منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2014, 05:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,277,903

أندراوس
أندراوس

فى اليونانية "رجلاً حقاً " أو "ذا رجولة " ، وقد ترجم الاسم أيضاً إلى "القوي" أو "الفاتح المنتصر" . وكان أندراوس أول من دعي من الاثنى عشر رسولاً .
أولاً – فى العهد الجديد :
1-التاريخ المبكر والدعوة الأولي: كان أندراوس من بيت صيدا الجليل (يو 1 : 44) وكان اخاً لسمعان بطرس ، واسم أبيه "يونا أو يوحنا" (يو 1 : 42 ، 21 : 17و16و15). وهو يحتل فى إنجيل يوحنا مكاناً أكثر بروزاً عنه فى الأناجيل الثلاثة الأولي ، وقد يكون ذلك لأن أندراوس كان يونانياً من حيث اللغة والمشاعر ، وأعماله التالية كانت وثيقة الصلة بالناس الذين كان يكتب لهم يوحنا . وهناك ثلاث مراحل فى دعوة أندراوس ليكون رسولاً : ذكرت الأولي منها فى (يو 1 : 35-40) . ولقد قضي أندراوس سني عمره الأولي صياداً للسمك فى بحر الجليل ، ولكن عند سماعه بشهرة يوحنا المعمدان ، رحل مع زمرة من مواطنيه إلى بيت عبرة فى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد (يو 1 : 28) ، ومن الجائز أن يسوع كان من بينهم أو قد سبقهم فى رحلتهم ، وهناك سمع أندراوس ، ولأول مرة عن عظمة "حمل الله" "فتبعه" (يو 1 : 40) . وكان هو السبب فى الإتيان بأخيه سمعان بطرس إلى المسيح (يو 1 : 41) . ومن الجائز أن يكون أندراوس قد رافق يسوع فى رحلة العودة إلى الجليل ، وبذلك كان حاضراً فى عرس قانا الجليل (يو 2 : 2) ، وفى كفر ناحوم (يو 2 : 12) وفى الفصح اليهودى فى أورشليم (يو 2 : 13) ، وعند المعمودية فى اليهودية (يو 3 : 22) ، ولعله اشترك هو بنفسه فى التعميد (يو 4 : 2) ، وفى السامرة (يو 4 : 5) .
2-الدعوة الثانية والتعيين النهائي : وعند عودته إلى الجليل ، عاد أندراوس بعض الوقت ، إلى حرفته الأولي صياداً للسمك ، إلى أن دعاه الرب مرة ثانية بعد أن ألقي يوحنا المعمدان فى السجن (مرقس 1 : 14-18 ، مت 4 : 12-19) . والروايتان متطابقتان عملياً ، ويحكيان كيف دعى أندراوس وأخوه بطرس صراحة للتخلي عن حرفتهم الدنيوية ، ليصيرا صيادي الناس (مرقس 1 : 17) . وتختلف رواية القديس لوقا المقابلة فى بعض التفاصيل حيث أنها لا تذكر أندراوس بالاسم وتذكر تفاصيل إضافية عند صيد السمك المعجزي ، ويعتبرها البعض دمجاً لروايتي مرقس ويوحنا (يو 21 : 1-8) . وبعد فترة من مرافقته ليسوع – شفي فى أثنائها حماة سمعان من الحمي فى بيت سمعان (مر 1 : 29-31) ، تمت دعوة أندراوس النهائية واختياره واحداً من الاثني عشر رسولاً (مت 10 : 2 ، مر 3 : 18 ، لو 6 : 14 ، أع 1 : 13) .
3-تاريخه بعد الدعوة النهائية : لقد ذكرت عن أندراوس بعض الحوادث الأخرى ، فعند إشباع الخمسة الآلاف عند بحر الجليل ، لفت أندراوس نظر يسوع إلى الغلام صاحب الخمسة الأرغفة من الشعير والسمكتين (يو 6 : 9.8) . وفى عيد الفصح حينما سأل اليونانيون – الذين كانوا يريدون أن يروا يسوع – فيلبس ، أتى فيلبس وقال لأندراوس ، ثم ذهبا كلاهما معاً وأخبرا يسوع (يو 12 : 20-36) . وعلى جبل الزيتون سأل أندراوس وبطرس ويعقوب ويوحنا ، يسوع عن خراب أورشليم وعن نهاية العالم (مر 13 : 3-23، متى 24 : 3-28، لو 21 : 5-24) .
ثانياً – فى الكتب الأبوكريفية : يقول التقليد إن اسم أم أندراوس هو "يوانا" وحسب ما جاء فى "سلسلة أنساب الرسل الاثنى عشر" ، كان أندراوس ينتمي إلى سبط رأوبين ، وهو سبط أبيه (بودج – فى "نضال الرسل" – المجلد الثاني : 49). وهناك جذاذة من إنجيل قبطي يرجع إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي ، جاء فيها أن أندراوس – وليس توما فقط – قد اضطر للإيمان بالقيامة بالجسد (يو 20 : 27) بعد لمس قدمي المخلص المقام من الأموات .
وقد ذكرت أماكن كثيرة كمسرح لأعماله التبشيرية ، فتذكر النسخة السريانية من "تعليم الرسل" أنه كرز فى بيثينيه ، ويذكر يوسابيوس سكيثيا ، ويذكر آخرون أنه كرز فى بلاد اليونان . وجاء فى الجزء الذى وصلنا من المخطوطة الموراتورية أن يوحنا كتب بشارته نتيجة لإعلان أعطي لأندراوس ، ومعنى هذا أنه كان فى أفسس . ويحتوي كتابا نضال الرسل الاثني عشر (بودج) ، و "نضال الرسل" (هينيك) على أجزاء كثيرة تتعلق بأندراوس :
1- "كرازة القديس أندراوس والقديس فليمون بين الأكراد" (بودج – المجلد الثانى : 163) وتحكى ظهور المسيح المقام لتلاميذه وإرساله القديس أندراوس إلى ليديا ، وكيف اهتدى الناس هناك إلى معرفة المسيح .
2- "كرازة القديس متياس فى مدينة آكلي لحوم البشر" (بودج – المجلد الثانى : 276) وتذكر كيف أطلق سراح القديس متياس بعد أن سجنه آكلو لحوم البشر وسملوا عينيه ، بواسطة القديس أندراوس الذى أرسله المسيح فى سفينة من قبله لمساعدة متياس . ولكن الاثنين سجنا بعد ذلك ثانية . ثم أغرق القديس متياس المدينة ، فأطلق سراح الرسولين ، وآمن الشعب .
3- "أعمال القديس أندراوس والقديس برثلماوس" (بودج – المجلد الثانى : 183) وتروى قصة كرازتهما بين البارثنيين .
4- "استشهاد القديس أندراوس" (بودج – المجلد الثاني –215 ) ، وتروى كيف رجم بالحجارة وصلب فى سكيثيا.
وجاء فى الأجزاء المتبقية من "أعمال القديس أندراوس" – وهو مؤلف هرطرقي ، لعله يرجع إلى القرن الثانى ، وقد أشار إليه يوسابيوس – أن مسرح استشهاد القديس أندراوس كان فى أخائية حيث سجن وصلب بأمر من الوالي "ايجيس" الذى هجرته زوجته بسبب كرازة القديس أندراوس.
وقد أشار البابا إنوسنت الأول والقديس أوغسطينوس إلى "إنجيل القديس أندراوس" ، ولكن يحتمل أن يكون ذلك التباساً مع "أعمال القديس أندراوس" ، السابق ذكره.
وقد اكتشفت بقايا جسد القديس أندراوس فى القسطنطينية فى عهد جستنيان . ويوجد جزء من صليبه فى كنيسة القديس بطرس فى روما . والقديس أندراوس هو "حامي اسكتلندة" حيث قيل إن ذراعه قد نقلها إلى اسكتلندة القديس ريجيليوس ، أما نسب الصليب المعقوف إليه ، فيرجع إلى تاريخ لاحق.
ثالثاً – شخصيته : من الأمور التى تستلفت النظر أن أندراوس كان أول من دعي من الرسل ، ولاشك فى أن ذلك كان اختياراً هاماً ، لأنه بذلك أصبح قدوة للآخرين . وقد عرف يسوع أن ما دفع أندراوس إلى الارتحال إلى بيت عبرة ، هو الشوق الروحي والتطلع إلى أمور أفضل ، وإلى معرفة أعمق ، وكان ذلك دليلاً على استعداده لنمو روحي كبير مما كان له أثره القوي فى قراره بدعوة أندراوس . وما تلا ذلك من أحداث دليل على أن اختياره كان فى
محله . إن الفطنة فى إدراك الأمور الروحية ، مع الاقتناع الشخصي العميق قد مكنا أندراوس ، ليس من قبول يسوع كالمسيا فحسب ، بل من دعوة بطرس ليكون تلميذاً للمسيح . كما أن حادثة إشباع الخمسة آلاف نفس ، قد أظهرت أندراوس فى صورة جديدة ، فالدور العملي الذى قام به ، يتباين بشكل ملحوظ مع تفكير فيلبس الضعيف . إن هاتين الصفتين ، روحه التبشيرية وحسمه فى اتخاذ القرارات – مما جعل الآخرين يلجأون إليه بمشاكلهم – قد لمعا عندما سعي اليونانيون إلى رؤية يسوع.
ولم يكن أندراوس من كبار الرسل ، ومع ذلك فهو من أولئك الرجال ذوي العواطف الرحبة والإدراك السليم ، وبدونهما لا يمكن ضمان النجاح لأي حركة كبيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أندراوس
أندراوس
أندراوس
أندراوس
أندراوس


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024