![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الغنى في الإيمان ![]() وهناك درجة أخرى من الإيمان هي: الغني في الإيمان: يقول القديس يعقوب الرسول "أما اختار الله فقراء العالم أغنياء في الإيمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه" (يع 2: 5). وهناك درجة أزيد من الغني في الإيمان |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الامتلاء من الإيمان ![]() قيل عن القديس اسطفانوس أول الشمامسة "فاختاروا اسطفانوس رجلًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس"، "وأما اسطفانوس فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة.. "(أع 6: 5، 8). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان العامل بالمحبة ![]() يقول القديس بولس الرسول "في المسيح يسوع، لا الختان ينفع شيئًا ولا الغرلة، بل الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6). ولعله ذكر عبارة الإيمان بدون أعمال ميت (يع 2: 20). أما عبارة المحبة، فلأنه بها يتعلق الناموس كله والأنبياء (متى 22: 40). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان الذي يصنع العجائب ![]() تحدث السيد الرب عن "آيات تتبع المؤمنين" (مر16: 17). وقال القديس يعقوب الرسول "صلاة الإيمان تشفي المريض" (يع 5: 15). ولكن لعل قمة هذا الأمر تبدو في قول الرب "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر 9: 22). ولعل هناك نوعًا آخر، ليس لصانع الأعجوبة، إنما للذي يتقبلها |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيمان الثقة والتصديق ![]() وهو الذي كان يتطلبه الرب ممن تحدث معه المعجزة. وأحيانًا يسأله "أتؤمن؟". وكما قال للأعميين اللذين طلبًا منه الشفاء "أتؤمنان أنى أقدر أن أفعل هذا؟" ( متى 9: 28). وقد طوب الرب هذا النوع من الإيمان، مثلما قال للمرأة الكنعانية "عظيم هو إيمانك" (متى 15: 28). ومثلما قال عن قائد المائة "لم أجد ولا في إسرائيل إيمانًا بمقدار هذا" (متى 8: 10). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل الإيمان ![]() يقول القديس بولس الرسول "إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال.." فاعتبر أن هذا الإيمان الذي ينقل الجبال، هو كل الإيمان، أي قمته، ولا شيء بعده. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنواع من الإيمان ![]() هناك فرق كبير بين نوعين من الإيمان: إيمان نظري، وإيمان عملي..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان النظري | الإيمان العقلي ![]() هو إيمان فكرى، فلسفي. مجرد الاقتناع العقلي بوجود الله، وبوجود الأمور التي لا ترى دون أن يكون لذلك أي تأثير على الحياة. وهناك نص يثبت أن الشياطين لهم هذا النوع من الإيمان. إذ يقول القديس يعقوب الرسول عن الإيمان الميت، الخالي من الأعمال: " أنت تؤمن أن الله واحد. حسنًا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون" (يع 2: 19). وسفر أيوب يعطينا دليلًا عمليًا على هذه النقطة. لأن حديث الشيطان مع الله تبارك اسمه يثبت هذا الإيمان النظري، إذ يقول الشيطان للرب "هل مجانًا يتقي أيوب الله ؟ أليس أنك سيجت حوله.. باركت أعمال يديه. ولكن ابسط الآن يدك ومس كل ماله، فإنه في وجهك يجدف عليك" (أي 2: 5). وهذا الكلام كله يثبت أن الشيطان يؤمن عقليًا بأن هذا هو الله، وأنه هو الذي بارك أعمال أيوب، وهو القادر أن يمس ماله، وأن يمس لحمه وعظمه. وأن أي عبارة تصدر من أيوب ضد الله تعتبر تجديفًا على الله ومع كل هذا كان الشيطان يحارب ملكوت الله وأولاده، ولا يزال. إيمان الشيطان العقلي الذي تحدث عنه معلمنا يعقوب، هو أيضًا إيمان ميت، حسب قول الرسول نفسه "إيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20 ). فإن كان الإيمان الخالي من الأعمال الصالحة إيمانًا ميتًا، بالأكثر المشحون بالأعمال الردية ومقاومة كل صلاح أيًا كان.. إن الإيمان العقلي سهل. ما أسهل إثبات وجود الله بالأدلة العقلية وبالبراهين العديدة. المهم هو الإيمان العقلي. هذا يقودنا إلى النوع الهام من الإيمان، |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان العملي ![]() هو الإيمان الذي تظهر علاماته في الحياة العملية، حياة إنسان يؤمن أن الله كائن أمامه، يراه ويحسه، ويتصرف بما يليق بهذا الإيمان. وهو يحب هذا الإله الذي يؤمن بوجوده وبعنايته ورعايته وحفظه، ويكلم هذا الإله المحبوب في صلواته وتضرعاته، ويخشى أن يفعل شيئًا يخرج قلبه المحب.. وفي اطمئنانه لعمله لا يخاف ولا يضطرب، بل يحيا في سلام دائم، مسلمًا حياته كلها لتدبيره الحكيم.. وهكذا يقوده الإيمان إلى عديد من الفضائل لا تحصي. وهذا النوع من الإيمان سيكون موضوع كتابنا هذا بمشيئة الرب، حيث سنشرح كيف يقود الإيمان حياتنا كلها لتصبح حياة الإيمان. وهذا المفهوم ينقلنا إلى صفة أخرى من صفات الإيمان السليم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيمان دائم ![]() ونعني به أنه لا يكون إله مناسبات. فلا يظهر إيماننا فقط حينما نكون في الكنيسة أو في اجتماع روحي، أو حينما نصلي، أو نقرأ الكتاب، أو نتقدم للتناول. وإنما يظهر هذا الإيمان في كل وقت، وكل مكان، في خارج الكنيسة كما في داخلها. الله أمامنا باستمرار، وفي فكرنا باستمرار، بالإيمان لا يتغير. إنه ليس فقط إله الكنائس وإله الكتاب، إنما هو إله القلب والفكر جميعًا، وإله الحياة كلها. |
||||
![]() |
![]() |
|