثل هذة الحالة يجب على الأقل ألا يشكك أب الاعتراف ابنه بل يترك الأمور كلية لغيره.. وفريق ثالث يعتبر أن الرهبنة نوع من الانانية بمقياس ما، فهو لا يحبذ الفكرة اساسا ولا يشجعها، وليس هناك مانع من التنوية عن ذلك في الاجتماعات كلما سنحث له الفرصة، بل تجده دائما يشجع جدا على التكريس والزواج، وذلك بحجة الاستفادة بهذة الطاقات داخل حقل الخدمة في الكنيسة. هنا ونقول أنه حسن لهذا الأب أن يدبر الفعلة للحصاد ويشجع على التكريس ولكن ينبغى أن يشجع الاخرين ويستخدم غيرته هذة في جذب البعيدين، وأما الراغبين في الرهبنة فليشجعهم ولا يعوق نموهم. وإذا كانت الخدمة عطاء فالرهبنة عطاء أكتر (بذل) ونحيى في أب الاعتراف هذا محبته للخدمة، ولكن هذا الخادم الذي يفكر في الرهبنة ألا يحتاج إلى خدمة هو الاخر من الكاهن؟ ألا وهي تشجيعه على خلاص نفسه بما يتلائم مع طبيعته وميوله. كما لا ننسى ان هذا الخادم عندما يصير راهبا ينبغى أنه يصلى لأجل الكل: خداما ومخدومين، وهكذا تتألف السيمفونية ممن يصلى لأجل الخدمة كموسى الذي يصلى رافعا يديه على شبه الصليب، ويشوع الذي يتقدم الحرب. ونوع رابع من أباء الاعتراف: هو ذلك الكاهن الذي يشجع جدا على الرهبنة، أولئك الذين يلمس استعداداتهم القلبية لهذا الطريق، من اجل خلاص نفوسهم، فتجده لا يكف في حديثه عن اباء الرهبنة وابطال البرارى وفضائلهم وحروبهم وانتصارتهم وذراع الله القوية التي سندتهم، ولكنه في كل هذا يحرص كل الحرص على وجون تناسب الطريق مع الرفيق. وعلى اباء الاعتراف الذين يلمسون في بعض اولادهم استعدادا طيبا للرهبنة – أن يدخلوا معهم في بعض التدريبات المناسبة، كالصوم بشكل ما وإلى وقت ما، والصلاة بكيفية وكم معينين، ثم إلى النسك بطريقة مناسبة ومنها إلى الزهد. وعلى سبيل المثال قد يعطى الأب الكاهن لشاب من أولئك تدريبا أوليا يقضى بأعتزاله في حجرنه الخاصة لمدة ساعة مثلا في اليوم، تزيد مع الوقت، لكى ينكشف لاثنيهما القدرة على الصبر في القلاية في الدير، أو يعطيه قراءات معينة، وبالاختصار لكى يساعده أن يبدأ حياته الرهبانية من العالم.. ونحن نرى أن الراهب يبدأ حياته الرهبانية قبل دخوله إلى الدير.، ثم يكملها فيه. بمعنى أن الدير لا يصنع الراهب. إن طقس سيامة الراهب لا يعنى أننا (نصهره) لكى يسلك في قالب الرهبنة، وإنما يعني هذا الطقس (بمقياس ما) أن هذا الشاب قد قبله الدير عضوا في جسد المسيح وعضوًا جديدًا في الكرمة الحقيقية وذلك داخل الدير، وأن الدير بذلك يعلن انه مستعد لتوفير المناخ الملائم لنموه، وتقديم الامكانيات التي تساعده على هذا النمو.. كما أن السيامة ذاتها تعني أيضًا أنضمام الشاب بصفه رسمية (أمام الباقين) لمجمع الدير. وهذا كله إلى جوار أن السيامة هي عمل روحي جبار في فاعليته يضفي على الراهب نعمة خاصة، وهناك من قال (رأيت الروح الحال على المعمودية، حالًا على أسكيم الرهبنة) وذلك من حيث أن كلاهما موت وقيامة مع المسيح والسيامة أيضًا هي موت الشاب مع المسيح وقيامته مع المسيح أيضًا. وقبل أن ننتهي من الحديث عن دور أب الاعتراف في هذا الأمر، نقول أنه غالبًا ما يحتاج أولئك الشبان إلى مساعدة آباء اعترافهم في تصفية بعض المشاكل والمتعلقات التي تعوق دخولهم الدير سواء أكانت أسرية أم كنسية. * الراهب هو الجسد النقي والفم الطاهر والذهن المستنير (ق. يوحنا الدرجي). |
||||
03 - 04 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب شبابنا وفكر الرهبنة - الأنبا مكاريوس الأسقف العام
حروب تواجه الراغبين في الرهبنة
|
||||
|