منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 30 - 12 - 2013, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

ضلالات الشياطين

كتاب حياة الإيمان
ومن هذه الضلالات: الرؤى الكاذبة. فإن الشيطان -لكي يخدع البشر- يستطيع أن "يغير شكله إلى شبه ملاك نور" (2 كو 11: 14). بل يستطيع أن يقدم عجائب كاذبة كما قيل عن المقاوم ضد المسيح في آخر الزمان "الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين" (2 تس 2: 9، 10). وقال الرسول إن كل هذا سوف يسبب الارتداد قبل مجيء المسيح (2 تس 2: 3)، أي ضياع الإيمان بسبب هذه الضلالات الشيطانية التي تخدع الناس. إن الشيطان قد يخدع الناس بأحلام وبنبوءات كاذبة، وبأفكار ضلالات وبدع، لكي يحطم الإيمان في قلوبهم.. بل قد يرسل إليهم "مسحاء كذبة وأنبياء كذبة. ويعطون آيات عظيمة وعجائب (متى 24: 24) وقد يقول لهم هذا هو المسيح. ولذلك سبق الرب فأنذر وقال "إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو هناك، فلا تصدقوا "(متى 24: 23). وكل هذا يحتاج إلى إفراز، وكما قال الرسول "لا تصدقوا كل روح. بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله. لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1يو 4: 1).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

الشك
الشك يضعف الإيمان. وضعف الإيمان يولد الشك..
تمامًا كما قلنا عن الخوف. وكلاهما يسبب الآخر، أو ينتج عنه.
أ- وكان الشك من الحروب التي حارب بها الشيطان أبوينا الأولين ليضيع إيمانهما. فقال لهما "أحقًا قال لكما الله..؟! كلا، لن تموتا" (تك 3: 1-4).
فإن حاربتك الشكوك من جهة وجود الله أو بعض العقائد الأساسية، فلا تخف. هذه محاربات من العدو، وليست إنكارًا منك للإيمان.
وبخاصة إن كان قلبك رافضًا لها. لذلك في مثل هذه الحالات يجب أن تصلى لكي يرفع الرب عنك هذه الحروب. وأن تغير مجرى تفكيرك بأن تنقل أفكارك إلى موضوع آخر تنشغل به. أما إن كانت الشكوك منك، وأنت مقتنع بها، فعليك أن تعالجها بفهم إيماني سليم، بسؤال المتخصصين في اللاهوت، وبقراءة الكتب المفيدة في موضوعك. على أن هناك حروبًا أخرى للشك أخف من هذه، نذكر منها:
ب- الشك في معونة الله، أو في أن الله قد تخلى عنك.


كتاب حياة الإيمان
إن الرب يوبخ على هذا الشك قائلًا "يا قليل الإيمان، لماذا شككت" (متى 14: 31). وهنا يربط بين الشك وقلة الإيمان. لأن الإنسان القوى الإيمان لا يمكن مطلقًا أن يشك في محبة الله ورعايته. ولكن الضيقات الكثيرة المستمرة، قد تضغط على القلب أحيانًا فيقول: "لماذا يا رب تقف بعيدًا، لماذا تختفي في أزمنة الضيق" (مز 10: 1). أنه عتاب، وليس ضعف في الإيمان. وقد يبدو للمرتل أن الرب يقف بعيدًا. ولكنه يرقب بكل حب، وبكل حرص على سلامة أولاده. كالنسر الذي يعلم فراخه الطيران، وكالأب الذي يعلم ابنه العوم. يتركه قليلًا ليتدرب ويكسب خبرة. ويرقبه بكل حرص فإن رأى خطرًا يحيق به، يسرع إلى حمله وإنقاذه. هناك أيضًا مثال الأم التي تعلم ابنها المشي. فتتركه ليقوم ويسقط وتشتد عظامه وتقوى عضلاته ويتعلم. أما إن كانت في كل صرخة منه، تسرع وتحمله على كتفها فإنها بهذا ستضره. لأنه لن يتعلم، ولن تقوى عظامه كما ينبغي..
إن أزمنة الضيق، هي مدرسة لنا، نتدرب فيها على الصلاة والتمسك بالله. ونتدرب فيها على الإيمان، ونرى فيها كيف أن الله يعمل، وبقوة..
ويقينًا أن الله يعمل، مهما كنت لا تراه ولا تلمس عمله. إن الإنسان قد يشك إن نظر فقط إلى المتاعب، وليس إلى الله. وهكذا نرى أن بطرس قد شك حينما نظر إلى الماء الذي تحت قدميه، ولم ينظر إلى المسيح الذي يمسك بيديه. وإذ هبط إيمان بطرس، هبط هو أيضًا إلى الماء، ولكن إلى لحظة، وأنقذه الرب. قد يكون أولاد الله "كحملان وسط ذئاب"، ولكنهم لا يشكون ولا يخافون. فمادام الراعي الصالح وسط الحملان، فلن تقوى عليهم الذئاب ولا حتى الأسود. إن أبانا إبرام لم يشك في محبة الله وعنايته، على الرغم من صعوبة الأمر الصادر إليه بتقديم ابنه إسحق محرقة. وكأنه يقول:
إن قلبي ليس أحن من قلب الله على ابني إسحق، ولا أنا أستطيع أن أدبر مستقبل إسحق كما يدبره الله،
فمادام الرب موافقًا على شيء، فلا بد أن أوافق أنا عليه أيضًا بالضرورة، لأني لست في حكمة الله ول في محبته. لتكن إذن مشيئته.
إن الذي لا يشك، يعيش دائم في راحة وفي سلام.
يحيا دائمًا مطمئنًا، لا تتعبه العوامل الخارجية. ولا يفرض على الله حلولًا معينة، يتضايق إن لم ينفذها الله! بل هو يرضى بكل حل يأتي من عند الله حسب وافر حكمته الإلهية. ما أكثر المتاعب التي تولدها الشكوك في القلب وفي الفكر.. مثل القلق والخوف والاضطراب وقلة المحبة. مجرد الشك نفسه هو تعب. نار تحرق..
الشك يعالج بالثقة ويعالج بالحب. فمن يحب شخصًا لا يشك فيه. وهكذا نحن مع الله، لا نشك فيه، لأننا نحبه ونثق به. وإيماننا به لا يسمح لنا مطلقًا أن نشك في معاملاته الإلهية لنا وفي معاملاته الأبوية لنا. مبارك هو في كل ما يعمله .
إن الإيمان يقتل الخوف والشك. والخوف والشك قد يقتلان الإيمان.
تمسك إذن بإيمانك، لأنه هو العنصر الأقوى، وهو العنصر المنتصر دائمًا. حينئذ سوف تحي في فرح وسلام واطمئنان، بلا خوف، بلا شك، كل أيام حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

هل أنتم في الإيمان؟
كتاب حياة الإيمان
"جربوا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم" (2 كو 13: 5).
هناك طرق كثيرة لاختبار الإيمان، يمكن استنتاجها من كل ما سبق. ونريد أن نقول ههنا إن الرسول -في حياة الإيمان- لا يتكلم عن مجرد الإيمان، أي الاعتراف باسم الرب، وإنما يذكر بالتخصيص:
1- الإيمان العامِل بالمحبة
2- الأعمال
3- نقاوة القلب
4- ما يمنحه من قوة
5- في الضيقة
6- بعض الوصايا
7- مدى اهتمامك بالأبدية
8- صحة العقيدة
9- صفات الإيمان
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

الإيمان العامل بالمحبة

كتاب حياة الإيمان
اختبر إذن إيمانك بالمحبة حسبما شرحها الرسول في (1 كو 13)..المحبة تتأنى، وتترفق ، ولا تحسد، ولا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد ، ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم.. وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء" (1 كو 13: 4-7).
فهل توجد فيك كل هذه الصفات، ليكون إيمانك سليمًا؟ لقد قال الرسول "إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليست لي محبة، فلست شيئًا" (1 كو 13: 2). بهذه المحبة يمكنك أن تختبر إيمانك..
بل إنك تختبر الإيمان بالأعمال عمومًا.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 75 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

تختبر الإيمان بالأعمال عمومًا

كتاب حياة الإيمان
ذلك لأن الرسول يقول "وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يع 2: 18). فبالأعمال تختبر إيمانك هل هو إيمان حى أم ميت لأن "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20). والإيمان الميت لا يقدر أن يخلص أحدًا (يع 2: 14). والقديس بولس الرسول أكثر من تحدث عن أهمية الإيمان، نراه يقول:
"يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه" (تى 1: 16).
وفى رسالته إلى تيموثاوس يشدد كثيرًا على هذه النقطة، فيقول إن "الذي لا يعتني بخاصته.. قد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن" (1 تى 5: 8). وإن الأرمل اللائي رفضن نذر البتولية قد "رفضن الإيمان الأول" (1 تى 5: 12). وإن الذين يحبون المال، قد "ضلوا عن الإيمان" (1 تى 6: 10). وإن المهتمين بالكلام الباطل الدنس "قد زاغوا من جهة الإيمان" (1 تى 6: 21).
إذن سلوك الإنسان يمكن أن يكون اختبارًا لإيمانه.
هوذا القديس يوحنا الرسول يقول "من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه" (1 يو 2: 4)، "من قال إنه ثابت فيه، ينبغي أنه كما سلك ذاك يسلك هو أيضًا" (1 يو 2: 6).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

نختبر إيماننا بنقاوة القلب

كتاب حياة الإيمان
ولماذا ؟ لأن الذي يؤمن أن الله كائن أمامه، وأن الله قدوس يكره الخطية، وأنه عادل يجازى كل إنسان حسب أعماله، هذا يخاف أن يخطئ أمام الله، ويستحى أن يخطئ، كما يستحى أن يجرح قلب الله المحب، إن كان يؤمن بمحبة الله. هوذا الرسول يقول "كل من يخطئ، لم يبصره ولا عرفه" (1 يو 3: 6). يقينًا إن الذي يخطئ، لا يكون في فكره أثناء الخطية أن الله يرى ويسمع ويسجل.. ويقينًا أن الذي يظلم، لا يكون مؤمنًا تمامًا أن هناك إلهًا موجودًا "يحكم للمظلومين" (مز 146: 7).
ولذلك إذا قيل لظالم "ربنا موجود" يخاف ويرتعش. ويقينًا إن المتكبر، أو المنتفخ بالمديح، لا يشعر مطلقًا أنه قائم أمام الله. إن هيرودس لما خاطب الشعب ومدحوه قائلين "هذا صوت إله، لا صوت إنسان" فابتهج بهذا المديح، لم يكن عنده إيمان أن الله أمامه، ذلك "ضربه ملاك الرب، لأنه لم يعط مجدًا لله. فصار يأكله الدود ومات" (أع 12: 21-23). المؤمن الحقيقي يمكن اختباره أيضًا بالزهد وعدم اشتهاء الأمور التي في العالم، فالمؤمنون مكتفون بما هم فيه ( فى 4: 11).
وبالنسبة لاحتياجاتهم، لا يحتجون على شيء، ولا يحتاجون إلى شيء.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 77 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

يُختبر الإيمان بما يمنحه من قوة
هل لديك قوة الإيمان التي تشعر بها أن كل شيء مستطاع؟
وكما قال الرب "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر9: 23). هل تشعر أن هناك شيئًا صعبًا أو مستحيلًا، أو لا يصدق إيمانك بأن الله يمكن أن يعمله؟ هل تقف في شك أمام الأشياء التي تحتاج إلى معجزة؟! هل يمكنك أن تقول كما قال القديس بولس الرسول "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (فى 4: 13). هل تهزك العقبات والصعوبات بحيث تقول "لا فائدة"؟! هل يحاربك اليأس؟

كتاب حياة الإيمان
إن اليأس ضد الإيمان، وضد الرجاء، من كل ناحية.
لاشك إن المنتحرين فقدوا إيمانهم ورجاءهم، وشعروا أنه لا حل، كما فقدوا الإيمان بحقيقة الحياة بعد الموت في الأبدية ومصير المنتحرين فيها. وكذلك الذين استسلموا للأمر الواقع، أو للضغوط الخارجية، وخضعوا للخطية، لم يؤمنوا إطلاقًا أن هناك قوة يمكن أن تسندهم وتخلصهم. إن الإيمان قوة لمن يستطيع أن يستخدمه في ثقة بلا شك.
أخشى أن يكون الإيمان في أيدي البعض كعصا أليشع في يد جيحزى (2 مل 4: 31). وأخشى أن يكون الصليب في أيدي البعض كذلك: يحسنون حمله ورشمه وليس الإيمان به. معهم الصليب وليست معهم قوته التي هي كامنة في الإيمان به وبعمله هل تظنون أن عصا موسى هي التي شقت البحر الأحمر؟ أم هو إيمان موسى حامل هذه العصا ومستخدمها باسم الرب؟
فهل لك الإيمان التي كانت لموسى حينما ضرب البحر بعصاه؟
إنك كثيرًا ما تصلى. ولكن هل في صلاتك الإيمان الذي يعطى لهذه الصلاة قوة؟ ما أعجب قول الكتاب حين قال عن إيليا إنه "صلى صلاة" (يع 5: 17). وهذه الصلاة لم تكن عادية كصلوات باقي الناس، إذ أنها استطاعت أن تغلق السماء مرة، وأن تفتحها مرة أخرى..
اختبر إيمانك إذن بالقوة التي لك نتيجة علاقتك بالله.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 78 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

اختبار الإيمان ببعض الوصايا
أ من الوسائل التي يختبر بها الإيمان: العشور أو العطاء عمومًا. وبخاصة إذا كان هذا المؤمن محتاجًا، أو مطلوب منه أن يعطى من أعوازه. ضعيف الإيمان يقول "إن كان المرتب كله أو الإيراد كله أو لا يكفى، فكيف يكون الحال إن نقص أيضًا عشرة؟!. أما المؤمن فإنه يقول: إن إعطائي العشور، يجعل الباقي مباركًا فيكفى ويزيد..

كتاب حياة الإيمان
إن العشور اختبار روحي عرضه الرب نفسه في سفر ملاخي فقال:
هاتوا جميع العشور.. وجربوني بهذا، قال رب الجنود: إن كنت لا أفتح لكم كوى السماء، وأقيض عليكم بركة حتى لا توسع.. (ملا 3: 10). فإن كان الشخص -على الرغم من هذا الوعد الإلهي- لا يدفع،، فلا شك أن إيمانه يكون ضعيف في وعد الله وفي بركته. وقبل ذلك في وصيته..
إن كان هذا في العشور، فماذا عن وصيته: "مَنْ سألك فأعطه"؟ ( متى 5: 42). وماذا عن وصية "اذهب بع كل مالك وأعطه للفقراء" (متى 19: 21). وماذا عن وصية "بيعوا أمتعتكم [ أو مالكم ] واعطوا صدقة" (لو 12: 33)؟بهذا يختبر إيمانك: هل الله قادر أن يعولك بما يبقى بعد دفع نصيب الفقراء؟ وأيضًا هل هو قادر أن يعولك دون أن تكنز لك كنوزًا على الأرض (متى 6: 19).
ب- من الوصايا التي يختبر بها الإيمان أيضًا: حفظ يوم الرب.
هل أنت تفرح بيوم الرب لكي تقضيه مع الرب؟ أم أنت تفضل عليه مشغوليات أخرى عديدة؟ هل أمورك العالمية أهم في نظرك؟ وهل تأجيلها أمر لا تحتمله ولا تستطيع ترتيبه بتنظيم وقتك؟ إنه اختبار لإيمانك.
ج- وكذلك من الاختبارت الهامة: مدى محبتك للصلاة:
هل تنساها وتمر عليك أوقات كثيرة لا تصلى فيها؟ وهل إذا وقفت للصلاة، تفكر كيف تنتهي منها لتنشغل بأمور أخرى تهمك بالأكثر؟ وهل أثناء صلاتك تسرح في أمور أخرى، وتنسى أنك واقف أمام الله تخاطبه؟ إن كنت كذلك فلا يكون إيمانك قويًا بالله وبعشرته وبلذة الحديث معه.. وهكذا إن وضعنا باقي أمور الصلاة، وباقي بنود العمل الروحي، لتكون مجالًا لاختبار إيمانك.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 79 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

اختبار الإيمان في الضيقة
الضيقات تحل بكل أحد. ولكن هناك فرقًا كبيرًا بين المؤمن وغير المؤمن في الروح التي تستقبل بها الضيقة.
إن كانت الضيقة تفقدك سلامك، فاعرف أن إيمانك ضعيف.
المؤمن يستقبل الضيقة مؤمنًا أنها للخير، وأن الله سيحلها. فلا يتضايق في داخله، ولا يضطرب، ولا تنشغل أفكاره بها، ولا يتعب قلبه بالحزن والألم. إنما يواجه الضيقة بثلاث آيات هي "كل الأشياء تعمل معًا للخير، للذين يحبون الرب" (رو8 : 28)، و" احسبوه كل فرح يا أخوتي، حينما تقعون في تجارب متنوعة" (يع 1: 2). وأيضًا "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر9: 23). وبهذا الإيمان يفرح قلبه في الضيقة، ويتعزى الناس بفرحه.


كتاب حياة الإيمان
المؤمن يضع بينه وبين الضيقة، فتختفي الضيقة ويظهر الله.
ويذكر يد الله التي كانت مع القديسين في كل ضيقاتهم "وملاك حضرته خلصهم" (اش 63: 9). ويذكر ما حدث لموسى ويوسف وداود وأيوب ودانيال وللثلاثة فتية. وكل هذه الذكريات تزيده إيمانًا بالله وثقة في تدخله وعمله. وهكذا لا يتزعزع في الضيقة، ولا شك ولا يحزن ولا يحمل همًا بل يقول مع المرتل "نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصادين. الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض" (مز 124).
يقول للرب: مادمت أنت موافق على الضيقة، فأنا أفرح بها.
ليس فقط أقبلها، أو أرضى بها، إنما أحسبه كل فرح أن الرب يعطيني بركة هذه الضيقة.. ما أجمل ما قيل عن الآباء الرسل بعد أن جلدوهم "وأما هم فذهبوا فرحين.. لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه" (أع 5: 41).
المؤمن مهما بدت كل الأبواب مغلقة، يرى باب الله مفتوحًا.
إنه يؤمن بالله، الذي بيده مفاتيح السماء والأرض "الذي يفتح ولا أحد يغلق" (رؤ3: 7). ويرتل هذا المؤمن مع القديس يوحنا الرائي قائلًا "بعد هذا نظرت، وإذا باب مفتوح في السماء" (رؤ5: 1). بل اختبار اٌلإيمان بأن ترى جميع الأبواب مفتوحة أمامك. وكلما ترى أمامك بابًا مغلقًا: ليس هذا هو الباب الذي يريدني الله أن أدخل منه. هناك أبواب أخرى كثيرة مفتوحة عند الله. وهناك أبواب مغلقة الآن سيفتحها فيما بعد.. وبهذا الإيمان تستريح
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2013, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 80 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,048

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

اختبر إيمانك بمدى اهتمامك بالأبدية
كتاب حياة الإيمان
هل أنت مركز كل فكرك وقلبك في هذا العالم الحاضر، ومدى نجاحك فيه، ومدى تمتعك به؟ أم أنت تهمك أبديتك، ويهمك مصيرك في العالم الآخر، وتعد العدة لتلك الحياة كما يقول الرب "لتكن أحقاؤكم ممنطقة، ومصابيحكم موقدة. وأنتم تشبهون أناسًا ينظرون سيدهم متى يرجع من العرس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم ساهرين" (لو 12: 35-37)
إن السهر الروحي اختبار عميق للإيمان.
أما الغافل عن أبديته، فأين هو إيمانه؟! أين إيمانه بالحياة الأخرى، والاستعداد لها بالتوبة والعمل الصالح، وبعشرة الله ومحبته، وبالزيت جاهز في مصباحه..؟!
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن عمل الإيمان يتضمن حياة الإيمان
الإيمان ليس هو مجرد تلاوة قانون الإيمان، إنما هو حياة نحياها
من كتاب ثمر الروح - الإيمان
كانت حياة القديس بولس حياة الإيمان
كتاب : الافخارستيا رحلة الي الملكوت عن كتاب من اجل حياة العالم - الاب الكسندر شميمن


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024