لقب المسيح كابن الله
المسيح هو ابن الله. والآيات في هذا اللقب عديدة جدًا. وكمثال لذلك استخدام السيد المسيح هذا اللقب في حديثه مع المولود أعمى قائلًا له: "أتؤمن بابن الله" (يو 9: 35) فآمن ذلك الأعمى وسجد له (يو 9: 38).
ومع ذلك أعطانا نفس اللقب: أبناء الله، إذ قيل: وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يو 1: 12).
وقال القديس يوحنا: "انظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله" (1يو 3: 1).
14-ولكن نحن أبناء بمعنى. و المسيح ابن الله بمعنى آخر.
نحن أبناء بالإيمان، بالمحبة، بالتبني. أما هو فإنه ابن الله بمعنى أنه من جوهره وله نفس طبيعته، لذلك دعي "الابن" (يو 8: 36) ودعي الابن الوحيد (يو 3: 16، 18، يو 1: 18، 1يو 4: 9).
أخذنا لقب أبناء الله، دون أن يؤثر هذا على السيد المسيح في شيء. وهذا اللقب بالذات ليس فقط للرسل ولرجال الكهنوت، بل هو لجميع الناس. وهناك لقب آخر للمسيح، وفي نفس الوقت أعطى لجميع الناس وهو النور