رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملك الاســــد: هو ملك من الاسرة صفرين بين عامى (3500-3220ق.م)، وهى الاسرة التي تمتد من أسرة "نقادة الثانية إلى نقادة الثالثة وهى الأسرة السابقة للأسرة "صفر"، وتمثل آخر مراحل حضارة (نقادة الثانية)،وأوائل (نقادة الثالثة). ويرجح العلماء المحدثون أن حكام هذه الأسرة هم الذين دفنوا بالجبانة رقم (U) فى "أبيدوس". ...وقد استنبط العلماء بعض أسماء حكام هذه الأسرة من بعض النقوش الواردة على العظام والفخار والأختام، وصلاية "التحنو"، ومخربشات (جرافيتى) على تمثالى المعبود "مين" من مدينة "قفـط". من بينهم (الملك الاســـد , والملك الفــيل , والملك الثور ,والملك الصقر) وكان الملك الاســـد هذا هو الملك الذى ورد اسمه على خاتم من "المحاسنة". ويعتقد أن العديد من أسماء الملوك فى هذه الفترة (منذ الملك الفيل) كانت تظهر فى ممتلكاتهم، كأن تُرسم شجرة وبجانبها أسد، فيكون المعنى: (مزرعة الملك الأسد). وهناك العديد من الأمثلة على الأماكن التى تحمل اسم الملوك. ويعتقد ا أن الصلاية المعروفة باسم (صلاية الأسد والعقبان) ليست إلا تسجيلاً لتقدُّم الملك الأسد فى أرض المعركة. وقد ظهرت أمام الملك الأسد شخصية ذات مقام، لم يبق منها غير نصفها الأسفل، وردائها المرقَّش الطويل، والتى قد تمثِّل معبودة مصرية كما يظن أو أميراً ليبياً كما يظن أو المعبود (أنوريس) وقد دفعت هذه الشخصية أمامها أسيراً عارياً إلا من جرابٍ يستر العورة، وقد ثَنَت ذراعيه من خلف ظهره. وقد بقى أمام الأسير جزء من علامة تصويرية كانت تعبر عن اسم بلده، "ستيو" تاستى" بمعنى: (النوبة) او "تامحيت" بمعنى: (أرض الدلتا). ويظهر في الصورة (صلاية الأسد والعقبان)، وقد صوّر النقش منظراً للملك الأسد وهو يفتك بعدوه، وصوّر الأسرى وقتلى المعركة إذ تفترسهم العقبـان. توجد هذه الصلاية بمتحف الأشموليان - أكسفورد. |
|