![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ يدير جماعة الإخوان بعد حبس القيادات؟ ![]() ![]() تشهد جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، حراكا شبابيا لبلورة مجموعة من المقترحات والأطروحات التى يمكن من خلالها إعادة ترتيب الجماعة من الداخل، عقب هدوء الأوضاع والأزمة السياسية الحالية. وقال أحد القيادات الشبابية بجماعة الإخوان، بمحافظة الجيزة ـ رفض ذكر اسمه خشية الملاحقة الأمنية ـ إن هناك العديد من التصورات لشكل إدارة الجماعة فى المستقبل، تناقش حاليا، للوصول إلى التصور الأمثل، الذى يتجاوز سلبيات الإدارة الماضية، التى أوقعت الجماعة فى العديد من المشكلات. وعلى الرغم من أن القيادى الشاب رفض الإفصاح عن تفاصيل المقترحات، إلا أنه قال إن من بين الأفكار المتداولة تصعيد شخصيات مقبولة اجتماعيا وسياسيا إلى قمة الهرم الإدارى فى الجماعة، أى إلى مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، من خلال إدخال تعديلات على لوائح الجماعة تسمح بتصعيد قيادات شبابية، وأخرى سياسية مثل الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، وعمرو دراج، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وإضافة نصوص إلى تلك اللوائح المعدلة، تضمن محاسبة كل من يصدر قرارات خاطئة، إضافة إلى نصوص تمكن القواعد من معرفة متخذى القرارات بشكل واضح وشفاف. وأضاف القيادى الشاب «شباب الجماعة، فى هذه الأثناء، متفقون على الوقوف مع القيادة الحالية، على اعتبار أنها قيادة مؤقتة، ومن ثم تأجيل جميع الإجراءات الجديدة لحين انتهاء الأزمة والتضييق والملاحقات الأمنية»، مشددا على أن تطوير الجماعة وتغيير شكل القيادة بات أمرا حتميا، لكن بعد انقضاء الأزمة. وتدار الأزمة داخل جماعة الإخوان من خلال مستويات عدة، فعلى المستوى التنظيمى، يتولى المرشد المؤقت محمود عزت، إدارة قطاعات الجماعة وما تبقى من أعضاء مجلس الشورى ومكتب الإرشاد خارج السجن، بينما يتابع الأمين العام محمود حسين المشهد، من دولة قطر، التى سافر إليها قادما من السعودية عقب 30 يونيو، فى حين تتولى مجموعة أخرى إدارة الأزمة على المستوى السياسى، وفى مقدمتهم بشر ودراج والدكتور أحمد الضيف، الذى يصفه البعض داخل جماعة الإخوان بأنه أحد رجال المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة. |
![]() |
|