رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل| اللواء مصطفى باز ضحية الإخوان لم يكن اللواء مصطفى باز، مدير قطاع السجون السابق، يتوقع مثل تلك النهاية، وهى صدور قرار من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بنقله إلى قطاع آخر لا يعدو كونه جراجاً لمسئولى الداخلية قبل إحالتهم للتقاعد وهو قطاع الوثائق الذى لم يسمع أحد به من قبل. لم يكن يتبقى للرجل سوى شهرين على بلوغه سن المعاش حيث يبلغ السن القانونية للتقاعد فى شهر نوفمبر المقبل، لكن الرياح لم تأت بما تطمح إليه آمال الرجل مرهوب الجانب فى قطاع السجون والذى كان يطمح إلى إنهاء خدمته بالخروج من بوابة قطاع السجون.. لكن لعنة الإخوان ظلت تلاحقه منذ تعيينه خلفاً للواء محمد ناجى بداية من أن تعيينه جاء بتوصية من الرئيس المعزول محمد مرسى وانتهاءً بالسماح لقيادات الإخوان المحبوسين فى طرة بعقد اجتماعات داخل محبسهم، وهو ما نفاه الرجل وظل يدرأ عن نفسه تلك الاتهامات، لكن لعنة الإخوان ظلت له بالمرصاد حتى تمت إقالته أو عزله. «ستثبت الأيام أننى لم أخطئ»، بهذه الكلمات المقتضبة، رد اللواء باز على تلك الاتهامات بصوت شرخته الأزمة التى يمر بها والتى أطاحت به، بينما كان يسابق الزمن للانتهاء من افتتاح منطقة سجون جمصة قبل بلوغه سن التقاعد. يتمتع اللواء باز بخبرة أمنية عريضة، فقد تولى منصب مدير أمن الدقهلية، خلفاً للواء عمر عبداللطيف بعد بلوغه سن المعاش وعمل مديراً للمباحث الجنائية بالدقهلية، ثم بعد ذلك تولى منصب مساعد الوزير لقطاع وسط الدلتا وعمل مساعد الوزير لمصلحة السجون حتى أطاح به الإخوان. كما شغل منصب مدير أمن الغربية قبل أن يتم ترقيته إلى مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا فى أعقاب مشاركته الفاعلة فى الحملة الموسعة التى شنتها أجهزة الأمن لتطهير بحيرة المنزلة إبان تولى اللواء أحمد جمال الدين مسئولية وزارة الداخلية. ويصف اللواء باز ثورة 25 يناير بأنها خلَّصت مصر ورجال الشرطة من إرث ثقيل لم تكن تستطيع الخلاص منه قبلها، مضيفاً أن الشعب كان «جعان وعطشان حرية»، قائلاً: «لا بد أن ننظر للأمام لتحقيق مطالب الثورة وأن الثورة جنت ثمارها وحققت أسساً وتم بلورة أهدافها متمثلة فى الحرية والديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر وغيرها من الأهداف وبدايتها انتخاب ووصول أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية». وأضاف: «نحن لا نريد سوى دعم المواطنين لنا حتى نتمكن من ملاحقة كل الخارجين على القانون والبلطجية وتنقية الشوارع منهم». الوطن |
|