![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قليل الإيمان | ضعيف الإيمان
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان المحدود هناك نوع ثالث: هو الإيمان المحدود: ![]() إن الله لم يرفض هذا الإيمان المحدود، إنما أعطاه فرصة لينمو. لذلك لمرثا "من آمن بي، ولو مات فسيحيا". ووبخها عند القبر قائلًا "ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله" (يو 11: 20، 40) وأعطاها فرصة أن ترى مجد الله في إقامة أخيها لعازر، لتؤمن أيضًا اليهود الذين شهدوا المعجزة. وهنا كان الإيمان لاحقًا للمعجزة، وليس سابقًا لها. وربما كان ذلك لأن تلك المعجزة كانت الأولى من نوعها، أي إقامة ميت بعد أربعة أيام من موته، بعد أن أنتن. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البطيء القلب في الإيمان ![]() نوع رابع، من الإيمان الضعيف، هو البطيء القلب في الإيمان. وربما يكون عن بطء في الفهم، أو عن عدم إدراك، فلا يأتي إيمانه سريعًا. وكان هذا هو نوعية إيمان تلميذي عمواس من جهة قيامة الرب. ولذلك وبخها قائلًا "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم.." (لو 24: 25، 26). ثم بدأ يشرح لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب.. لكي يؤمنا، أو لكي يعالج هذا البطء في إيمانهما، الناتج عن عدم فهم أو عدم معرفة. وفي هذا المثال أيضًا نقول: إن علاج الأخطاء الخاصة بالإيمان، هو الوضع السليم . وهذا أفضل من الازدراء أو التحقير الذي لا يأتي بنتيجة ولا يوصل إلى الإيمان السليم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان الميت ![]() وهناك حالة خطيرة هي الإيمان الميت : فقد قال القديس يعقوب الرسول "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20، 17). وقال إن مثل هذا الإيمان لا يقدر أن يخلص صاحبه (يع 2: 14). ورأي أن الإيمان الحي ينبغي أن تكون له أعمال تدل عليه، فقال "أنا أريك بأعمالي إيماني" (يع 2: 18). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيمان غير ثابت ![]() هناك أيضًا إيمان غير ثابت: مثال ذلك أن السيد المسيح (قبيل القبض عليه) قال لتلميذه بطرس "هوذا الشيطان طلبكم لكي لا يفني إيمانك" (لو 2: 18). في ذلك الوقت اهتز إيمان بطرس، لكنه عاد بعدئذ إلى قوته الأولى. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خروج عن الإيمان السليم ![]() وهناك حالات وصفها الكتاب بأنها خروج عن الإيمان السليم. ومنها: أ – قال القديس بولس الرسول "إن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولا سيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان، وهو شر من غير المؤمن" (1تي 5: 8). ب – وقال عن الأرمل الحدثات اللاتي يرجعن في نذرهن للبتولية "أرفضهن، لأنهن متى بطرن على المسيح، يردن أن يتزوجن. ولهن دينونة، لأنهن رفضن الإيمان الأول" (1تي 5: 12). ج – وقال كذلك "محبة المال أصل كل الشرور. الذي إذا ابتغاه قوم، ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1تي 6: 10). د – وقال "احفظ الوديعة، معرضًا عن الكلام الباطل الدنس.. الذي إذ تظاهر به قوم، زاغوا من جهة الإيمان" (1تي 6: 21). هل بعد هذه الأمثلة نستطيع أن ننكر علاقة الإيمان بالأعمال لأنه هنا بعمل خاطئ يقال إن إنسانًا أنكر الإيمان، أو رفض الإيمان، أو ضل أو زاغ عن لإيمان.. لعلنا بأمثال هذه المقاييس نمتحن أنفسنا، عملًا بقول الرسول "إختبروا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان" (2 كو13: 5). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الارتداد عن الإيمان ![]() أخطر حالة هي "الارتداد عن الإيمان": يقول الرسول "في الأزمنة الأخيرة يريد قوم عن الإيمان تابعين أرواحًا مضلة" (1تي 4: 1). وعبارة الارتداد عن الإيمان، تعني أنهم كانوا في الإيمان ثم ارتدوا ويتحدث الرسول عن الارتداد العظيم الذي يسبق مجيء المسيح فيقول إنه "لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولًا" (2 تس 2: 3). هذا من الجهة العامة، أما عن الناحية الفردية فيقول "أما البار فبالإيمان يحيا وإن ارتد لا تسر به نفسي" (عب 10: 38). وهنا يتكلم عن ارتداد إنسان مؤمن بار كان بالإيمان يحيا. مادام المؤمن يمكن أن يريد، إذن المؤمنون هم غير المختارين. فالمختارون يبقون على إيمانهم كل حياتهم، حتى ملاقاة الرب.. كل ما ذكرناه في الأنواع السابقة، هو عن السلبيات في الإيمان. نتابع كلامنا إذن عن الإيجابيات الإيمانية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النمو في الإيمان ![]() النمو في الإيمان: يقول القديس بولس الرسول لأهل تسالونيكى "نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الأخوة.. لأن إيمانكم ينمو كثيرًا" (2 تس 1: 3). وقال عن أهل كورنثوس إنهم يزدادون في الإيمان (2 كو8: 7). إذن الإيمان فضيلة كسائر الفضائل، يمكن أن ينمو فيها الإنسان.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حفظ الإيمان والثبات فيه ![]() يقول الرسول عن نفسه في أواخر حياته، ووقت انحلاله، ووقت انحلاله قد حضر "..أكملت السعي، حفظت الإيمان. وأخيرًا وضع لي إكليل البر" (2تي 4: 7،8). ويقول لأهل كولوسى ".. ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه، إن ثبتم على الإيمان.." (كو1: 23). وأقوى من الثبات في الإيمان، تعبير آخر هو الرسوخ في الإيمان |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرسوخ في الإيمان ![]() يقول القديس بطرس الرسول عن محاربات إبليس ".. فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط5: 9). |
||||
![]() |
![]() |
|