منتدى الفرح المسيحى
›
المنتدى العام
›
ركن أرشيف المواضيع
›
الأرملة ذات الفلسين
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 11 - 2013, 09:03 PM
the lion of christianity
سراج مضئ | الفرح المسيحى
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1024
تـاريخ التسجيـل :
Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
U.S.A
المشاركـــــــات :
753
الأرملة ذات الفلسين
الأرملة ذات الفلسين
«فجاءت أرملة فقيرة، وألقت فلسين قيمتهما ربع...»(مر12: 42)
مقدمة
قال أحدهم إن المسيحي المعطي واحد من ثلاثة، فهو أما ينبوع لا يملك إلا أن يفيض دون أن تطلب منه أو تلحف أو ترجو، أو أسفنجه لا يمكن أن تأخذ منها إلا إذا عصرتها عصرًا، أو حقيبة مغلقة، مهما فعلت لا تستطيع أن تصل إلى ما فيها، إلا بالمفتاح البعيد عن متناول يدك أو تمزيقها، ومع أن هذا كله حق تمامًا، إلا أننا يمكن أن نضيف إلى الثلاثة، نوعًا آخر رابعًا من المعطين، ربما هو أفضلهم وسيدهم جميعًا وهو الذبيحة، التي قد تقطع من اللحم الحي كما يقول التعبير الشائع، أو هي في تعبير أدق وأصح، اللحم الحي كله يقدم قربانًا على المذبح، ويكون في منظره العظيم، أشبه بالصورة القديمة، لإسحق يقدمه أبوه فوق حطب المحرقة، والسكين في يده، مع هذا الفارق البعيد، أن اسحق وجد الفدية، في الكبش الممسك بقرنيه في الغاب، الأمر الذي وجدناه جميعًا، في ذاك الذي علق على هضبة الجلجثة من أجلنا أجمعين. أما المعطي، الذي يعطي حياته، وقوت يومه، ومعيشته الكاملة ويقبل أن ينام على الجوع أو العري أو الطوى، فهو ذاك الذي يشعل في الذبيحة، حتى تحترق بكاملها وتصعد على المذبح الإلهي المقدس، بخورًا ورائحة ذكية، مقبولة أمام الله والناس.
ولعل الأرملة ذات الفلسين، التي رآها المسيح ذات يوم في هيكل الله، وهي تقدم فلسيها، كانت هذا النوع من المعطين، وكانت النموذج العظيم الرائع، الذي لفت به المسيح نظر الأجيال كلها، وحيث يرى الله التقدمة في أروع صورها أمام عينيه، وإن لم تكن هكذا بالضرورة أمام ادراك الإنسان أو فهمه أو استحسانه، ومن الحق أننا لسنا في حاجة إلى المعيار البشري الناقص في فهم العطاء، بقدر حاجتنا إلى الرأي الإلهي الصحيح، أو المصحح، لمعنى العطاء عند الله، ومن هنا كانت قصة هذه الأرملة الفقيرة أشبه بالمصباح الهادي أو المشتعل المضيء، لم يريد أن يتعلم كيف يعطي أو يقدم أو يبذل بين الناس... ومن ثم يمكن أن نراها بعد ذلك فيما يلي:
الأرملة الفقيرة وشخصيتها
لسنا نعلم في القليل أو الكثير عن هذه الأرملة سوى بضعة سطور جاءت في إنجيلي مرقس ولوقا (مر12: 41 -44، لو21: 1 -4)، والمسيح يتحدث عنها، عندما وقف تجاه الخزانة، يراقب من يعطون في صندوق الله، من عطايا قلت أو كثرت على حد سواء، ما اسمها! لا ندري!! ومتى مات زوجها! لا نعلم!! وهل كان لها ولد أو بنت أم كانت وحيدة؟ في مسكنها أو كوخها، إن صح أنها كانت تملك مسكنًا أو كوخًا! وهل كان لها أخ أو أخت أو قريب! كل هذه أسئلة قد لا يقطع الإنسان بالجواب فيها، غير أنه مما لا شبهة فيه، أنها كانت فقيرة غاية الفقر، وربما لم يكن يوجد في مدينة أورشليم كلها من هو أفقر وأكثر عوزًا وحاجة منها على وجه الإطلاق، وقد كشف الوحي عما كانت تملك من رصيد وهما الفلسان، وقيمتهما ربع، أو ما يقرب من الخمسة مليمات في العملة المصرية، وقد شهد المسيح أن هذا كل ما عندها كل معيشتها، ولم تكن المرأة في غاية الفقر فحسب، أكثر من ذلك كانت منكوبة، إذ مات زوجها، وعرفت طعم الترمل ومرارته وقسوته، على أن المرأة الفقيرة الأرملة، كانت مؤمنة بالله، تعرف طريقها إلى الصلاة في بيت الله، والتقدمة والعطاء لإلهنا رغم ما هي عليه من شدة حاجة، أو قسوة عوز، أو ضيق ذات اليد، على صورة نادرة بين الناس، ولا أتصور قط أنها وهي تقترب من صندوق العطاء، وهي تدرك أن المعطي المسرور يحبه الله، كانت تحمل وجهًا عابسًا، أو بائساً، أو متذمرا، بل لعلها على العكس كانت تتقدم بالوجه المضيء الطلق الممتلئ بالإيمان بالله، والرضا بأعماله، والتشبع بالشركة الدائمة معه، مهما كانت الظروف والأحوال المتنوعة والمختلفة المحيطة بها!.
الأرملة الفقيرة والمسيح الجالس تجاه الخزانة
جلس المسيح تجاه الخزانة، وكانت تقع في دار النساء في الهيكل، وبجانبها دار الأمم، حيث كان يتسع المكان في هذه البقعة وحدها إلى خمسة عشر ألفاً من العابدين، ولا أعلم لماذا قصد المسيح، بهذه الأرملة، ومعها، أن يحول أنظارنا إلى هناك، حيث وضع ثلاثة عشر صندوقًا، يقدم فيها المعطون عطاياهم لله، الذي أعلمه على أية حال، أن يسوع كما يقول الكتاب في إنجيل مرقس: «جلس تجاه الخزانة، ونظر كيف يلقي الجمع نحاساً في الخزانة...»
أو في لغة أخرى أنه جلس وهو قاصد أن يراقب كيف يعطي الناس عطاياهم لله، أو جلس وهو يريدنا أن نعلم أننا لا يمكن أن نعطي بعيدًا عن عينيه الفاحصتين المدققتين المراقبتين، مهما كبرت أو صغرت عطايانا على حد سواء.
ولكن لماذا يهتم المسيح بمراقبة المعطين، إلى هذا الحد الدقيق العظيم من المراقبة، لا شبهة في أنه يفعل ذلك، لأن المال يلعب دوره الأعظم في حياة الناس في كل زمان ومكان، فهو الذي يكشف عن أخلاق الناس وأفكارهم وطباعهم ربما بكيفية لا نستطيع أن نجدها في مكان آخر أو مجال آخر، وقد قيل عن رجل بخيل أن نبضه كان يرتفع وينخفض تبعًا لأخباره المالية، ولم يأكل ولو لقمة صغيرة من الخبز إلا على حساب الغير، وقد نجح كما كان يزعم في جمع أموال طائلة، ولكن نجاحه، كان هو الفشل بعينه، وما أكثر الكثيرين في الأرض الذين وهم يسيرون سيرة هذا الرجل عاشوا أبشع حياة أنانية، لم تكن ضارة لحياتهم هم فحسب، بل كانت وبالا ودمارًا وخرابًا على الآخرين أيضًا من بني الإنسان.
ومن الجانب الآخر ليس هناك من نية يمكن أن يتحدث بها الإنسان لمجد الله أو للآخرين قدر التصرف الكريم في المال مع القريب أو البعيد على حد سواء، ألم تسمع عن ذلك الغلام الصغير الذي كان يسير مع أبيه وأخته، وقد ركبوا قاربًا ينساب على مياه الدانوب متجهًا إلى فينا عاصمة الإمبراطورية النمساوية في ذلك الحين، وكان الغلام في ذلك الوقت في العاشرة من عمره، وكانت أخته في الثانية عشرة، وكان أبوهما رجلاً فقيرًا يرأس فرقة موسيقية متنقلة وكان مرتبه ضئيلا جداًَ، لم يتح له أن يوفر شيئًا مما يريده لولديه الصغيرين، ونظر الغلام الصغير إلى فستان أخته، وقد عصره الألم وهو يقول لأبيه: كم أود يا أبي أن تشتري فستانًا جديداً، لأختي ماريان، فقد سمعتها تصلي طالبة أن يعطيها الله مثل هذا الفستان، ولاح الألم على وجه الأب، وأسرعت الفتاة الصغيرة ماريان توبخ أخاها الذي سبب لأبيه هذا الألم النفسي الكبير وهي راضية قانعة بفستانها القديم. وزاد الطين بله، أن رجال الجمارك طالبوا الأب بضريبة على القيثارة التي يحملها، وحار الأب ماذا يعمل؟ فما كان من الغلام إلا أن أسرع وأمسك بالقيثارة وأجرى عليها يده، وإذا هي تعزف أروع الأنغام وأجملها، وإذا برجال الجمارك يجتمعون معًا، إذ لم يسمع واحد منهم مثلما سمعوا في ذلك اليوم، ورفضوا أن يأخذوا شيئًا، قائلين: إن الغلام الذي يستطيع مثل هذه الألحان، يستحق أن يكافأ، وقالوا للأب، نحن لن نأخذ منك مالا، والمال الذي تدفعه، اشتر به شيئًا لهذا الغلام العظيم، واذا بالغلام يصيح: لا يا أبي.. اشتر به الفستان لأختي ماريان، ولمعت عينا مفتش الجمرك بالدموع وهو يقول: ياله من ولد مدهش.. ماهر وطيب أيضًا، وأجاب الوالد بصوت عميق، نعم لقد كانت رغبة قلبه أن يشتري فستانًا لأخته، وهو الآن أسعد ما يكون إنه استطاع، كان هذا الغلام هو الذي عرفه العالم فيما بعد بالموسيقي العظيم ولفانج موزار! أجل وليست هناك موسيقى يمكن أن تعدل موسيقى البذل والتضحية، التي يقدمها الإنسان مما يأخذ أو يملك من مال، في مساعدة الآخرين، وخدمتهم، والقيام بأجمل وأعظم المشروعات لمجد الله وخير الإنسانية، أجل ما أعظم ما يفعل المال عندما يحسن البشر استخدامه.
الأرملة الفقيرة وكيف تفوقت بتقدمتها على الآخرين
ليس من العجيب أن يضع المسيح هذين الفلسين في كفة، وجميع المتقدمات والعطايا التي تقدم بها الآخرون وهي كما يشهد الكتاب كانت كثيرة، في كفة أخرى، ومع ذلك رجحت كفة الفلسين على عطايا الآخرين!! كيف يكون هذا؟ وما هو السر في ذلك، وعلينا أن ندرك بادي ذي بدء أن الحساب عند الله يختلف تماما الاختلاف عن الحساب عند الإنسان، فليس المهم عند الله الكم بل الكيف، والمادة بل الروح، وقد تميزت عطية الأرملة الفقيرة على الآخرين بالكثير الذي نذكر بعضه.
أولاً: أن هذه الأرملة عندما ألقت كل معيشتها، كل ما عندها كشفت عن جلال وعمق وعظمة اعتمادها الكبير والكامل على الله، فهي وإن كانت لا تملك بعد ذلك شيئًا فإنها إذ تملك الثقة الكاملة الموطدة بعناية الله تملك كل شيء، أو هي كما يصف الرسول، وصفها بالقول: «ولكن التي هي بالحقيقة أرملة ووحيدة فقد ألقت رجاءها على الله وهي تواظب الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً»، أليس هذا عين ما يذكره السيد، وهو يطلب من المؤمنين، وهم بصدد القلق أو التفكير أو الانشغال أو الاهتمام بالمأكل والمشرب واللباس: «انظروا إلى طيور السماء أنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن وأبوكم السماوي يقوتها ألستم أنتم بالحري أفضل منها»؟ أجل ويكفي المرأة أن ترفع عينيها كل صباح إلى الطائر الذي يضرب بجناحيه هنا وهناك في الأعالي، لتعلم بأن الله الذي لا يمكن أن يتركه دون طعام، هيهات أن يتركها وهي أفضل عنده، ليس من هذا الطائر وحده، بل من جميع الطيور التي تطير على وجه البسيطة مجتمعة معاً، على أن الأرملة الفقيرة تكشف أكثر من ذلك، وهي تقدم فلسيها لا على روح الثقة واليقين والاعتماد على الله فحسب، بل على أعظم روح من القناعة والشكر، هيهات أن تعرف عن واحد من الأغنياء الذين قدموا عطاياهم في ذلك اليوم أو عند جميعهم دون وجه استثناء على الإطلاق، إن هذه المرأة الفقيرة تذكرنا بأرملة أخرى كاد ولداها الصغيران يتجمدان من الصقيع والمطر المنهمر، في ليلة من الليالي، ولم يكن لها ما يمكن أن تدفع به عنهما ما يعانيان سوى أن تخلع بابا داخليًا، وتجعل منه حاجزًا وستاراً.. وقال واحد من الولدين بلغة البساطة والقناعة والحمد: يا أمي ولكن ماذا يفعل الأولاد نظرينا الذين ليس لهم مثل هذا الباب الحاجز الخشبي، وهكذا عرف الصغير - مثلما عرفت الأرملة - التي لاشك شكرت الله مرات متعددة على اللقمة اليابسة، وعلى ما يعطيها المولى من عطايا وإحسانات وبركات مهما كانت محدودة وقليلة وضئيلة.
على أن المرأة أكثر من ذلك عندما أعطت لم يكن لديها ما تبقى، فهي لم تقف عند حد العشور أو النصف، أو ما هو أكثر من النصف، إذ أعطت كل شيء دون تحفظ أو اضطرار أو شكوى أو ضيق، وما أكثر ما لا يفهم الناس، هذه الحقيقة، فيقولون مع ذلك الرجل الغني، الذي إذ طالبوه أن يدفع لمشروع ديني، قال سأدفع فلسي الأرملة التي طوبها يسوع المسيح... فقال له الطالب، ولكن ما رأيك في أننا لا نطلب منك إلا نصف ما دفعته هي وسأله: كم ثروتك فأجاب: أنها سبعون الفًا من الدولارات فقال له: إذن ادفع خمسة وثلاثين ألفًا لأن المرأة ألقت كل ما عندها كل معيشتها.
وهل يعلم الناس آخر الأمر أن هناك فرقًا حاسمًا بين الذبيحة والفضلة.. إن الذبيحة عند الله أقدس وأكرم مهما كانت قيمتها الواقعية من أي فضلة أو بقايا يمكن أن يعطيها الناس مهما أعطوا أو قدموا أو تبرعوا!.. وهي في الواقع أرقى وأجل وأسمي من كل عطية أخرى قد تعطى، وليس فيها القليل أو الكثير من شائبة الفخر أو المباهاة أو التعاظم أو الرياء، بل لا تعدو الحقيقة أن نقول إنها أقدر على هز الوجدان البشري من أصوله وأساسه، من أغلى وأعظم العطايا التي يمكن أن يقدمها الناس الأغنياء في هذه الأرض الضخمة والكبيرة، التي كان من الممكن ألا تظهر إلى عالم الوجود، أو تنتصر على الأزمات المالية المروعة القاسية، لولا هذا الفلس القديم يظهر مرة أخرى بهذه الصورة في تبرع من معدم أو عطاء من فقير، كمثل ما قيل عن بائعة فقيرة معدمة، تجلس على قارعة الطريق، تفرد أمامها كومة صغيرة من حبات أبي فروة، وكانت تحصل على قوت يومها مما تبيعه، وهالها أن تسمع حديثًا مقتضبًا تحدث به مرسلان دون أن يقصداها عن ضرورة غلق عمل الله في الكثير في الميادين والبلاد للعجز المالي القاسي المتواصل في تلك الأيام، وقالت المرأة للمرسلين في فزع بالغ: ليس عندي ما أستطيع أن أساهم به في تسديد هذا العجز، وكل ما عندي هو هذه الحبات من أبي فروة واني أضعها كنصيبي الضعيف، من تبرع، أرجو أن تقبلاه، وليس يضيرني أن أمتنع عن الطعام، أو أصوم يومي، إذا كنت أوفر بذلك ما يمكن أن أقدمه من معونة لعمل الله ورسالته ومجده حيث يقوم العمل في الداخل والخارج على حد سواء، واهتز الرجلان وهما يحملان حبات أبي فروة، وفي الاجتماع العام للعمل المرسلي، ذكر حديث المرأة الفقيرة المسكينة التي ترفض أن تأكل ليسير عمل الله ويتقدم، وقبل الجميع، وهم يسمعون عن هذه الذبيحة الكريمة النبيلة العظيمة، أن تباع حبات «أبو فروة» بينهم في مزاد علني، وقيل أن الواحدة منها بيعت بخمسة آلاف من الجنيهات، وقدمت المرأة الفقيرة المسكينة وهي لا تدري أكثر من جميع الأغنياء المتبرعين مجتمعين معاً، وتحقق ما قاله السيد المسيح بالحرف الواحد عن الأرملة الفقيرة القديمة التي ألقت فلسيها، وعلى الصورة المذهلة التي لم تكن تخطر على بال أحد.
فإذا عجز الإنسان عن أن يبعد الصورة الرائعة العظيمة، وإذا فعل ما فعله بعض الناس عندما كان يقرأ واحد من الرجال قائمة المتبرعين لمشروع ديني كبير في كنيستهم وكان كلما ذكر رقمًا كبيرًا عظيمًا لإنسان كبير يدوي تصفيق المستمعين الحاضرين، حتى جاء إلى رقم متواضع صغير تقدم به متبرع فقير معوز، ولم يهتم أحد للأسف بالتحية والتصديق، والراعي يعلم عن يقين أن المتبرع ألقى بفلسين في العطاء دون أن يعلم أحد!! سكت قليلاً ثم صاح: اسمعوا!! اسمعوا! أني أسمع تصفيقاً.. إنه تصفيق اليدين المثقوبتين!! وسعيد حقًا ذلك الإنسان الذي تصفق له يدا المسيح، علم الناس بذلك أم لم يعلموا على حد سواء.
الأوسمة والجوائز لـ »
the lion of christianity
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
the lion of christianity
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
the lion of christianity
المواضيع
لا توجد مواضيع
the lion of christianity
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى the lion of christianity
البحث عن كل مشاركات the lion of christianity
08 - 11 - 2013, 09:12 PM
رقم المشاركة : (
2
)
ماريا تى ثيؤتوكوس
..::| العضوية الذهبية |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
693
تـاريخ التسجيـل :
Sep 2012
العــــــــمـــــــــر :
40
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
5,480
رد: الأرملة ذات الفلسين
للأسف احنا كبشر مالناش غير الظاهر
لكن ربنا كاشف القلوب والكلى
عارف مين اللى اده بقلبه وبمحبه ومين اللى من فضلاته بيدى
وكفايه عليه اوى تصفيق اليدين المثقوبتين
موضوع روعه بجد ربنا يباركك
الأوسمة والجوائز لـ »
ماريا تى ثيؤتوكوس
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
ماريا تى ثيؤتوكوس
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
ماريا تى ثيؤتوكوس
المواضيع
لا توجد مواضيع
ماريا تى ثيؤتوكوس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ماريا تى ثيؤتوكوس
البحث عن كل مشاركات ماريا تى ثيؤتوكوس
09 - 11 - 2013, 11:32 AM
رقم المشاركة : (
3
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,056
رد: الأرملة ذات الفلسين
شكرا
الارمله ذات الفلسين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تكريس الأرملة التي ألقت الفلسين
الأرملة ذات الفلسين (الارملة العظيمة )
الأرملة ذات الفلسين
الأرملة ذات الفلسين
فكرة : الأرملة و الفلسين
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
06:33 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024