27 - 05 - 2012, 05:34 AM | رقم المشاركة : ( 121 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
122 - عابد يخطىء العبد الذي يعبد غيره من الناس، ويتبعه ويؤيِّده في الحق والباطل، يفقد الموضوعية، ولا يبقى أمامه سوى الشخص مُنَزَّهًا عن كل خطأ..! وفي هذا المسلك تتميز تصرفاته بخطأين، هما:
|
||||
27 - 05 - 2012, 05:38 AM | رقم المشاركة : ( 122 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
123 - لا يستفيد هناك مَنْ يستفيد من العقوبة، إذ تقوده إلى التوبة والندم وتصحيح مسيرته.. وهناك مَنْ لا يستفيد. وقد صادَفنا أمثلة من الذين عوقِبوا، ولم يستفيدوا.. بل على العكس، زادَت أخطاؤهم وتعمَّقت..! البعض لجأ إلى التذمّر والشكوى وإثارة الناس. والبعض في سبيل تبرير ذاته، لجأ إلى الأكاذيب والادعاء بأنه مظلوم. والبعض لجأ في دفاعه إلى الهجوم المضاد بإشاعة المذمّة والاتهامات الباطلة. والبعض أثارَت فيه العقوبة مشاعر من الكراهية ومن العناد. والعجيب أن البعض لجأ للتهديد..! كل أولئك لم يستفيدوا من العقوبة، لأنه كان ينقصهم الاتضاع، وكان ينقصهم الحِرص على خلاص النفس. وهكذا انحرفوا من هوة إلى أخرى.. وقليلٌ منهم رجعوا بعد فترة يطلبون الصفح. ليس لأنهم تابوا، إنما لأنهم وجدوا أن كل تلك الأساليب لم توصلهم إلى نتيجة..! |
||||
27 - 05 - 2012, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 123 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
124 - هل أعاتبه أساء إليه أحد أخوته الرهبان إساءة بالغة. فقال لي: "هل أذهب لأعاتِبه؟". فقلت له: إن كان ضميره حيًا، سيأتي من تلقاء نفسه ليعتذر لك. وإلا فلا فائدة من العتاب، ربما ينتهي إلى أسوأ. إلا إذا كان يجهل عمق ما فعله! وفي هذه الحالة يحسن أن يتدخل طرف ثالث فيما بينكما ليشرح له عمق إساءته. وعلى أي الحالات، من الأفضل أن تنتظر.. وليتك تنساه، وتنسى إساءته. |
||||
27 - 05 - 2012, 05:44 AM | رقم المشاركة : ( 124 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
125- يد الله في كل ما يمر بنا من أحداث، وفي كل تفاصيل حياتنا، كأفراد وجماعات، لا نستطيع أن ننسى يد الله في كل هذه الأحداث، وفي حياة كل فرد.. إن الله -بعد أن خلق العالم- لم يترك الكون يسير كيفما اتفق، أو أن يديره الناس حسبما يشاءون، دون تدخل من العناية الإلهية، أو دون تدخل من التدبير الإلهي!! الله هو ضابط الكل. والحرية التي منحها للناس ليست حرية مطلقة. إنما هي حرية يسيطر عليها التدبير الإلهي. وعين الله لا تنعس ولا تنام، بل تراقب كل شيء، وتسجل وتحاسب ويد الله الداخلة في الأحداث تجعلنا نطمئن لتدخله وتدبيره. حتى إن بدا الله صامتًا في بعض الأحيان، وحدثت أخطاء، فهو يتدخل فيما بعد، ويصلح، ويحوَّل الشر إلى خير.. وما الصلاة سوى دعوة ليد الله أن تتدخَّل. وما الإيمان هنا، سوى الثقة بتدخل يد الله. مباركةٌ يد الله. إنها مملوءة حبًا. |
||||
27 - 05 - 2012, 05:49 AM | رقم المشاركة : ( 125 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
126 - السبت والأحد مَنْ قدَّم السبت، وجد الأحد. ومَنْ لا يُقَدِّم السبت، لا يجد أحدًا.. |
||||
27 - 05 - 2012, 06:17 AM | رقم المشاركة : ( 126 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
127 - محاط بالأتباع فقط كان لا يحيط نفسه إلا بالأتباع والمريدين، الذين يوافِقونه على كل شيء، ويدافعون عن كل تصرف له مهما كان خطئًا.. وكان يسعد بمديحهم ودِفاعهم.. ولم يشأ مطلقًا أن يحيط نفسه بِمَنْ هم في مستواه أو مَنْ هم أعلى منه. لأن كثرة مديح أتباعه، صوَّرَت له أنه يوجد لا يوجد أحدٌ في مستواه. ومستحيل أن يوجد مَنْ هو أعلى منه..! وهكذا فَقَدَ الصداقة، وفقد النصح المخلص، وفقد تواضع القلب والفِكر. وكثرت أخطاؤه التي يراها الذين هو خارج دائرته. بينما يدافع عنها الأتباع، فتستمر وتزيد..! |
||||
27 - 05 - 2012, 06:19 AM | رقم المشاركة : ( 127 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
128 - الحب الحقيقى البعض يظن أن حبه لشخص، معناه أن يحميه ويدافع عنه مهما أخطأ..! أما الحب الحقيقي هو أن ينقذه من أخطائه، ولو بتوبيخه عليها حتى يتركها.. |
||||
27 - 05 - 2012, 06:22 AM | رقم المشاركة : ( 128 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
129 - التوقيت السليم عامل التوقيت السليم، عاملٌ هامٌ جدًا، في كل عم، وفي كل مشروع ناجح، وفي كل كلمة تُقال، وفي كل طلب يُقَدَّم.. ولذلك في كل عمل تقوم به، لا تسأل فقط "هل هذا العمل خير ونافع؟"، إنما اسأل أيضًا: "هل توقيته سليم؟". ذلك لأنه إن لم يكن التوقيت سليمًا، لا يمكن أن ينجح العمل. تمامًا كالنبات إن لم يُزرَع في أوانه، لا يمكن أن ينجح مهما كانت بِذاره جيدة، ومهما كان الزارِع خبيرًا. وقد يحتاج التوقيت إلى صبر، والحكيم يصبر.. إلى أن يعمل العمل الصالح في حينه الحسن. |
||||
27 - 05 - 2012, 06:25 AM | رقم المشاركة : ( 129 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
130 - يشكو ويريد أحيانًا يشكو إنسان من سماع شيء، ويكون هو الذي سعى إلى هذا السماع، أو على الأقل شجَّع عليه. |
||||
28 - 05 - 2012, 04:24 AM | رقم المشاركة : ( 130 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
131- معنيان بالصليب بعض الناس يحبون الصليب في بركته وفي قوته وفي عقيدته الايمانية... ولكنهم لا يحبون الصليب في حياتهم، اى لا يحبون حمل الصليب...! الصليب خارجهم، وليس داخلهم! يحبون الجلجثة في فدائها، ويبتعدون عنها في الآمها! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 28 - 05 - 2012 الساعة 04:39 AM |
|||||
|