· ومادام المسيح رئيس كهنة، إذن هناك كهنة يرأسهم،
أنظروا ماذا يقول القديس بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين:
" من ثم أيها الأخوة القديسون، شركاء الدعوة السماوية، لاحظوا رسول اعترافنا، ورئيس كهنته يسوع المسيح" (عب 3: 1).
" مدعوًا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق" (عب 5: 10).
".. إلى داخل الحجاب، حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد" (عب 6 : 20).
" رئيس كهنة مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية" (عب 4: 15).
فإن كان المسيح بشهادة الكتاب رئيس كهنة، فمن يكون الكهنة الذين يرأسهم سوى كهنة العهد الجديد..
· في مثل الكرامين الأردياء، الذين يمثلون الكهنة الأشرار في العهد القديم، لم يقل الكتاب إنه ألغى وظيفة الكرامين إنما "أولئك الأردياء يهلكهم.. ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين" (مت 21: 41)، " ملكوت الله ينزع منهم، ويعطى لأمة تعمل أثماره" (مت 21: 43)
· نقطة أخرى، وهي أن الكتاب تنبأ عن كهنوت الأمم..